15_ أنا أحبك

13 1 11
                                    

شعرت بالتعب في نهاية اليوم لذا صعدت لسيارة بيكهيون و نمت لم استيقظ إلا على صوت سيجونغ توقظني لكي ننزل لمنزلنا ، حملت حقيبتي و نزلت لم أودعهم حتى كنت أشعر بالتعب

دخلت مباشرة و استحممت خرجت لأجد ييزي تجفف شعرها

" أشعر بالتعب ألبسيني ثيابي "
تحدثت بطفولية لتضحك و ترمي علي المنشفة

" لماذا إذن إستغرقتي كل هذا الوقت في الحمام ؟"
" أنا هكذا لا أنتبه لنفسي عندما أبدأ بالإستحمام "

" هذا من أعراض الاكتئاب لأنك تبدأين بالتفكير..."

" أااه لقد خرجت الطبيبة النفسية ييزي من داخلك الآن "
قاطعتها بملل ف هي تدرس علم النفس و كل شيء تصنفه ك مرض

" غبية اصمتي"

ضحكت بخفة و نظرت لها
" بالمناسبه هل تحدثني مع تشين ؟ "

" لقد تحدثنا قبل قدومنا لماذا ؟"
" ألم تري كيف تصرف مع كاي و تايكون لقد أحرجني"

" لقد رأيت ذلك إنه مزعج "
وقفت لأفتح نافذتي و طرقت على نافذة تشانيول

" لنتفاهم الآن يجب أن يعاقب "
فتح تشين النافذة لأمسك أذنه بسرعة ليصرخ
" أيها الغبي لقد كنت أمدحك و أقول أنك لطيف ما سبب تصرفاتك اليوم هاااا "

" اااه اتركي أذني "
صرخ و هو يحاول أن يبعد يدي لكن لو تحرك قليلا سيقع لذا أنا أتحكم به ، اقتربت ييزي لتبعدني عنه

" هل أنتم أطفال ؟ و هذا صحيح لماذا عاملته بسوء ؟"

" هل أنتم عصابة ؟ أنا لا أحبه لم يعجبني "
تحدث بتذمر و طفولية

" و ماذا عن تايكون سيصبح زوج صديقتنا بعد غد "
أردفت ببعض الغضب

" لم أحبه هو أيضاً ما المشكلة ؟ "
" هل تعلم إن قفزت لهناك مالذي سيحدث لك؟"

تحدثت بتهديد و كاد يتحدث لولا خروج تشانيول من الحمام و هو يلف حول خصره منشفة و شعره مبلل و جسده كذلك
هل ذكرت من قبل كم إنه مثالي ؟

شعرت بالحرارة تعتلي وجهي لذا أغلقت النافذة بسرعة

" مابك يا فتاة ليست اول مرة نراه عاري "
أردفت ييزي بمكر لأنظر لها و انظف حنجرتي بتوتر

" احم انا فقط متعبة لننام هيا "

لم ترضى النوم و ضلت تزعجني لكنني نمت بالفعل و تركتها..

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now