الفصل-السابع

39.2K 2.1K 613
                                    

سقط الصحن من يد ايلا

رفعت عينيها لترى نيكولاس وقد ابتلت ملابسة .
مازال لم يقم بأستيعاب ما حدث
نظر لملابسة مرة اخرى
الحرارة التى شعر بها من الحساء الساخن .
اللعنه عليها تلك العاهرة الحقيرة .
واللعنه على النساء جميعا !.

شعر ب اعصاب يدة تبرز من شدة الغضب .
النساء دائما هكذا.
حتى انه لم يلحظ انها قد امسكت
ب احدى اقمشة الطاولة وسارعت
بمسح...ما استطعت مسحه من على ملابسة...
بينما اطلقت عدة اعتذارات بصوتها المرتجف الصغير.
دفعها بعيدا عنه ونهض
سقطت على الارض بجوارة .
صاح بمن حولة وطلب رئيسة الخدم...التى ظهرت فور ذكر اسمها
"أمرك مولاى" قالت بينما نظرت لاسفل لا تجروء على رفع رأسها ماذا تفعل فى تلك المصيبة ؟!.

"من ارسل تلك اللعينه الى هنا ؟!"
صرخ بها بينما ارتجفت الاخرى امامه
"أ..أسفة مولاى...لكن..أقصد"

"تقصدين ماذا ايتها المرأة؟!!"

قاطعها نيكولاس

حاولت المرأة التماسك عليها الحرص على ان لاتزيد من غضبة فربما العاقبة تكون رأسها
اخيرا استعادت المرأة رابطه جأشها

"عذرا منك مولاى سنخرجها فورا وننظف تلك الفوضى"

قالت بينما التفت وامرت بضع الخادمات بالقدوم لتنظيف تلك الفوضى

"أاطلب اعداد حمامك جلالتك ؟"

سئلتة .نظر لمن مازالت ارضا وقد انهمرت دموعها
اللعنه عليهن .
هذا فقط ما يجيدونه
"ابعدى تلك عن رؤيتى "
قال مرة اخرى قبل ان ينتزع المنشفه التى حملتها لة احدى الخادمات .
و خطى خارج القاعه.
شعر بالغضب الشديد منها
اهى بتلك الحماقة ام أسقطتها عمدا ؟
سوف يعرف لاحقا
الان يريد فقط ان يغير ملابسة تلك ويهدئ من عقلة الثائر .

لكنه أجاد التصرف
لقد تحكم بنفسة قدر المستطاع بل كان افضل مما توقع
تماسك امامها لم يدع لغضبة ان يسيطير علية كليا
والا ربما كانت رأسها الان معلقة خارج ابواب قلعته .
لا يعلم لما ولكنها تؤثر بة
يشعر بأشياء لم يعرفها من قبل مع اى أمرأة
لكنه ليس هكذا ! هو ليس بذلك الضعيف الذي يسقط لامرأة
لكن ما بالة الان ؟
او ما بالها ؟
لم تفعل بة هذا ؟
ومالذي فعلتة ؟
فتح لة احد الحراس باب غرفتة دخل مباشرة الى حمامه الذي قد اعدته لة الخادمات بالفعل .
خلع ملابسة المتسخه القاها ارضا وجلس فى الماء .

بتلات الورد التى تناثرت حولة اخذت مجراها فى تهدئة عقلة
أغلق عينية واسند رأسة الى الخلف

.
لن ينكر انه شعر بشئ مختلف بها عن باقى النساء
شعورة ب انقباض جسد وتصلبة حين وقفت هيئتها الصغيرة بجوارة تسكب لة الخمر
لم شعر بالتوتر بأقترابها منه
جميع الخادمات يقتربن منه ؟!
جميعهن يقفن بجوارة ليملئوا لة كأسة اذا ما فرغ ؟ !
يديها الصغيرة البيضاء امسكت بالزجاجه برقة شديدة
هل عملت من قبل ؟
لم يبدوا وانها فعلت .
ربما هي ابنه احد النبلاء ؟

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن