كان كلاهما جالساً أمام ذلك النهر و لا يضىء مجلسهما غير ضوء القمر..
كان الأكبر ينظر للأصغر بينما الأصغر صامتاً و شارداً ينظر لوسط الماء بهدوء و عيناه ممتلئة بالدموع
" تشانيول ، مالذي يحدث ؟"
أردف بيك سائلاً الأخر و لم يتلقى جواب ليربت على كتفه و يظل جالس معه بصمت ..
" هيا قف لنذهب ، يااا بارك تشانيول قف "
صرخ عليه بسبب شروده و عدم إستجابته ثم سنده بيك ليقف و يعود به للسكن..
أخذه لغرفته بعد قضاء ثلاث ساعات بعد عودة يون ، تركه في غرفته بعد طلب تشانيول للبقاء لوحده و ذهب لغرفة يون كانت برفقة كاي و تضع أغراضها في حقيبتها
" يوني"
أردف بيك و هو قادم لها لتذهب نحوه و تختبىء بحضنه
" بيكهيون لقد خفت كثيراً"
تحدثت بصوت مهزوز و هي تكاد تبكي ، ليطبطب عليها الأخر و يمسح على شعرها ليهدئها
" أشششش إهدئي صغيرتي لا تخافي أنا معك ، آسف لأنني لم أجدك في وقت أبكر "
ضلت صامتة في حضنه و كأنها تستمد طاقتها منه ، هو بالفعل يستطيع إستبدال الطاقة السلبية لطاقة إيجابية
جعلها تجلس على سريرها ليجلس بجانبها و تحدث بإبتسامة دافئة
" هل تريدين العودة ؟"
" نعم لا أريد البقاء هنا أكثر "
أومىء لها بنعم و هو مبتسم ليجعلها تستلقي و يضع الغطاء عليها
" حسناً لنعود خذي قسطاً من الراحة سأقوم بجمع أشيائك "
" سأخذ سيارة صديقي جاكسون لنعود الليلة"
أردف كاي ليخرج متجها لتحضير السيارة و قام بيك بجمع أشيائه و أشياء يونسوو ، وجد تشان نائما لذا كتب له رسالة كان مضمونها
' تشانيول أنا و يون سنعود للمدينة هي لا تشعر أنها بخير لذا إنتبه لنفسك سأتصل بك لاحقاً ، لا تحاول قتل نفسك و إلا سأقتلك .
الهيونغ اللطيف بيون بيكهيون '
كتب الرسالة بشكل لطيف و مضحك لأنه يعلم بالفعل أن تشانيول يتألم أيضاً و عاد لعندها ليذهبا برفقة كاي نحو المدينة ..
وضعت رأسي على الوسادة و أنا أفكر في كل ما حدث و ألعن نفسي و تصرفاتي التي لا تفسير لها ، حتى أخذني النوم و بعد فترة شعرت بأحدهم يمسح على شعري
الشخص الوحيد الذي تخيلته كانت هي
يون يوني
YOU ARE READING
14 NOVEMBER
Romanceيا صديقي الذي أحبه ، يا حبيبي الذي أصادقه... الرابع عشر من نوفمبر أول لقاء لنا ، في الرابعة عشر من عمرنا... يومي المفضل في السنة هو 14 نوفمبر هل لا بأس إن أحببت صديقي ؟ لا ستكونين صديقة سيئة ، إخفي مشاعرك و دعيها تقتل ما بداخلك لكن لا تخبريه ستصبح...
