Luke & Dania's life

12.2K 775 120
                                    

"بعد مرور 17 عامآ"

كان يجلس بالحافلة الخاصة بمدرسته فى المقعد الثالث و بجانبه إبن خالته هيلونة يتحدث مع باقى الطلاب بإستمتاع بينما كان هو ينظر لهم بملل ثم أدار وجهه ناحية النافذة يطالع الشارع و المارين بهدوء و سماعته السوداء تلازم أذانه ، ليصل أخيرآ إلى منزله الفخم الذى يجعل جميع الطلاب يتاملونه و يتمنون دخوله ، لينهض من جانب إتشانى مودعآ إياه ،ليقول له إتشانى بينما يلوح له : أخبر الخالة دانية و والدك بسلامى الحار ، لينظر له هينكوچى بسخرية لأنه درامى للغاية فهو يراهم كل يوم تقريبآ عدا اليوم لن يدخل معه الآن لأنه يوم التجمع العائلى سياتون ليلآ ، ليتجه هينكوچى إلى بوابة منزله ليحيه الحراس ليبتسم لهم بهدوء و يدخل إلى منزله قائلآ بصوت هادئ : لقد عدت امى ، لتخرج دانية من المطبخ بشعرها الفوضوى و ترتدى مأزر الطبخ بينما أخته الصغيرة تبكى و تمسك بقدميها من الأسفل ، لتقول دانية بينما تخلع المأزر : مرحبآ بعودتك يا هينو ، لتتجه إليه وتحتضنه ليرد لها الاخر الإحتضان و قد كانت تصل إلى كتفه فقط ، ليضحك بخفة على أمه القصيرة ولكنها تبدو لطيفة ، لتقم دانية بلكمه بخفة على كتفه قائلآ : لقد عرفت فيما تفكر ايها الأحمق ، ليقول هينو بمرح : أسف ولكنك قصيرة للغاية امى ، لينتشل بعدها اخته الصغيرة راكضآ بها من امام دانية التى إنفجرت مثل البركان ككل مرة ...
____________

نزلت بإبتسامة لطيفة من حافلة المدرسة بعد ان قامت بتوديع أصدقاءها ، لتمشى بحيوية ناحية المنزل لتحى الحراس بإبتسامة متابعة طريقها إلى داخل منزلها ، لتفتح الباب و ما إن قامت بفتحه حتى قابلها خف امها المنزلى فى منتصف وجهها اللطيف الذى جعل إبتسامتها تختفى، لتنظر دانية بصدمة إلى إبنتها التى أصابت بالخف بدل من إبنها الذى اخذ أخته الصغيرة و فر هاربآ ، لتتجه إليها دانية قائلة بينما تتفحص وجه إبنتها : هل أنتى بخير بارى ؟ ، لتقول بارى بألم مصطنع بينما تمسك بجبهتها : أتمنى حقآ ان تتعلمى كيفية التصويب امى ، لتجد دانية صوت ضحكة إبنها هينكوچى من الخلف قائلآ : مرحبآ بعودتك أيتها المشاكسة رقم 2 ، بينما يحتضن أخته الصغيرة بين ذراعيه، لتاخذ دانية الخف من على الأرض و تبدأ بالركض وراء أبناءها الثلاثة الذى سيفقدوها عقلها قريبآ ...

____________

وصل إتشانى إلى منزلهم الذى لا يقل فخامة عن منزل لوك قائلآ بصوت عالى : لقد عدت يا قووومممم ، ليجد امه تتجه إليه قائلة : هل بداخلك بقرة تحب الصراخ ؟ ، ليقول إتشانى بجدية : لا أعلم بصراحة ولكن ....أعتقد أنها ماعز صغيرة ، لتضحك هيلونة على إبنها الأحمق بخفة و تاخذه بين أحضانها ، ليقطع عليهم تلك اللحظة دخول اخيه لاڤى ذو 10 اعوام و هو يغلق باب المنزل بقوة قائلآ : لقد عدت من حظيرة الحيوانات تلك بإعجوبة ، لتنظر له هيلونة بصدمة ، ليبتلع الاخر لعابه بتوتر قائلآ : اوه مرحبآ أمى ، انهى كلامى بينما يلوح للأخرى التى تفكر فى عمرها الذى ضاع على تربيتهم وبالنهاية أكتشفت انهم بلا تربية ، لتفيق من شرودها على إتشانى و هو يضرب كفه بكف أخيه بمرح قائلآ : أحسنت لاڤى هذه هى تربيتى ، لينهى إتشانى كلامه بفخر بينما يضع يديه على خصره رافعآ رأسه إلى أعلى ، لتقم هيلونة بضربه على مرخرة راسه قائلة : انت تفسد عائلتى ايها الأحمق ، ليقول إتشانى ببراءة : ولكنها فاسدة بالأصل امى ، بينما يتابعهم لاڤى و يضحك على أخيه و امه اللذان دائمآ ما يتشاجران ، لتقول هيلونة بإستسلام : حسنآ حسنآ هل تذهبان الان من فضلكم إلى غرفتكما لتغيير ملابسكما و تناول الغدا ، ليقول لاڤى : متى سنذهب اليوم عند الخالة دانية ؟ ، لتقول هيلونة : الساعة السابعة مساءا ، ليؤمى لها لاڤى متجهآ إلى غرفته و إتجه خلفه إتشانى بينما يتحدث معه حول يومه الدراسى ، لتنظر لهم هيلونة بحب متجهة إلى المطبخ لتنهى الفطور فقد حان موعد قدوم چوهان
______________

"جعلت قلبى الميت ينبِض" (قيد التعديل)Where stories live. Discover now