كنا نستمتع جميعاً لكن فجأة إختفت سوويون ، شعرت بالقلق عليها لذا ذهبت للبحث عنها
لم أجدها في كل القاعة لذا خرجت للحديقة رأيتها تجلس و تعطيني بظهرها و كان كاي معها كنت سأقترب منهما
لكن ما حدث جعلني اقف مصدوم ، و قلبي آلمني بشدة شعرت بالغيرة و الغضب و الحزن لكن لم أتجرأ على التقدمعدت بخطواتي للداخل و لم أشعر أنني أستطيع التماسك اكثر لذا ذهبت لسيارتي لتنزل دموعي بقوة ، كان قلبي يعتصر ألماً لم أجربه من قبل ألم سئ للغاية وضعت رأسي على المقود و دموعي تنزل
شعرت بالضعف و الاهانة ، مالذي أفعله الآن ؟
هذا غباء كبير أعدت رأسي للخلف و مسحت دموعيقدت بسرعة و ذهبت من ذلك المكان أحتاج شرب شئ يجعل عقلي يذهب بعيد ، شعرت بالحاجة لذلك....
صدمت حقاً من ما فعله كاي و وقفت بسرعه بتوتر
" مالذي تفعله ؟"
" مثل ما سمعتي أنا أحبك سوويون"
وقف مقابل لي و قال ما قاله بهدوء" لكن ... "
" لا تقولي شيء اذهبي للمنزل لنلتقي يوم الثلاثاء أخبريني حينها بعدما تفكري جيداً"
قاطعني بهدوء و ابتسم بخفة و ذهب ، ذهب بعد أن جعلني في حيرة من أمريكنت أشعر أنني قمت بذنب كبير
هل أحبه ؟ هل انا معجبة به حتى ؟ من أحب ؟ كاي أم تشانيول ؟
لم اعرف ما يجب فعله لذا خرجت و ودعت نام را ، لم اجد تشانيول و لا بيكهيون أوصلنا تشين للمنزل و كنت صامتة طوال الطريق
دخلت للبيت و استحممت و حاولت النوم لكن بسبب التفكير لم أستطع النوم كان الكل نائم لكنني لم أستطع النوم
سمعت أصوات فالخارج و وقفت لأنظر من النافذة ، كان تشانيول و بيكهيون و تشين كان كلاهما يساعدانه على الوقوف و هو ينظر للارض شعرت بالخوف و القلق و نزلت ركضا
" مالذي حدث ؟ تشانيول هل أنت بخير ؟"
وقفت أمامهم و يبدو أنهم لم يكونوا يريدون وجدي في تلك اللحظة ، أمسكت بوجهه و كان كان ملئ بالدموع و عيونه حمراء و لا يقول شئ كأنه مغمة عليه لكنه مستيقظ" هو بخير افتحي لنا الباب لا نستطيع حمله أكثر "
أردف تشين و هو يلهث من ثقل تشانيول ادركت الوضع و ركضت فتحت لهم باب منزله و أدخلاه نقلاه بصعوبة لغرفته و وضعوه على سريرهليجلس كلاهما يلهثان بتعب و أنا أزلت حذائه و معطفه و وضعت الغطى عليه
" مالذي حدث له ؟"
" لا شيء هو بخير .."
تحدث بيكهيون بهدوء و ذلك جعلني أغضب ، مالذي يخفونه عني
YOU ARE READING
14 NOVEMBER
Romanceيا صديقي الذي أحبه ، يا حبيبي الذي أصادقه... الرابع عشر من نوفمبر أول لقاء لنا ، في الرابعة عشر من عمرنا... يومي المفضل في السنة هو 14 نوفمبر هل لا بأس إن أحببت صديقي ؟ لا ستكونين صديقة سيئة ، إخفي مشاعرك و دعيها تقتل ما بداخلك لكن لا تخبريه ستصبح...