part 41

13.6K 1K 697
                                    


عَاد جونغكوك إلى المَنزل مَع وَالدُ تايهيونغ بَعد إنتهاء عَملهما وفُور دُخوله أَسَّتَقبله الصَغيرُ العَابث بالقُرب مِن البَاب حِينها أَبتَّسم وإنحنى لهُ

"لقَد رأيتُك وأَنتْ تَقفُ عَلى أَقدامِك اليُوم أيُّها الشَقِي !"

"هَل حقاً فَعل ذَلك ؟" تَسائل وَالدُ تايهيونغ ليَومىء لهُ جونغكوك بينما يَقف ويَحمل دريم مَعه "أَجل لقَد فَعلها فِي الحضانة لِذا عَلي تَدريبهُ لأجعلهُ يَمشي مُبكراً !"

"أَليْس كَذلك دريم ؟" تَحدث وهو يَنظر للصَغير الذَّي يَحمله حينها أَخذ يُقبله ويُلاعبه أَثناء دُخولهما للمنزل ثُم أَخذ يَنظر مِن حَوله "ولكن أَين تايهيونغ لمَا هُو يَعبثً لوَحده هُنا ؟"

"أَنهُ هُنا ، نَائمُ بِعُمق" أجابه الرَئيسُ هَان بَعد ما رأى تايهيونغ يَنامُ بالأرضية وَسط أَلعاب دريم ويَبدو بأنه قَد نَام أَثناء اللَّعب مع الصَغير ولمْ يَشعر بِنفسه حينها أقترب جونغكوك ناحيته ونَظر له "لابُد بأنه مُرهقُ مِن العَمل"

"أَيقظه حتَّى نَتناول طَعام العَشاء معاً ، أنا سَأذهبُ لتَبديل مَلابسِي" غَادر والدُ تايهيونغ إلى غُرفته بَعد قَوله لِهذا حينها نَظر جونغكوك لدريم "مَاذا عَنك ؟ هَل تَناولت طَعامك"

دريم أَخذ يُحدقُ بِعينا وَالده أَثناء تسَاؤله هَذا حينها نَظر للأَسفل وقَام بالتَّأشير بِيده هُناك بالقُرب مِن تايهيونغ بينما يُتمتم بِكلماتٍ لم يَفهمها جونغكوك ولكنه أَخذ يَنظر حَيثُ ما يَقصده لِتَقع سَوداويتاه عَلى طَبقه الصَغير حينها أَبتسَّم

"إذا لقَد قَام بإطعَامك جَيداً قَبل نَومه" رَبت عَلى خُصلات شَعر دريم ثُم أَنخفض أَرضاً لِيضعهُ هُناك كي يَلعب وهو أَخذ يَقترب مِن تايهيونغ النَائم

مَد يَدهُ ناحيته راغباً بإيقاظه ولكنه تَردد قَليلاً حينها أَستَلقى بِجانبه وأَخذ يَتأملهُ أَثناء نَومه لِيضع كَفه فَوق وجنته "يَجبُ إن تَستيقظ هُناك شَيءُ أَرغب بإخبارك بِه"

بَعد إن هَمس بِكَلماته أَخذ يَقتربُ نَاحيته وتَحديداً شِفتيه حيثُ جَبين تايهيونغ لِيقبلْ وَسط عَيناه مُغلقاً سَوداويتاهُ جاعلاً مِن هَذه القُبلة طَويلة وهَادئه كي لايُزعجه

بِهذه اللَّحظه سَمع جونغكوك بَاب رَئيسه ووالدُ تَايهيونغ يُفتح لَيبتعد عَنه سَريعاً وجَلس بمكانه وأَخذ يَدعي بأنه يَلعبُ مَع دريم بألعابه حتَّى يَستيقظ الآخر

عِدة دَقائق مـرت فَقط حتَّى أَصبح تايهيونغ يَفتحُ عَيناهُ بإنزعاجٍ بِسبب جونغكوك ودريم الذي يَلعبانْ بالقُرب مِنه وفي كُل دَقيقة كان يَجعلُ الصَغير يَقفُ عَلى أَقدامه كي يَعتاد عَلى الوَقوف ولكن دريم لمْ يَستمر أكثرُ مِن ثَلاثة ثَوانٍ لِيَسقط أرضاً جاعلاً مِن شَفتيه الصَغيرة تَعبسُ فَقد مَل مِن فِعل ذَلك وتَعبت قَدماهُ

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن