part 33

17K 1.3K 1.4K
                                    


"أَجْبنِي تايهيونغ إنَنِي أُحادثُك" نطق ووشيك مُجدداً عِندما طَّال صَمتُ تايهيونغ حينها أَقترب مِنه "إذَا أَنا مُحقُ ، هَل هُو طِفلهُ أيضاً ؟"

"لمَا لَحقتْ بِي هيونغ"

"ليْس هَذا مُوضوعنا ! لمَا جَعلتهُ يَلمسُك مُجدداً ؟ هَل هُو بِسبب فَترة حَرارتك ؟ لقَد أَخبرتُك بأن تَبقى هُنا أُنظر ما الذَّي حَصل الآن ! يَبدو بأن لمْ تَتَعلمْ مِن تَجربة حَملك بدريم !"

"تَوقف هيونغ الأمرُ ليْس كَما تَظنُ! أنا أُحب جونغكوك! نَحنُ نَتواعد! لِذا كُف عن قَول دَلك لا أُريدُ إنْ أَغضب مِنك مره أُخرى"

صَمت ووشيك فهو لمْ يتَوقع بأن تايهيونغ وَاقعُ لجونغكوك لِذا هو أَستَعجل بالحُكم خَوفاً عَليه حينها نَطق مُتردداً "تُـ..تُحبه ؟"

"أَعلمُ بأنَّك لاتُفضل إنْ أكُون عَلى عَلاقة مَعه ولكن مُنذ الآن فَصاعداً أَتمنى إنْ تَتَقبل هذه الحَقيقة ، جونغكوك هُو حَبيبي وَوَالدُ أطَفالِي"

"هَل أَنتْ سَعيدُ مَعه ؟"

"أَجل أنا كَذلك ، لاتَقلق"

"جَيدُ إذا" أَبتسَّم لهُ ووَشيك وقَام بِأحتضَانه ليُربت عَلى خُصلات شَعره "ليْس الأمرُ بأنِي لا أُفضله أنا فَقط قَلقُ تايهيونغ فهو مُغني مَشهور وإرتبَاطُك بِه قَد يُؤذيك أَنتْ وَدريم"

"هَذا الأمرُ لايُهمني أُريد إنْ أَبقى بِالقُرب مِنه فَقط ، قَد لاتُصدقنِي ولكن سَأُخبرك ، أنا أُحبُ جونغكوك بالقَدر الذَّي أَفعلهُ لدريمي ، كِلاهُما الآن عَائلتِي ولنْ أَستطيع الأَبتعاد عنه بِسبب شُهرته !"

"يَبدو بأن شيُون يَستطيع التنَبؤ للمُستَقبل ، لقَد تَوقع حُدوث هَذا ولكنَنِي لمْ أَصدقه فأَنت كُنت تَرفضُ المُواعدة " هو أَبتعد عَنه وأَخذ يَنظر له "حسنا أنا لنْ أَقلق ولكن إنْ حَصل لك أيُ شَيء لاتَنسى بأنَنِي مُوجود لأجلك"

"أَعلمُ هَذا جَيداً هيونغ" أَبتسّم لهُ تايهيونغ حينها أَخذ ووشيك يَتلمسُ وجنته مُبادلاً إياهُ تِلك الأبَتسامه ولكن سُرعان ماتَلاشت إبتَسامتهما عِندما سَمعا صَوتاً قَادما مِن البَاب "ما الذَّي تَفعلانه هُنا !"

كَان جونغكوك الذَّي أَتى إلى الأَعلى كَون تايهيونغ لمْ يُجيب عَلى هَاتفه لِذا قَرر الذَهاب لِشَقة ووشيك ولكنه تَوقف عِندما رأى شُقته السَابقة مَفتوحة وفَور مارأهُما هَكذا شَعر بالغَيرة !

"أَظنُ بأن أنا مَن عَليه طَرح هَذا السُؤال" نَطق تايهيونغ كَونه أَستَغرب مِن قُدومه حينها أَقترب جونغكوك مِنهما وسَحب تايهيونغ نَاحيته مُبعداً إياهُ عن ووشيك

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن