16 _ سوهي

4 1 1
                                    


كنا نستمتع جميعاً لكن فجأة إختفت سوويون ، شعرت بالقلق عليها لذا ذهبت للبحث عنها

لم أجدها في كل القاعة لذا خرجت للحديقة رأيتها تجلس و تعطيني بظهرها و كان كاي معها كنت سأقترب منهما
لكن ما حدث جعلني اقف مصدوم ، و قلبي آلمني بشدة شعرت بالغيرة و الغضب و الحزن لكن لم أتجرأ على التقدم

عدت بخطواتي للداخل و لم أشعر أنني أستطيع التماسك اكثر لذا ذهبت لسيارتي لتنزل دموعي بقوة ، كان قلبي يعتصر ألماً لم أجربه من قبل ألم سئ للغاية وضعت رأسي على المقود و دموعي تنزل

شعرت بالضعف و الاهانة ، مالذي أفعله الآن ؟
هذا غباء كبير أعدت رأسي للخلف و مسحت دموعي

قدت بسرعة و ذهبت من ذلك المكان أحتاج شرب شئ يجعل عقلي يذهب بعيد ، شعرت بالحاجة لذلك....

صدمت حقاً من ما فعله كاي و وقفت بسرعه بتوتر

" مالذي تفعله ؟"
" مثل ما سمعتي أنا أحبك سوويون"
وقف مقابل لي و قال ما قاله بهدوء

" لكن ... "
" لا تقولي شيء اذهبي للمنزل لنلتقي يوم الثلاثاء أخبريني حينها بعدما تفكري جيداً"
قاطعني بهدوء و ابتسم بخفة و ذهب ، ذهب بعد أن جعلني في حيرة من أمري

كنت أشعر أنني قمت بذنب كبير

هل أحبه ؟ هل انا معجبة به حتى ؟ من أحب ؟ كاي أم تشانيول ؟

لم اعرف ما يجب فعله لذا خرجت و ودعت نام را ، لم اجد تشانيول و لا بيكهيون أوصلنا تشين للمنزل و كنت صامتة طوال الطريق

دخلت للبيت و استحممت و حاولت النوم لكن بسبب التفكير لم أستطع النوم كان الكل نائم لكنني لم أستطع النوم

سمعت أصوات فالخارج و وقفت لأنظر من النافذة ، كان تشانيول و بيكهيون و تشين كان كلاهما يساعدانه على الوقوف و هو ينظر للارض شعرت بالخوف و القلق و نزلت ركضا

" مالذي حدث ؟ تشانيول هل أنت بخير ؟"
وقفت أمامهم و يبدو أنهم لم يكونوا يريدون وجدي في تلك اللحظة ، أمسكت بوجهه و كان كان ملئ بالدموع و عيونه حمراء و لا يقول شئ كأنه مغمة عليه لكنه مستيقظ

" هو بخير افتحي لنا الباب لا نستطيع حمله أكثر "
أردف تشين و هو يلهث من ثقل تشانيول ادركت الوضع و ركضت فتحت لهم باب منزله و أدخلاه نقلاه بصعوبة لغرفته و وضعوه على سريره

ليجلس كلاهما يلهثان بتعب و أنا أزلت حذائه و معطفه و وضعت الغطى عليه

" مالذي حدث له ؟"
" لا شيء هو بخير .."
تحدث بيكهيون بهدوء و ذلك جعلني أغضب ، مالذي يخفونه عني

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now