المقدمه

403 10 4
                                    

كان يقود سيارته بسرعه لانه متشوق لأحضان محبوبته زوجته الصغيره من كان يصدق انه سوف يعشق ويعيش بسعادة لقد وصل أخيرا دخل بسيارته إلى الكراج واوقفها وترجل منها متجه الى باب المنزل فتحه ولكنه لم يجدها باستقباله مثل كل مره نادى عليها لم تجب حتى الخدم لم يظهر أحد منهم استغرب هذا عندها أسرع باتجاه إلى الأعلى فتح باب الجناح المخصص لهم وجد ملاك بانتظاره انها ملاكه واميرته ابتسمت له

(ظننت انك لن تصعد إلى الأعلى)

ابتسم وهو ينظر إلى ما فعلته لقد تفننت هذه المرة بتزيين المكان وهو يدخل للغرفه

(هل توجد مناسبة من أجل هذا كله )

قال هذا وهو يشير الى الجناح فضحكت

(اجل يوجد فهو سر لن اقوله لك حتى تنتهي من حمامك وتغيير ثيابك حتى نحتفل باجمل مناسبة في حياتنا)

قالت بسعاده لم تستطيع أن تخفيها ابتسم لها وهو يقترب منها ليقطع المسافة بينهم لمس وجهها وهو يتطلع في عيناها يعشقها حد الجنون فاقترب الى ان لامست شفتاه شفتيها وتلذذ بطعم وحلاوة الشهد بهم ابتعد عنها بعد أن شعر أنه سوف يتمادى أكثر لأنه لا يريد أن يحرم ملاكه من احتفالها ويسبب بزعلها

(سوف اذهب لكي اغتسل حتى اتجهز لملاكي)

قال ذلك وهو يغمز بعينه لها شاهدته يدخل للحمام وهي ما زالت في مكانها يا إلهي كم تعشقه لم تصدق لحد الان انها تزوجته فهي صغيرة جدا عندما تقدم لها وجدها وافق على تزويجها له طفله كان عمرها 14 عام فقط لا تعرف شي من الحياه ولا تفهم ماذا يعني زوج وزواج لأنها تربت في بيت جدها بعد وفاة اهلها وجدتها كانت صارمه معها جدا كانت تخاف عليها لقد جعلتها تترك الدراسة بعد أن تعلمت القراءة والكتابة ولم يكن لها صديقات ابدا لان جدتها لا تسمح بذلك حسب مفهومها الصديقات سوف يخربنا عقلها تذكر جيدا ذلك اليوم الذي زار بيت جدها فيه لأن جدها شيخ القرية ولجأ له في حل مشكلة له فهو قد أتى من المدينة لكي يشتري أراضي كثيره من أجل أن يبني مصنع فيها وكان يواجه الرفض من الاهالي فطلب من جدها اقناعهم لأنهم يسمعون له ويرضون بحكمه عليهم ....

قد راته من نافذة غرفتها لقد سلب قلبها وعقلها معا جميل حد الجنون كان وقتها عمره 25 عام لا تعرف ماذا حدث لها عندما رفع رأسه وتطلع إلى نافذتها لم تتحرك من مكانها كأنه سحرها ولم ينكسر السحر إلا على صوت جدتها تناديها باسمها عندها رأته يبتسم ويغمز لها عندها جرت من خجلها منه بعدها كأنه أصبح موعد متفق عليه بينهم فهي تقف تنتظر في شباك غرفتها خروجه من مجلس جدها وهو لا يتأخر عليها لمدة أسبوعين وهم على هذا اللقاء يوم واحد فقط هو من قررت أن لا تقف بانتظاره وكان هذا اليوم الذي غير حياتها فيه كانت حزينه فهي سمعت جدها صباحا يقول إن المهندس سوف يرجع إلى مدينته اليوم فهي لا تقدر على الوقوف والنظر له من دون أن تبكي فهي منذ الصباح جالسه في غرفتها وتبكي فراقه ...

نجمه ج1 .. سلسلة احقاد الماضي بقلم ملك جاسمWhere stories live. Discover now