Chapter "10"

21.9K 1K 51
                                    


وصلت دانية إلى الفندق بفضل السائق، فشكرته وبعدها نزلت من السيارة مهرولة إلى غرفتها لترى ما الذى حل بقطتها.

وما إن دخلت دانية الغرفة وجدت قطتها "سكاى" تنام بعمق و يوجد طبق بجانبها به بعض بقايا الطعام الخاص بها ، لتعقد دانية حاجبيها بإستغراب فمن تجرء و دخل إلى غرفتها .. وكيف عرف انها تملك قطة بالأساس ، قامت دانية بالبحث فى جميع أنحاء الغرفة لتجد إذا كان هناك شئ مسروق أم لا ، ولكن لا يوجد شئ ناقص !

فجلست دانية على السرير بإرهاق و هى تفرك ما بين حاجبيها ، فهناك أشياء غريبة تحدث من حولها وعليها إيجاد حلول لتلك الألغاز ، لتعتدل دانية بجلستها فجأة و هى تفكر فى أن الوحيد الذى يعرف مكان الفندق الذى تسكن به هو لوك ! ، لقد أوصلها من قبل و رأى معها القطة بالجامعة ، لتقرر دانية بنفسها انها سوف تسأله عن هذا الأمر و أيضا بقية الأمور التى لم تسمح لها فرصة لتسأله علبها .

نهضت دانية من على السرير لتجد القطة قد استيقظت
فإبتسمت لها دانية وإقتربت تمسح على ظهرها الناعم بخفة ، بينما فقط القطة مستسلمة للمساتها و تصدر صوت غرغرة .
فجأة صدح صوت هاتف دانية بالغرفة لتنهض من على الأرض و هى تحمل القطة كطفل رضيع بين يديها و باليد الأخرى إلتقطت الهاتف من على تلك الطاولة التى بجانب سريرها ، لتجد أنها هيلونة لتيجبها فوراً قائلة ..

دانية : مرحبا هيلونة هل إشتقت لى ؟
لتيجبها هيلونة بنفاذ صبر : لا لم افعل .. لم لم تردى على هاتفك لقد جعلتنى قلقة من ان شئ سئ قد اصابك ! ، انهت هيلونة كلامها بغضب و صوت عالى .
لتنطق دانية و هى تبعد الهاتف عن اذنها : لقد كدت ان تجعلينى صماء ... فقد لم انتبه للهاتف لأنى كنت نائمة .
عضت دانية على شفتها السفلية فهى حقآ لا تحبذ الكذب ولكن ماذا ستخبرها ؟!
لتتنهد هيلونة بعمق من تلك الصغيرة
ثم قالت : حسنآ .. لقد لغيت خطة اليوم بسببك و اجلتها للغد .
لتقول دانية بأسف : أسفة .. ولكن مازال لدينا الوقت سنخرج و نذهب للملاهى و نشاهد فيلما بالسينما .
لتوافقها هيلونة قائلة : حسنا سأعلم ماتى بذلك .. وانت ارسلى لى موقعك لأتى انا وماتى لنأخذك معنا .

انهت دانية الإتصال مع هيلونة بعد ان اتفقوا على الإلتقاؤ بعد ساعتين ، لتضع دانية القطة على السرير برفق ثم إتجهت إلى الخزانة لتخرج منها بعض الملابس ، فأخرجت بنطال واسع اسود اللون ، كنزة صوفية باللون الرمادى .
ثم إتجهت بعدها لتستحم و تريح جسدها المتشنج ، حقآ اصبحت تشعر ان صحتها بتدهور مستمر !
فلقد قررت ان اليوم ستبعد التفكير عن رأسها فاليوم للمتعة ..للمتعة فقط !

•••••••••••••••••••

: أرجوك سيدى لا اريد أكمال هذا العمل لا أريد إيذاء اى منهما ارجوك لقد سئمت الأمر ، انهت كلامها وتلك الدموع تجتمع بحدقتيها بينما تفرك كفيها ببعضهم من التوتر ، فهى تتحدث مع وحش ليس ببشرى !

"جعلت قلبى الميت ينبِض" (قيد التعديل)Where stories live. Discover now