الفصل-التاسع عشر

26.7K 1.6K 193
                                    

قراءه ممتعه 😘💖💖

.............................

"م..مورين ؟"
اصابتها الدهشه قليلاً
مالذي يفعله هنا في منتصف الليل تقريباً ؟

لم يجبها وفقط استدار واحكم غلق باب الحجره مما جعلها تزداد دهشه وتعجباً
"م..مالذي تفعله ؟ اتود ان اساعدك في شئ ما ؟"

سئلته مجدداً لكنه تجاهلها
"مورين ؟..."
هذه المره لم تستطع ان تخفي قلقها وتوترها

مالذي حل به ؟
لم يبدوا مورين مرحاً كما الشخص الذي عرفته بالايام الماضيه
علا وجهه ملامح قاسيه وقد شعرت بارتجاف اصابعها
اين ذهب رفيقها اللطيف الذي شاركته الاحاديث الممتعه طوال الاسبوع الماضي
مالذي يريده ؟ لماذا يفعل هذا ؟
جال بعقلها اسئله كثيره لكن صوته استوقفها
واعاد تركيزها اليه

"تعلمين ايلا..."

استدار مجدداً وتقدم الي داخل الغرفه قليلاً
قبضت يداها في خوف وقد عادت قدمها خطوه للخلف
تشعر بانه مختلف تعلم بان هناك شيئاً غير صحيحاً

"لقد كنت انوي قتلكي فقط..."
قال ببرود بينما تفحص جسدها بعينيه

"م..مورين م..الذي..تقوله .."
سئلته بصوت مرتجف وهي تحاول ان تفهم ما يحدث وكأن هذا كله قد يكون مزحه او مقلب هكذا تمنت هي بداخله

"اوه هل انتي خائفه ؟ "
تقدم مجدداً بأريحيه داخل الغرفه بينما عادت مجددا حتي لامست اقدامها الاريكه خلفها
وقد تبقي بينهما بضع خطوات

"كما كنت اقول كنت ساقتلك فقط لكن بعد ان قابلتك اظن ان هذه ستكون خساره..."

"م..ماذا ؟.."
خرج صوتها مليئ بالدهشه وعدم التصديق
لما قد يقتلها ؟ اليسوا باصدقاء ؟!

"لا اريد ان اقتلك دون الاستمتاع بجسدك المثير هذا الا تتفقين معي ؟"

اتسعت عينيها في دهشه لم يخطر علي بالها ابداً ان امراً كهذا قد يحدث في حياتها حقاً

"لا تقترب مني.."
تمكنت من قولها وهي تضع يديها المرتجفه امامها لحمايتها منه حين اقترب منها قليلاً قليلاً حتي كانت يديها هي الفاصل الوحيد بينهما..

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن