الفصل الثالث

80 6 0
                                    

قاطع أفكار الموجودين صوت رنين جرس الفيلا ودقائق ودخل هشام عليهم ووجه مسود نهضوا بسرعة

( ماهر ) نطقها والده بصوت مهزوز

( لم يحدث له شيء بل زوجته )

قالها هشام بغضب يحاول أن يسيطر عليه ازادا استغرابهم لذكره زوجة ماهر ما بها واين وجدها وكأنه قرأ أفكارهم

( لقد قتلها )

ونطق آخر ما كانوا يتوقعوا أو يخطر في بالهم وهذا ما كان يخاف منه عادل وتحقق

(ابي)

قالها نبيل بعد أن اختل توازن والده وامسكه وأجلسه

(يا إلهي )

قالها والدهم بصوت هامس

(ماذا تعني أنه قتلها من أخبرك بذلك)

قالها عادل بعدم تصديق لهشام الذي مازال الغضب مسيطر عليه

( هو من أخبرني بذلك قالها بكل برود ثم تظاهر بالنوم لك اتركه وكأنه لم يفعل شي )

قالها بغضب وهو يتحرك بالمكان

( دعونا ندخل المكتب ونتحدث حتى لا تسمعنا والدتي أو أحد الخدم وهنا تكون المصيبة )

قالها نبيل للجميع وكان أول من تحرك هو هشام وخطواته توضح مدى غضبه عندها وقف والده الذي يسنده نبيل وكأنه كبر بالعمر خلال هذه الدقائق لا يصدق الكارثة التي وقعوا بها ماذا يفعل أو كيف يتصرف دخل للمكتب وكان الجو مشحون بين غضب هشام وقلق نبيل وخوف والده من مصير مجهول على ماهر

( ماذا حدث تحديدا )

قالها عادل بجمود وبملامح لا توضح القلق الذي يشعر به يجب أن يكون مسيطر من أجل أن ينقذ أخاه وأيضا من أجل والده توقف هشام الذي كان يتحرك بغضب وعصبيه بعد أن سمع كلام عادل ونظر للجميع

( عندما استفاق أردت الحديث معه ومعرفة أين زوجته لم يتكلم بادئ الأمر ولكن عندما انفعلت عليه أخبرني بكل برود الكون أنه قتلها ) قال بانفعال وهو يتحرك بالمكان

( لما قد يفعل ذلك )

قال نبيل بحيرة وهو ينظر للجميع يريد أن يعرف كيف استطاع أخاه أن يفعل بزوجته هكذا وهو الذي كان يتغنى بحبها

( أجل ما الذي دفعه لذلك خصوصا من كلام الخدم إن زوجته كانت تجهز لمناسبة من أجل أن يحتفلوا لما قد يقتلها )

قال عادل بانفعال وكان ما قاله هشام عن أخاه ليس صحيح ويريد أن يكذبه حتى لو أكده ماهر نفسه لا يصدق أن أخاه يفعلها كل هذا ووالدهم صامت لا يتكلم توقف هشام أخذ نفس وزفره ويده تتخلل شعره بعصبيه وهو ينظر للجميع وكأن ما يخفيه أصعب من أن ينطق به عندها فلتت اعصاب عادل ولم يعد يتحمل أكثر من ذلك صرخ على هشام

نجمه ج1 .. سلسلة احقاد الماضي بقلم ملك جاسمDonde viven las historias. Descúbrelo ahora