لا تُبرِر غِيابِكَ عَني بِالكَلِمات
عَانِقني وَ أعِدُكَ سَوف أتَفهمُ الأَمر
قَبْلني وَ سَوف أنسَى كُليًا أنَكَ قَد غِبت
-"عَودة فِي الزَمن"
١٩٦١/٢/٢٠
صَباحُ يَوم الأَحدالجَو مُشمِس لِليوم، البَعض يَسيرُ نَحو العَمل
والبَعض الآخر يَجري بِسُرعة مُنافِسًا لِرياحَ هَذا اليَوم
لِيصل إلى المُستشفىيَجري تَايهيونغ مُسرِعًا نَحو المُستشفى الصَغير الَذي يَسكُن بَلدة لاڤِينهام،
بَعدما أتاهُ خَبر سقُوط جُونغكوك فَاقِدًا لِوعيه بِمُنتصف دَرس المُوسيقى
وَسط حِشود مِن الطُلاب الفُضوليّن نَحوَ أمره"مَالذي يَجري وأيَنَ هَو جُونغكوك ، سَيدة جَانيت؟"
يُلقِي سُؤاله تايهيونغ بإستغراب شَديد عِندما وَجد غُرفة حَبيبهُ فَارِغة لا أثر لِجُونغكوك، لِكِن مَا أثَار إستغرابهُ أكثر وجُود جَدة جُونغكوك التَي تخلت عنهُ لإسباب مَجهولة وَ التَي جَعلت مِن جُونغكوك يَقسمُ
عَلى أن يُسامِحها ويَغفر لَها"جُونغكوك سَيعود مَعي يَا فَتى"
تُجيبه بِهدوء شَديد جَعل مِن الفَتى يَصُر عَلى أسنانهِ وَ شَدُ عَلى قَبضة يَديه
فَ جَدة جُونغكوك تَتحدث هُنا بِكُل برُود و ثِقة بِإبتسامتها السَاخِرة ،
مِما جَعلت قَلبُ تَايهيونغ يَهيجُ بِألم غَير مُحبب"مَا هَذا الهُراء هَل الآن تَذكرتي أخيرًا لَديكِ حَفيد؟"
يَسترسُل تايهونغ حَديثهُ السَاخر غَير مُبالي لإفكاره السَوداء وألم أيسرُ صَدره، فَ يُستحال يَجعلها تَنتصر عَليه بِحديثها فَ هَو بِالآخر يَعلم تَمامًا ومُدرِك أن جُونغكوك لَو أضطِرَ الأمر سَيَتخلى عَن نَفسِه ولَن يَتخلى عَن رُوحه تايهيونغ"مَالذي تَتفوه بِهِ يَافتى! إياكَ وحشرُ أنفِك فِيما لا يُعنيكَ أبدًا"
شَرارةُ الغَضب بَدأت تُخرِج مِن عينيها عِندما ذَكرَ تايهيونغ أمرَ تَخليها عَن حفيدها فِي أصعبِ أوقاته وَ هِي تَعلم وتُدرِك تَمامًا أن جُونغكوك
يُفضِل المَوت عَلى أن يَغفرُ لَها"كُل شَيء يَخص جُونغكوك هَو يَعنيني"
"إخرَس"
"جُونغكوك يُستحال أن يَغفرُ لَكِ"
YOU ARE READING
TK | مُرهَق
Romanceتائِهًا كُنتُ دومًا حَتى أنتَشَلنِي جَسدٌ وقلبٌ دَافِئ مِن الضَياع ِ لكِن للآن الخَوفُ والتساؤلاتُ تَسكُن داخِل رأسَي ماذا إن كانت هذهِ السَعادة سَتتلاشى يَومًا ما.. " ومالَ وجهكَ لا يُفارق مُخيلتّي ولمعتُ مُقلتيكَ تَسكُن دَاخلِي! " رواية للثُنائي...