الفصل الثاني

94 7 1
                                    

( أم حياتك او حياة الطفل أن اخترتي الطفل سوف تموتي انت اما اذا اخترتي حياتك سوف ننزل الطفل )

نطقها بكل هدوء أم هي كاد قلبها الذي يحاول الجالس أمامها أن يبقيه ينبض أن يتوقف إلى الأبد كيف يقولها بهذه البساطه والبرود وكأنه لم يفعل شيء لا تصدق ما تسمع هل هو يتكلم بجديه تنظر له ولكنها لا تراه تناجي ربها أن الذي ينطقه ليس صحيح

( سوف اتركك لكي تفكري بهدوء وتقرري مع العلم يجب أن نسرع لأن الوقت ليس في صالحنا ان قررتي أن تبقي الطفل)

قالها وهو ينهض ثم نظر لها ولم ترد عليه كانت في عالم مختلف عن عالمه يعرف أن ما قاله صعب كثيرا وخصوصا لها و بوضعها وهو اللان لا يعرف ما قصتها عندها تنهد وتركها وخرج ....

-----------------

فتحت عيونها متوجعه نظرت حولها لم تجد رشيد فقط ليلى والتي هي غارقة بعالمها أنها متأكدة من أنه كميل هو السبب لهذا سألتها

( ماذا فعل كميل )

قالتها شاهنده بخفوت لكن ليلى جفلت منها فهي لم تشعر بها تستفيق وايضا كانت بعالم اخر عالم يخص معذبها فهو يجرحها ولا يفكر حتى بالاعتذار منها ويضع اللوم على أفعالها ومزاجيتها ويتهمها بالجنون من تخيل كلام لم يقله أو يقصده هذه عادته منذ الصغر لم يعترف بغلطه بحقها ودائما تغضب منه ولكن بعدها ترضى وتقبل بالواقع فهي تعشقه وليس لها على قلبها سلطان

( لم يفعل شي )

قالت ليلى وهي تتهرب من عيون شاهنده المراقبة لها

( إلى متى ) سألتها من دون مراوغة

( إلى متى ماذا )

قالتها وهي تدعي عدم فهم مقصد شاهندة التي نظرت لها وكأنها تخبرها لا تحاولي ادعاء عدم الفهم عندها تنهدت ليلى وحل الحزن على ملامحها الجميله

( لا أعرف صدقا فانا حاولت ولكن لم اقدر وهل منا من يقدر على التحكم بقلبه وبافعاله )

عندها نزلت دموعها وهي تنظر إلى صديقتها وكأنها تطلب منها أن تفهمها ولا تحاول أن تقول المزيد يكفيها ما حدث البارحه واليوم لقد تعبت كثيرا ثم مسحت دموعها ونهضت تقترب منها

( أخبريني كيف تشعرين الآن )

( أشعر بالفراغ )

قالتها شاهنده بهمس حزين وهي تضع يدها على بطنها

( يبدو أنك ايقظتي اميرتي وهذا ما لا اقبل به )

قالها رشيد مبتسما بعد أن دخل للغرفه وسمع كلام شاهنده حاول أن يبعد الحزن عنها

( وما الذي ستفعله لي على فعلتي الكبيرة بحق اميرتك )

نجمه ج1 .. سلسلة احقاد الماضي بقلم ملك جاسمKde žijí příběhy. Začni objevovat