- حُلمِي الصَّغير ..

part 2

ذَهبوا جَميع أطَفال صَف تايهيونغ وجيمين إلى مَنازِلهم وكِلاهما الآن يَستعدان للخُروج مِن الحَضانة

"مارأيُك أَن نَذهب لتَناول الغَداء مَعاً كي نَستطيع التَحدث ؟" نَطق جيمين بينما يَمشي بِجُوار تايهيونغ وِكلاهما يَتجهان إلى البَوابة الخَارجية

"حسناً لابأس فَليْس لدي ما أَفعله"

"انا عَلى الذهَاب لإحضَار تؤاماي أُولا ، مَاذا عَنك هَل تُريد الذهَاب للمطعم وأَنتظاري هُناك أم نَذهب كِلانا معاً !"

"سَأذهبُ معك! أنا حقاً مُتشوق لرؤيتهما فأخرُ صُورة قُمت بأرسالِها إلي كانا بِعمر الثَلاثُ سَنوات فَقط"

"آسَفُ حقاً لقَد أُتلف هَاتفِي بِذلك الوقَت ولم اَستطع أَستعاده أي شَيء بِه لِذلك أنَقطع أتصَالِي بِك"

"لابأس ، صَحيح لمْ تُخبرني كَيف حالُ يونقي هيونغ! ما الذي يَعمله الآن أُريد أن أُقابله هُو أيضاً"

جيمين صَمت بِتلك اللّحظة وقَد تَغيرت مَلامحُ وجهه حِينها لاَحظه تايهيونغ لِيتَوقف بِمَكانه ويَنظر إليه "ما الأمر جيمين ؟"

"مـ..مهلاً لاتَقل لِي بأنك قَد أَنفصلت عَنه لِذلك أَتيتّ إلى هُنا! لَقد كُنتما وَاقعان لِبعضكما بِشدة!"

"ليس هَكذا تايهيونغ" نَطقها بِصعوبه وأَخذ يُحدق بِعينا تايهيونغ وقَد بَدت نَظراته بِغاية الجّدية جاعلاً مِن الآخر يَقلق

"لقَد تُوفي فِي العَام المَاضِي بِحادث سَير"

كَلماتُ جيمين صّدمت تايهيونغ للدَّرجـة التِي عَجز بِها عَن النُطق حِينها اَردف لهُ الآخر "لاتُفكر بِقُول أي كلمة مَن أجل مُواساتي أنا بَخير حقاً وقَد تَخطيت حُزني والآن أَتيت إلى سيؤول لأُكمل حَياتي مع أَطفالي دُون التفكير بأي شَيء آخر"

"ولكن"

جيمين تَجاهله وأَقترب ناحيه دِريم ليَبتسم لهُ ويَقوم بالتَربيت عَلى رأسه وقَرص وَجنتيه "انا فِي الحَقيقة أشعُر بالفُضول لمَعرفة وَالد دريم لِذلك لنَذهب سَريعاً ولَتُخبرني بَجميع ماحَصل لك!"

سَوداويتاهُ الصَغيرة و البَريئة كَانت تَنظرُ لجيمين بينما يَضحكُ له مُعتقداً بأنه يُلاعبه غَير فَاهمٍ لكَلماته التِي يَنطقُ بها

"يَبدو بأن طَفلكُ يُوافقني الحَديث"

"مِن الجَيد بأنك أَتيت مَع السَائق فِي الصَباح حِينها لنْ تَضطر لِتَرك سَيارتك هُنا" اَردف جونغكوك بينما يَخرج هُو والمُدير نامجون مِن بَوابة الحَضانة حيثُ يَقفان تايهيونغ وجيمين هُناك