part 28

21K 1.4K 1.1K
                                    


دَخل جونغكوك إلى الغُرفة لاحقًا بِتايهيونغ ليِجدهُ مُستَلقي عَلى السَرير حينها أًقَترب مِنه لِيَجلس بِجانبه "فَقط أَخبرنِي ماهُو الشَّيء الذَّي يَجعلُك تَرفُض طِفلاً آخر ، أنا مَعك الآن لمَا القَلقُ تايهيونغ ؟"

تايهيونغ لمْ يُجيبهُ بَل كَان صَامتاً هو لمْ يَنظر إليه أيضاً ، الأمرُ بالنسبة لهُ صَادمُ للغاية ولا يَستطيع استِيعابه حتَّى الآن

"لاتَبقى هَادئاً هَكذا أُفضلُ إنْ تَصرخ عَلِي وتُخبرنِي بما تَشعُر به" تَحدث جونغكوك مُجدداً رَاغباً بِسَماعٍ كَلمة مِنه ولكن دُون فَائدة

"أَلنْ تُحادثني ؟"

"غَادر جونغكوك أُريد النوم"

"ولكنَنِي لا أُريد مِنك إنْ تَنام هَكذا ، تَحدث فَقط وأَخبرنِي عَن سَبب رَفضك لِطَفل آخر فِكلانا مَعاً الآن وأنا سَعيدُ لِحصُولي عَلى طِفلان مِنك لِذا لا أَستطيع إن أَجد مُبرراً"

تايهيونغ غَضبْ مِن أَصرار جونغكوك لِيُبعد الغِطاء عَنه ويَعتدلُ بِجَلسته مُحدقاً بِه بِحده "مَاذا إنْ تَكرر لِي مَاحدث مَع دِريم!! أَنا لنْ أُسَامح نَفسِي وأَنتْ أيضاً لنْ تَستطيع الإعَتناء بِه بِسبب عَملك"

كَلماتُ تايهيونغ الآخيرة ألمتهُ قَليلاً فهو يَعلمُ بأنه قَد لا يَستطيع الأعَتناء بِهما جيداً بِشكل كَافِي ولكنه وَاثقٍ مِن أنهُ سَيبذُل جُهده رَغم إنشَغالاته

"لمَا تُفكر بِطريقة سَيئة تايهيونغ"

"إذا كَيف تُريد مِني إنْ أُفكر ؟ حتَّى عَدم قُدرتِي عَلى تَناول المُأكُولات البَحرية قَد تَكررت لابُد بأن ذَلك سَيُعادُ مُجدداً"

"ولكَنَنِي أُفكر عَلى عَكسِك تَماما ، أَظُن بأنها فُرصة جَيدة لَك حتَّى تَستطيع مَحبتهُ مُنذ أن أَصبح بِداخل إحشَائك وأيضاً بأول شَهرانٍ يُولدُ بِهما فأنت حتَّى الآن نَادمُ عَلى ماحصَل لدريم"

صَمت تايهيونغ ولمْ يَتحدث وأخَذ يُفكر بِكَلماته جيداً فهو بالتَّأكيد لا يَرغبُ بأن يَكره طِفلهُ كَما فَعل سَابقاً مَع دريم

بِهذا الأثَناء أَمسَّك جونغكوك بِكلتا يدا تايهيونغ وأخَذ يَنظر لِعيناه "هِي فُرصة لِي أيضاً كي أَعتنِي بِك جيداً وأَبقى بِقربك بأي لَحظه تَتَألمُ بِها حتَّى وإن كُنت فِي الشَركة وأَصبحت بِحاجتي فسأُنهي عَملِي بِسرعه وأتِي إليك"

"غَادر أُريد البَقاء لوَحدي"

بِهذه اللَّحظة دَخل دريم إلى الغُرفة بَعد إنْ كَان يَلعبُ لوَحده بالصَالة وإفَتقدهما لِذا أَتى بينما يَزحف لِيقترب مِن السَرير حينها أَبتسّم جونغكوك عِندما رَأهُ لِيسَتقيم ويَحملهُ

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن