فجأة لم أعد أشعر بشيء سوى الظلام ..
بعد ان عدت و قد كان الجميع يبحث عنا رأيت سوهي قادمة نحوي بغضب
" أين كنت ألم أخبرك أن تأتي لمقابلتي"
لقد ظننت أنها قلقة علي لكنها لا تهتم .. على ما يبدو
" آسف لقد نسيت أنك تنتظرينني"
أردفت و أنا أريد إنهاء النقاش أشعر بالبرد الشديد أريد الدخول لغرفتي فقط ، لقد إتصلت بي قبل ذهابي طلبت مني مقابلتها و عندما كنت ذاهباً حدث ذلك الشجار بيني أنا و يون بسبب ذلك نسيت الذهاب لها و ذهبت
قامت بسحب يدي لتأخذني لغرفتي وقفت أمامي متجهمة و كأنها على وشك قتلي
" أنت ذهبت لمقابلتها أليس كذلك ؟"
أردفت و هي تنظر لي بغضب و حزن فهمت من تقصد لكنني تظاهرت بالعكس لكي لا أثبت شكوكها
" مالذي تقصدينه ؟ لقد كنت قادم و حدث شيء في طريقي لذا ... "
" لقد كنت معها و أنت عاري الصدر و هي ترتدي معطفك الجميع بالفعل يقول أنكما تتواعدان"
تحدثت بصراخ في وجهي و هي تقصد يون و اللعنة هل تغار منها الأن ؟ بالطبع أنا معجب ب سوهي لكن يون يون صديقة طفولتي و أشاركها أهم مراحل حياتي ، هي جزء مني و كأنها أنا الأخر مالذي تقوله هذه الان
" سوهي لا تتحدثي عن يون هكذا لقد أخبرتك بالفعل عن طبيعة علاقتنا و أيضاً لم نكن لوحدنا بيكهيون كان معنا ، لذا لا تفتحي هذا الموضوع مرة أخرى حسناً حبيبتي"
أردفت ببرود و هدوء في بداية كلامي و أمسكت وجهها بين يدي في النهاية و أنا مبتسم لا أريد أن أظلمها معي ...
أبعدت يداي و تحدثتَ بهدوء و جدية
" هل أنت معجب بها ؟ أنت تحب يونسوو"
لا أعلم لما الجميع يسألني هذا السؤال ، شردت قليلاً و أنا لا أعرف بما سأجيب كنت أفكر هل أنا حقاً معجب بها ؟
" أنت لا تستطيع أن تجيب حتى ، تشانيول راجع نفسك ثم قرر "
ضحكت بسخرية قبل كلامها و قالت ما قالته لتخرج و أبقى أنا واقف و أنظر للفراغ ، لا أدري ماهي طبيعة شعوري ، سوهي جميلة و رائعه موهوبة و لطيفة أنا بالفعل معجب بها ، لكن لماذا أفكر ب يونسوو ؟
دخلت الحمام إستحممت و إرتديت ثيابي و توجهت للخارج لأذهب للبقية كنت أمر من أمام غرفة يون لأسمع إرتطام شيء ، طرقت الباب و لم يجيب أحد لذا فتحت الباب بخفة ، لقد كانت يون مرمية على الأرض..
ركضت لعندها أمسكت وجهها و قد كان مغمى عليها و حرارتها مرتفعة ..
" ي..يون.. يونسوو إفتحي عيناك "
تحدث بقلق شديد و هو يضرب على خدها بخفة ، لم تستجيب ليحملها لسريرها و يضعها هناك ، ثم إتصل على بيك لأنه لا يعرف مالذي يجب عليه فعله
YOU ARE READING
14 NOVEMBER
Romanceيا صديقي الذي أحبه ، يا حبيبي الذي أصادقه... الرابع عشر من نوفمبر أول لقاء لنا ، في الرابعة عشر من عمرنا... يومي المفضل في السنة هو 14 نوفمبر هل لا بأس إن أحببت صديقي ؟ لا ستكونين صديقة سيئة ، إخفي مشاعرك و دعيها تقتل ما بداخلك لكن لا تخبريه ستصبح...
