إِنْكِثَام~

475 45 39
                                    

أَنَني أحببتكَ بِكُل ما أوتيتَ مِن حُب فلعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مَسمَعكَرِفقًا بِحالي إن قَلبي مُوجَعٌ وَشِفاؤه فِي أن يَراك ويَسمعك مَهما أبتعدت عَن الفُؤاد فـإنني مستوطنٌ رُغم المَسافة أضلُعك و إن كُنت قَررتَ الرَحيلَ تَذكر أن لا لِلفؤادُ نَبضٌ ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أَنَني أحببتكَ بِكُل ما أوتيتَ مِن حُب فلعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مَسمَعكَ
رِفقًا بِحالي إن قَلبي مُوجَعٌ وَشِفاؤه فِي أن يَراك ويَسمعك
مَهما أبتعدت عَن الفُؤاد فـإنني مستوطنٌ رُغم المَسافة أضلُعك
و إن كُنت قَررتَ الرَحيلَ تَذكر أن لا لِلفؤادُ نَبضٌ مِن بَعدك

-
"سَيدة إلين أرجوكِ أُخرجي مِن منزلي حالاً ، هَل تَنتظرين أن أُصدق هُرائك أم مَاذا؟ ، هل تَودين مِني أن لا أُصَدِق رَفيقةُ دَربي الَتي تَكون بِمثابة شَقيقتي ، و تَودين مِني أن أصدقكِ أنتِ الآن! ومَن أنتِ أساسًا؟ فـ أنا لا أُصدق أي لعنة نَطقتي بِها والآن أرجوكِ أحتاج أن آخذ قُسطًا مِن الراحة"

اكمل كلامهِ دُفعةً واحدة وبإنفسهِ اللاهِثة لِتَتنهد إلين بَعدما أستسلمت تَارِكة خَلفُها الفَتى الواثِق بِعودة حَبيبهُ لإحضانه..
اصَبح وجهُ جُونغكوك شاحبًا رُغم إنهُ لا يُصدق كلام زَوجة أبيهِ أبدًا ولا يُريد أن يُفكر حتى في كلامها، لَكن يَشعر بإن نَبضاتُ قلبهُ بادت تؤلمه وتَنبض بإلم غَير مُحبب لهُ ، تَنهد داعِكًا وجههُ طاردًا لأفكارهُ السوداء ..

يُفكر جُونغكوك الجالِس بِهدوء بحديقة مَنزلهِ الهادئة المليئة بأزهار الإقحوان التي طَالما حَلم إن يكون جالسًا وسط هذهِ الأزهار وحَبيبه يَتوسط أحضانه لَكن بَعض الأحلام يَصعبُ تَحقيقها ُرغم بَساطتها، وَبعد تَفكير طَويل وأخيرًا قَرر أن يَتجرأ ويَذهب لمُقابلة سالي والتأكيد على كلامها ، واثِق بِها لكن لا يَحدُث شيء إن ذَهب وطمأن قلبهُ المُضطرب بِمجيء مَحبوبه قَريبًا أليسَ كَذلك!

بَعد مُدةٍ قَصيرة يَخرجُ جُونغكوك مِن مَنزلهِ الإقحواني ، مُرتدي بِنطالهُ الأسود وسِترتهُ الصُوفية الَتي تَحملُ ذات لون عَينانِ حَبيبهِ البُندقية ومِعطفهُ الأسود عَلّه يَحميهِ قليلاً مِن بَرد هَذا الشتاء القَارِص

يَسير بِهدوء بِشوارعِ لَندن البَاردة والخَالية مِن أصَوات البَشر ، وعِند كُل خُطوةٍ يَخطيها يَشعر بإن أنفاسهُ أصبَحت تَثقُل رُغمًا عَنه ، فِي هَذا الطَريق القَصير هو يُفكِر كثيرًا مَاذا لو نَطقت بهِ سالي حقًا كِذب ماذا سَتكون ردة فِعله ومـالذي سَيفعله هَل يَستطيع أن يَتقبل الواقِع حقًا !

 TK | مُرهَقWhere stories live. Discover now