الفصل الخامس

71 6 1
                                    

جالسين اربعتهم منذ مدة ولم يتكلم أي أحد بهم كل يفكر بحل ومخرج للكارثة التي حلت بهم وكل الطرق أمامهم مغلقة لا يوجد سبيل لإنقاذ ماهر الذي لا يعلمون كيف أصبح يفكر ما كانوا يتوقعوا هذا الرد الفعل منه صدمهم كانوا خائفين من غضبه لكن جموده هذا حيرهم

( هل سنبقى صامتين هكذا الن يتكلم أحد بكم )

قال نبيل متنهد وهو ينظر لهم لم يصدر من أي أحد بهم صوت أيضا

( ماذا هل سكوتكم هذا سيحل الأمر )

قالها منزعج نظر له هشام وملامح الغضب ما زالت مرتسمه على وجهه

( ماذا تريد أن نفعل أخبرنا انت ) قالها بعصبيه

( الأمر الآن بيد ماهر هو وحده )

قال عادل وهو يزفر ويمرر يده في شعره

( وهل سوف نسكت ونبتعد عن الموضوع أن حالته ليست طبيعية هل رأيتم ردة فعله هل هذا تصرف طبيعي برأيكم )

قال نبيل متحيرا

( لا ولكن هو الآن بمرحلة الصدمة انتظروا إلى أن تزول منه عندها نرى ماذا سوف يفعل )

قال والدهم متألم لحال ابنه من دون أن ينظر لهم لا يستطيع النظر بأعينهم خوفا من أن يرى اتهامهم له بتدمير حياة ماهر

( يجب أن نرجع له لا يجب أن تركه لحاله ) قال هشام بضيق

( لن نتركه ولكن لندعه الآن ونمنحه بعض من الوقت ) قال والدهم

( ماذا نفعل الآن هل نبقى هنا أم نذهب لا اعلم ما فائدة جلوسنا أن لم نكن معه )

قال هشام بعصبيه

( لن نتحرك من هنا سوف نبقى إلى أن أشعر أنه الوقت المناسب من أجل أن نتحدث معه فلنتركه ساعة أو اثنين )

قال والدهم بتوتر وخوف من مواجهة ماهر .....

--------------------

( أخبروني أنك طلبتني )

قال الطبيب لماهر الذي لم يشعر بدخوله

( أجل )

قالها بخفوت وهو يأخذ نفس عميق ويخرجه لا يعرف كيف يطلب ذلك ولكنه يجب أن يفعلها من أجل أن لا يبقى في شك من أمره على الرغم من تاكده من نفسه لكن لا يهم أن تأكد مرة أخرى كان الطبيب صامت ينتظر أن يتحدث ماهر بعد أن ينتهي صراعه مع نفسها لقد كان واضح عليه أنه يحارب داخل عقله لذا فضل الصمت حتى يتكلم هو ويبدو أنه قرر سريعا بسبب نظرت الإصرار التي أطلت من عينيه

( أريد أن أجري اختبار إن كنت قادر على الانجاب اتمنى أن يبقى هذا سر بيننا واريد النتيجة اليوم )

نجمه ج1 .. سلسلة احقاد الماضي بقلم ملك جاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن