10 _ دماء

13 2 4
                                    

⁦♡♡⁦♡♡⁦♡♡⁦♡♡⁦♡♡⁦♡♡

نظرت له و لم يبتعد بعد ، شعرت بالتوتر الشديد من قربه ناديت أسمه بتلعثم لكنه لم يستجيب لذا دفعته بخفة و نزلت بسرعة

وقف أمامي لأحمل أكياسي من الكرسي الخلفي
" شكراً لإيصالي سأدخل الأن "

" لنلتقي غداً في الجامعة ، تصبحين على خير "
تحدث بإبتسامة لتبتسم له الأخرى

" تصبح على خير إلى اللقاء "
لوحت له و ذهبت لمنزلها دخلت لتجد والدها هناك

تناولت العشاء برفقة والداي ، كنت أشعر بالتعب بسبب التجول طوال اليوم لذا إستأذنت من والداي و ذهبت لغرفتي كانت الأضواء مطفئة و نافذة غرفتي مفتحة

دخلت بتكاسل رميت تلك الأكياس على الأرض ، شغلت الضوء لأشهق بصدمة ، كنت سأصرخ ليضع يده على فمي و ذراعه الاخرى خلف ظهري بسبب عدم توازني مما جعلني أرتد للخلف
صمت
أستوعب الأمر ..

تشانيول الأن في غرفتي أخر لقاء لنا كان قبل يومين و إنقطعت عني أخباره منذ يومها

هدأت ليزيل يده عن فمي و يده الأخرى لا تزال خلف ظهري

" لماذا تأخرتي هكذا ؟"
أردف و هو ينظر لي بينما أنا صامتة لا أعلم ماذا أقول و هو بهذا القرب مني ، جعل قلبي الأخرق يحدث حفلاً في الداخل

" هل تعاقبيني بعدم سماع صوتك ؟"

" أ...أنا ... أنت أنت مالذي تفعله هنا في غرفتي و هذا الوقت ؟"
إستجمعت قواي لأتكلم و لكن كلامي خرج بتلعثم ليقهقه الأخر و كأنه ليس الشخص الذي كاد يقتلني قبل يومان

دفعته عني لأنظر له بغضب و كم أود لكمه لتقع كل أسنانه الأن ، حينها لن تكون إبتسامته بهذه الروعة

" هل تضحك ؟ مغفل مالذي تريده ؟"
أردفت بغضب ليقف أمامي و هو ينظر لي بهدوء ، و اللعنة لما الجميع ينظر لي هكذا هذه الليلة هل يوجد شيء بوجهي ؟

كنت سأقول ذلك لو أنه لم يقاطعني بمعانقته لي
" إشتقت لكِ "

تحدث بصوت هادئ و خشن بجانب أذني لأشعر بالقشعريرة من رأسي نزولا لقدماي ، قلبي يطرق بقوة يكاد يكسر أضلعي

لم أبعده أو بالأحرى لم أستطع كنت أيضاً بحاجة لذلك العناق ليس الوحيد المشتاق ، وضعت رأسي على كتفه و رفعت يداي لأبادله

لكن فجأة تذكرت سوهي و تذكرت ما قالته لي و أتى شعور الطرف الثالث مرة أخرى ، هو يحبها و هي تحبه و أنا الدخيل هنا ..

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now