part 38

16.3K 1.1K 758
                                    


"يَبدُو بأنْ طِفلُنا سَعيدُ اليُوم" تَحدث جونغكوك بينما يَنظُر لِدريم مِن خِلالِ مرآه سِيارته أَثناء القِيادة فِكلاهما سَيذهبان لمنزل عَائلته مِن أَجلٍ مِيلادَ ماري إبنه أُخته جيُونا الذَّي سِيُقام هُناك

"مَا الأمر تايهيونغ ؟" أَستغرب عِندما لمْ يُجيبه الآخر وبَدأ شاردُ للذهن حينها أَلتفت ناحيته "أَنا قَلقُ فكما تَعلم اليُوم وَالدي سَيأتِي لمَنزلِ عائلتك !"

"أنا مَن عَليه القَلقُ تايهيونغ وليْس أَنتْ ، فَوالداي سَيعلمانٍ بُكل شَيء اليُوم أَشعُر بأنَنِي سَأتعرض للتَوبيخ مِن قِبل أَبِي"

بِهذا الأثَناء أَصدر هَاتفُ جونغكوك رَنيناً مُعلناً عَن قُدوم رِسالة حينها أَلتقطه ليَرى مُحتواها وقَد كَتب لهُ المُرسل "منزلكما تم إقَتحامه"

وبعد ذَلك أَتته عِدة صُور لمنزلهما حينها أَغلق هَاتفه ووضعه جَانباً كي لايُظهر القَلق عَلى مَلامحه مَن أجل تايهيونغ

فَفِي الصَباح قَد تَحدث مَع وَالدُ تايهيونغ أَثناء نَومه بِخَصوص ذَلك الألفا وقَد قَررا تَفقد المَنزل والبَحثُ عن يونقي دُون عَلمه

"ما الأمر لمَا تُحدقُ بِي هَكذا هَل الرِسالة تَتَحدثُ عَنِي ؟" نَطق تايهيونغ مُعقدا حَاجباهُ عَندما أَخذ جونغكوك يَنظرُ إليه حينها نَفى قَائلاً "ليْس هَكذا ولكنَنِي أُفكر بِطريقة أُقبلُك بها وأنا أَقود سَيارتي"

"تَستطيعُ فِعل ذَلك لاحـ..آمم" جونغكوك لمْ يَتردد بِمُداهمته بِقُبله مُتجاهلاً النَظر للطريق كَونه خالياً جاعلاً من عَينا تايهيونغ تَتَسع ليَقوم بِضربه رَاغباً مِنه بأن يَبتعد ولكن دُون فَائده !

أَغمض جونغكوك عَيناهُ عَندما أَخذ يَمتصُ شَفاه تايهيونغ الذَّي أَخذ يَستسلمِ ليُبادله تِلك القُبلة وطَوال قُبلتهما هذه كان يَقود بَيدِ وَاحده فَقط دُون النَظر إلى الطَريق الذي أمامه

أَبتعد عنه بَعد ما نَجح بِتشتِته لَيبتسّم بِخبثٍ وأَخذ يُكمل قِيادته للطريق حينها رَمقه تايهيونغ بِغَضب مِن فَعلته "أَيُها المُتهور الأحمق ! نَحنُ لِيْس وَحدنا بهذه السيارة لكِي تَتَجاهل النَظر إلى الطريق هَكذا"

"الطَريقُ خَالِي لِذا لمْ أَكترث وأيضاً طِفلنا ليْس غَاضبِ مِن فَعلتي عَلى العَكس تماما هو سَعيد لِهذا" أَبتسّم جونغكوك بِثقه بينما يَنظر لدريم مِن خَلال مرآه سيارته "أليْس كَذلك دريم ؟"

"دريمي مُجرد طِفل ولا يُدرك خُطورة أَفعالك"

جونغكوك كان يَرغبُ بالسُؤال عن يونقي والمكان الذَّي قَابله تايهيونغ بِه ولكن خِشي من إن يَشُك بأمرهِما لِذا قرر تأجيل هَذا الأمر لاحقاً ..

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن