الفصل السابع

53 6 0
                                    

سوف يجن من صوت الصراخ العالي لا يصدق ما يحدث أو حتى كيف خرجوا من المشفى من دون أن يتسببون بإلقاء القبض على ماهر لأنهم لو لم يسرعوا بالعودة جميعهم إلى المنزل لكان الجميع عرف كل شيء الآن ويبدو أن والدته لن تهدأ أبدا وستستمر بالصراخ عليهم جميعا نظر إلى هشام ونبيل وكأنه يطلب منهم أن يفعلوا أي شيء ولكن يبدو هم أيضا لا مزاج لهم لك يتدخلوا لقد اكتفوا من صراخ والدتهم وتوعدها لهم بانها ستحاسبهم على كذبهم عليها وإن كان نبيل أكثر المتضررين لأنه هو من تكلم آخر مرة معها حتى والده لم يعفى من وتوعدها وصراخها عليه لكنه يبدو أنه اكتفى منها

( يكفي الن تصمتي لقد تعبت من صوتك العالي )

قال والدهم بصوت غاضب

( أهدى ابي لا يصح أن تنفعل هكذا انت ما زالت متعب )

قال عادل وهو يقترب من أبيه

( وكيف اهدئ وإن كانت والدتك تريد قتلي بأفعالها المجنونه تلك )

قال والده بغضب

( كيف تطلب مني أن أكون هادئة ومتعقله وأولادك جميعهم عاملوني كمغفله ولم يخبروني بما حدث معكم )

صاحت والدتهم بغضب وهي تتحرك بكل مكان

( وهل صراخك يحل شيء فأنت سببتي فضيحة لنا في المشفى منذ متى اصبحت لا تتصرفي بتعقل أخبريني )

قال صدقي بصوت حاد

( عن أي عقل تتحدث وانا اتفاجأ بأن زوجي كان منوم وابني كاد يموت بسبب تلك الساقطة )

لم تكد تنهي كلامها حتى تلقت صفعة من زوجها

( أبي )

صاح الجميع لم يصدقوا كيف فعلها والدهم

( يكفي يبدو أنك حقا جننتي تلك الساقطة التى تتهميها ماتت وابنك مدللك هو من قتلها وقتل حفيدك معها ايضا )

قال بانفعال وترك المكان بعد أن القي نظره محتقره عليها ....

ران صمت على المكان لا يقطعه سوى أنفاسهم الغاضبة لان والدهم لم يفكر سوى بمعاقبة والدتهم ونسي أن ما قاله ما كان يجب أن يعرف به أي أحد تحرك نبيل وهشام خلف أباهم خوفا عليه من انتكاسة أخرى بقي هو و والدته لوحده ينظر لها كيف الصدمة شلتها تمام لا يعلم ماذا يفعل إلى أن نطقت والدته

( ماذا قصد والدك بكلامه )

قالت بصدمة فهي حتى الآن لم تصدق أن زوجها ضربها فهو لم يفعلها طوال عمرهم معا ولم يكن من النوع العدائي كيف وصل بهم الحال هكذا يضربها أمام أولادها وبهذا السن لم تكن تتوقع منه ذلك

( عن أي شيء تحديدا فهو قال الكثير )

قال عادل وهو يمسكها و يجلسها ويجلس بجانبها

نجمه ج1 .. سلسلة احقاد الماضي بقلم ملك جاسمWhere stories live. Discover now