part 37

20.5K 1.2K 733
                                    



طَوال الطَريق تايهيونغ يُحادث جونغكوك عَن وَالده ولُطفه معه وكَيف كان عَلى عكس توقعات السَابقة وأيضاً هو أَفصح عَن طَريقة مُسامحته له عِندما تَعب دريم بِذلك اليُوم عِندما إتَصل بِه لِيُساعده

بَعد عِدة دقَائق وَصل جونغكوك لعِنَوان مَنزل وَالدُ تايهيونغ الذَّي أَخبره بِه حينها نَزل كِلاهما وهو تَوجه للخَلف لِيَحمل دريم

أَغلق جونغكوك بَاب سَيارته بَعد ما حَمل الصَغير حينها أَتى تايهيونغ ناحيتهما وأَخذ يَبتسْم قَائلاً "دريمي يَبدو سَعيداً للغاية مُنذ مَجيئك"

"مَاذا عَنك أَلسَّت سَعيداً أيضاً ؟" تسَائل جونغكوك وأَخذ يَنظر لعَيناهُ رَاغباً بإغَاضته حينها رَفع تايهيونغ حاجبه "بالتأكيد أنا كَذاك !"

"أَنه ليْس وَاضحاً أُريدُ إثَباتاً فِي الحال" فُور ماقال جونغكوك هذه الكَلمات بأبتسَامه خَبيثه فهم تايهيونغ قَصده حينها أَخذ يَقترب مِنه لِيُحاوط عُنقه بِكلتا ذِراعاهُ ثُم داهمه بِقُبلة مُتجاهلاً تَواجدهما أمام منزل وَالده !

جونغكوك بَادله القُبلة ليَمد يَده مُحاوطاً بِها خِصر تايهيونغ ، دريم الذي يَحمله بيده الاخرى أَخذ يُحدق بهما حينها قَام بالتَصفيق بِكلتا يَداهُ الصَغيرة وأَرتسمت أَبتسامه على شَفتيه مِن خَلف مَصاصته

بَعد فِعله دريم هذه كِلاهُما فِصلا القُبلة وأَخذا يُحدقان بِه حينها جونغكوك قام بِدغدغه مِعدته "أيُها الشَقِي كَيف لك إنْ تَفرح بهذه الأشياء"

"هُو فَقط سَعيدُ لرؤية حُب وَالداهُ" أجابه تايهيونغ بينما يَبتسمُ لدريم ويُربت عَلى رأسه ثم قَبل أَحدا وجنتاهُ "صَغيري يَستطيع الشُعور بِكلانا"

أَبتسّم لهُ جونغكوك وقَام بِنقر أَنفه بِسبابته مُلاعباً إياهُ ثُم أَنخفض لِيُقبل وجنته وبِهذا الأَثناء تَوجه تايهيونغ ناحيه الباب وأخرج المفتاح الذي اعطاهُ والده سابقاً كي يَستطيع الدخول لمنزله متَّى ما أراد

"هَل وَالدُك فِي الدَاخل ؟" تَسائل جونغكوك مُقترباً مِنه حينها أَومىء لهُ تايهيونغ "أَجل لقَد كُنت أُراسله عَلى الهَاتف قَبل مَجيئنا"

"هَكذا إذن"

جونغكوك شَعر بالقَلق مِن رَدة فِعل تايهيونغ بعد قليل عِندما يَعلم بأنهما يَعملانٍ بِذاتٍ المكان حينها هَمس لدريم "أَتمنى إن لايَتفاجىء كثيراً"

دَخلا كِلاهُما إلى المَنزل وَأخذا يَخلعان أَحذيتهُما وأَثناء ذَلك سَمع وَالدُ تايهيونغ الصَوت الصَادر مِن هناك لِيخرج مِن المَطبخ ويتجه إليهما والأبتسَامه تَرتسَّم عَلى شَفتيه

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن