5_ عيد ميلاد

9 1 0
                                    

....

إنه عيد ميلاد يوني لذا يجب أن أذهب لأحتفل معها كالعادة رغم أن شجارنا اليوم كان سئ أغضبني تقرب كاي منها و هي لا تبعده طوال السنوات الماضية كنت أنا ثاني رجل لها في حياتها كلها بعد والدها بالطبع و الأن هي برفقة المدعو كاي طوال الوقت و هو ملتصق بها و لا يسمح لنا البقاء بمفردنا

لكنني لن أسمح لها أن تنام منزعجة مني ، لذا ذهبت لمحل الحلوى المفضل لها بالطبع بعد أن أوصلت سوهي لمنزلها و أخذت كعكة صغيرة بنكهة الشوكولا السوداء المفضلة لها و شموع برقم  ( 19 )  ...

يجب أن أعود بسرعة الوقت الأن 11:38 أي أنه تبقت 22 دقيقة و يجب أن أصل بسرعة لأقوم بمراسم عيد ميلادها كالعادة ..

دخلت لشارع منزلينا في تمام الساعة 11:55 كنت سأكمل طريقي بسرعة لكنني توقفت عندما رأيتها تقف برفقة المدعو كاي و يحمل في يده كعكة مشابهة لكعكتي و شموع على الكعكة و هي تتمنى أمنية عيد ميلادها مع شخص أخر ..

أريد دعس كلاهما الأن شغلت سيارتي و قدتها بسرعة إتجاههما و في بالي الكثير و الكثير من الأفكار الإجرامية

لم يلاحظاني بعد لذا حملت علبة الكعكة و رميتها في مكب النفايات ، الغضب و الحزن يأكلني أوقفت سيارتي لينظر كلاهما لي و قد توقعا بالفعل أنني سأدعسهما رأيت ذلك في وجوههم المصدومة دخلت غرفتي لأغلق نافذتي لكي لا أنظر إتجاه نافذتها و لأول مرة و بسببه لن أكون أول من يعايدها ، شعرت ب غصة في حلقي أشعر بالبكاء فجأة ..

تبقت للثانية عشر سبع دقائق لم يأتي بعد كنت أفكر ما سبب تأخره و بدأت أقلق ..
كنت سأتصل على بيكهيون لأسأله لكن أثار إنتباهي تحديث سوهي على الانستغرام قبل دقيقة واحدة فقد قمنا ب متابعة بعضنا البعض
كانت صورة لكلاهما تعلن بها مواعدتهما حيث وضعت بجانب إسمه قلب أحمر و هاشتاق
#Lovers

كنت أعلم أنهما سيتواعدان لكن ما أزعجني هو أنه لم يأتي بعد لأنه برفقتها الأن ، ضللت أتأمل الصورة أشعر بالغيرة و الغضب و الحزن و الذنب لأنني أشعر هكذا
قاطع تفكيري إتصال هاتفي و قد كان كاي إستغربت من إتصاله بي في هذا الوقت المتأخر ..

" مرحباً كاي "

" مرحباً يوني ، هل أنت بالمنزل ؟"

" نعم لماذا ؟"

" أخرجي أنا بإنتظارك أمام منزلك "

" ماذا ؟"
أجبته بصدمة مالذي يفعله عند بابي في هذا الوقت و لماذا ؟
ظننت أنه يمزح لأقف و انظر من النافذة الموجهة للشارع لأراه هناك يقف بجانب سيارته و يضع هاتفه على أذنه و نظره موجه للنافذة و إبتسامته تصل لأذنيه..

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now