- حُلمِي الصَّغير ..

part 49

يَجلس تايهيونغ عَلى الأريكة بِغرفة أَطفالهما ودريم نائمُ فَوق صَدره ويَقوم بالمَسح عَلى خُصلات شَعره ويُفكر بِقلق لأمر جونغكوك الذي تَوجه خارج الغُرفة ليُحادث والده عَما سَيفعلانه بِخصُوص أمرهما الذَّي كُشِف للمُعجبين والعَامة

بَعد مُده عَاد جونغكوك إلى الغُرفة وتَقدم ناحيتهما ولاَحظ شُرود تايهيونغ لِيَنخفض نَاحيته مُقبلاً خُصلات شَعره قَائلاً لهُ لِيَطمئن "لاتَقلق ، كُل شَيء سَيكون بَخير"

"دَعنِي أَخذ هَذا الشَقِي إلى سَريره" حَمل دريم الذي كان نَائماً فَوق صَدر تايهيونغ لِيأخذه إلى السَرير ويَضعهُ هُناك وبِهذه اللحظه تَحدث الأكبر "أَظنُ بأن قَرارُنا للزَواج بِوَقتٍ كَهذا كان خَاطئاً ، لمْ أُفكر جَيداً بأمرك ، سَامحنِي جونغكوك"

"ما الذَّي تَتَحدث عَنه تايهيونغ !" إنَزعج جونغكوك مِن إعَتَذاره حُول ما حَدث لهُ مِن شَائعات وأخذ يُحدق به حِينها أَكمل تايهيونغ حَديثه مُبرراً أَسبابه "ولكَنَنِي مُحق ، قَد حَصل هَذا و أَلبُومك القَادم سَيصدر قَريباً ، عَلاقتُنا يُجب ان لاتُكشف الآن"

تَنهد جونغكوك مِن كَلماته مُجددا وأَقترب مِنه هو لايُريده ان يُفكر بِهذه الطَريقة لِيَجلس أمام أَريكته عَلى الأرَضية ثُم أَمسَّك بِكلتا يَداهُ ويَتلمسُها وسَوداويتاهُ تنظر أليه

"عِندما قَررتُ مُواعدتك قَد عَاهدتُ نَفسِي أن لا أَكترث لِشَيء فَقط أَردتُ حُبك والمَزيد مِنه ، وأيضاً عِندما وَافقت عَلى الزَواجْ بِك عَاهدتُ نَفسِي أَن أَجعل الأُولوية لكم أَنت ودريم وسارانغ وإن حَصل ايَّ شَيء قَد يُوذيكم فَسَّتخلى عنهُ فِي الحال"

كَلماتُ جونغكوك جَعلت تايهيونغ يُوسع عَيناهُ بِعدم تَصديق لما يَقوله فالشخص الذَّي أمامه الآن كان يَخشى فِي السَابق إن يَصدر له أيَّ إشَاعة ويخَاف حتَّى الذهاب لأي مكانٍ بالخَارج معه والآن هو يُخبره بأنه قَد يَتخلى عن ما تَعب لأجله لِصالحهم !

"ما الذَّي تَتَفُوه بِه أيَّها الأحمق ! أَنت لنْ تَتَخلى عَن أيَّ شيء بِسببنا !" غَضب تايهيونغ جَعل مِن جونغكوك يَبتسم قَائلاً له "لاتَقلق ، أنا لَن أَتخلى عن أيَّ شيء الآن مايَزالُ الحديثُ مُبكر عَلى هَذا ، فَقط أُخبرك بأنَنِي تَزوجت بِك وأنا مُستعد جيداً عما قَد يحصل"

"إذا ما الذَّي تَحدثت بِه مَع وَالدي ؟"

"فِي بَداية الأمر أَخبرتهُ عَن رَغبتِي لعَقد مُؤتمر صَحفِي وإخَبارُ الجَميع بالحقَيقة فأنا لا أَرغب إخفاء الأمر عَلى المُعجبين أو الكذب ولكن والدك نَصحنِي بأن لا أَفعل هَذا الآن حتَّى العام المُقبل فكشُف الحقيقة الآن قَد ينعكس سلباً علي وعليك ، وقَد قَرر إصَدار نَفِي مِن الشَركة والقَول بأنها مُجرد شَائعات كاذبة لتَعطيل عَودتي"