4 _ مواعدة

9 1 0
                                    


اليوم التالي ..

إستيقظت و أنا أشعر بتعب و لأكون صريحة لم أستطع النوم أمس ، إستحممت و غيرت ثيابي خرجت لأجد بيكي ينتظرني..

" صباح الخير بيكهيوني "

" صباح الخير يون يوني ، هيا لنذهب "

" ماذا عن تشانيول ؟"
تساءلت يون عن تشان فهم معتادين منذ الصغر الذهاب معا من الحافلة ثم على الأقدام و الأن في سياراتهم الخاصة

" ت.. تشان لقد ذهب الأن لقد أخبرته أن يذهب و أنا سأنتظرك"

أردف بيك بتوتر يدل على أنه يكذب لكن يون لم تهتم و صعدت ليذهب الإثنان للجامعة ...

لاحظت أن بيكي كذب علي لكنني حرفياً لا قوة لدي لأعرف لماذا كذب لكن ليس مهم سأعرف لاحقاً ، وصلنا للجامعة و رأيت سيارة تشان كنت سألوح له لكن رأيته يفتح الباب الثاني لتنزل منه سوهي منذ متى أصبحا مقربين هكذا ؟ لقد تعرفا في الأمس فقط
نظرت لبيكهيون بجانبي و عرفت سبب كذبه علي ، هو يعلم حقيقة مشاعري لكنني دائماً أخبره أنني تخطيت الأمر و أنه كان مجرد إعجاب مراهقة و إنتهى منذ زمن رغم أنني لا أعلم هل إنتهى بالفعل ..

" لا تنظري هكذا أنا..."

" بيكهيون أنا لا أهتم له فقط لا تكذب علي هذه ليست أول واحدة يواعد و أيضاً أنا لا أكن له المشاعر لذا توقف عن جعلي أشعر هكذا "

أفرغت كل غضبي في بيكي و لا أعلم حتى لما أنا منزعجة ، كنت في طريقي لفصلي ليمد أحدهم حلوى أمامي نظرت له و لم يكن غير كاي الفتى الوسيم من الأمس..

" تبدين منزعجة الحلوى تخفف من الانزعاج و الغضب و الحزن "
إبتسمت له لتأخذها و يمشيان معاً نحو قاعتهم

" شكراً لك و أعتذر عن تصرف صديقي أمس هو فقط يخاف علي لأننا مثل الإخوة "

" لا لا بأس لقد تفهمت لو كانت صديقة طفولتي فتاة جميلة مثلك ل خفت عليها كثيراً"
إبتسمت يون بخجل مبعدة نظرها عنه ليضحك هو الآخر و يكمل بجدية

" يونسوو هل تواعدين أحدهم ؟"
نظرت يون له بصدمة حسناً كل فتاة ستشعر بالقليل من الصدمة و التوتر عندما يطرح عليها سؤال كهذا

" لا .. لا أنا لا أواعد أحدهم "
" حقاً هذا جيد إذن يوجد أمل "
" ماذا ؟ "

" لا تهتمي ما رأيك أن تعطيني رقم هاتفك ؟ فقط لكي نتقرب أكثر نحن زملاء..."

أردف كاي مبررا بتوتر ، هل يطلب رقم فتاة لأول مرة ؟ هذا ما جال في بالها لتقاطعه و تمد هاتفها نحوه ، فلا توجد مشكلة في حصول الزملاء على أرقام بعضهم البعض

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now