8 _ ضائعة

12 1 0
                                    

......

قبل يوم
( أحلام الشباب )

" أحم لنبدأ بالفتى الوسيم كيم كاي ما المجال الذي ستعمل به بعد الجامعة ؟"
تحدثت إحدى الفتيات التي تسجل موضوع للجامعة و برفقتها شاب يحمل كاميرا قاصدة كاي الذي كان يتجهز للمباراة التي تعرض للإصابة بها

" أمممه رغم أنني راقص باليه الأن أنا أدرسه لأنه هواية فقط ، بعد الجامعة سأستلم شركة والدي لأساعد أخي الكبير بالعمل ف أنا مهم لمستقبل شركتنا "
أنهى كلامه ببعض الغرور ليضحك الأطول بسخرية بعد أن إستمع لحديثهم ، إقتربت الفتاة نحو كل من بيكهيون و تشانيول لتسأل بيكي أولاً

" ماذا عنك بيون بيكهيون أنت أيضاً وريث لعائلة غنية هل ستقوم بإستلام شركة والدك أيضاً ؟ و لماذا إخترت جامعة الفنون بالضبط ؟ "

" أحم أنا لست من النوع الذي يأخذ الأشياء الجاهزة أحب أن أبني نفسي بنفسي.."

قاطعه كاي رامياً الكرة عليه لأنه تحسس من كلامه
" مالذي تقصده أيها الغبي ؟"

" لا تقاطع مقابلتي أيها الكاره ، على كل حال لدي أخ أكبر لذا هو يهتم بأعمال أبي و أنا أفعل ما أريده أو بالأحرى نقطي لم تكن تدخلني حتى جامعة حلاقة لذا أنا ممتن لأن جامعة الفنون قبلت علي "
إنحنى في أخر كلامه بطريقة مضحكة جعلت الكل هناك يضحك بقوة ، توجهت الكاميرا نحو تشانيول لتسأله نفس الأسألة

" أريد أن أصبح مغني مشهور بصوته و ليس بوجهه لذا أريد أن أنشىٕ الاستوديو الخاص بي و نشر الفن بالطريقة التي أحبها ، أريد أن يستمع الجميع لأغاني و لا يحبها بسبب وجهي بل بسبب المعنى و الموسيقى التي أعدها ، سأقوم بالعزف و الغناء و الكتابه ، نعم هذا ما أريده "

تحدث بنبرة حالمة و هو يصف حلمه بحب و الكل صمت ليستمع له

" و أخيراً شخص لديه حلم طبيعي ، بالتوفيق فأنت وسيم و لطيف و كفؤ أيضاً "

شكر تلك الفتاة بإحترام فهي من زملائه الأكبر و هي توجهت نحو يونسوو لتكمل عملها و تسألها نفس السؤال

" في الواقع أريد أن أفتتح مدرسة صغيرة لأعلم الفتيات الصغيرات الباليه ، هذا كان حلم أمي لكنها لم تحققه فقد إضطرت لتخلي عن حلمها من أجل الاعتناء بي و بإخوتي "
تحدثت يونسوو بثقة و صدق واضحان من نبرتها لتطرح عليها تلك المذيعة ذلك السؤال

" لكن ألا تشعرين بالحزن في النهاية أنتِ تحققين حلم أمك لا حلمك "

" لا أبداً فأنا منذ فتحت عيناي تمنيت أن أصبح مثل أمي ، أحببت حركات رقصها و جسدها الممشوق لذا حلمي الحقيقي هو أن أصبح مثل أمي و هذا من ضمنهم "

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now