....
مرت الايام و أصبحت لا التقي ب تشان كثيراً و أيضاً كنت مشغولة في دراستي و تدرباتي لأن لدي مسابقة في نهاية نصف السنة
اليوم يوم الأحد و لدي أسبوع عطلة أنا لا أفعل شئ قررت البقاء في المنزل و الراحة ليقاطع هدوئي طرق قوي للباب ذهبت بسرعة لفتح الباب لأنني الوحيدة هنا سيجونغ عادت لمدينتها و والداي في عملهم ، فتحت الباب و قد كان بيكهيون و تشانيول منذ فترة طويلة لم أراهم مع بعضهم البعض...
" مرحباً مالذي تفعلونه هنا ؟"
" سنذهب لرحلة هيا "
ضحكت بسبب ظنها أنهما يمزحان لتصمت بسبب ملامحهما الجادة" رحلة هل تمزحان ؟"
" نحن لا نمزح هيا بسرعة "
" يا مالذي تقصدانه ما هذه الرحلة المفاجأة"" نعم رحلة مفاجأة هيا كل من في الجامعة سيذهب "
أردف بيك بترجي لأتذكر بأمر تلك الرحلة رأيت إعلانها قبل أيام لكن لم أهتم لها كثيراً لذا حاولت أن أعطي عذراً بأمي ، طوال حياتي أردت الذهاب في رحلة مع أصدقائي لكن الأن لا أشعر بالرغبة" يجب أن أسأل أمي هي لن تسمح لي بالذهاب "
" توقفي عن إعطاء الأعذار والدتك وافقت بالفعل"أردف تشان بعد أن رفع هاتفه في وجهي يريني محادثته مع أمي و قد وافقت ، هل كان يجب أن توافقي الآن ؟
دفعها بيك بخفة من كتفها و دخل متجهاً لغرفتها
" سأجمع أشيائك إذن "
" ياااا لا تلمس شيء"
صرخت يون و هي تركض خلفه و خلفهم تشانيول ، طردتهم من الغرفة و قامت بأخذ الأشياء التي تحتاجها و غيرت ثيابها بسرعة و ذهبت لعندهم" لماذا تحضرين حقيبتين ؟ هل سيأتي أحدهم معك ؟"
تحدث تشانيول بإستغراب مشير إلى حقائبها" لا إنهم لي "
" أنا و تشانيول نشترك في حقيبة واحدة بالفعل ، مالذي تضعينه بها "
تحدث بيك ساخراً لتأشر على الحقائب" هنا توجد ملابسي و هنا بعض المستحضرات التي سأحتاجها و علبة دواء و سماعات و كاميرا و .."
" يكفي ، يكفي توقفي لنذهب فقط "
صعد تشان في مكان السائق لتتشاجر يون و بيك على المقعد الأمامي و في تلك الأثناء إتصل بها كاي ..." إنتظر قليلاً... مرحباً كاي "
" مرحباً يون كيف حالك ؟ مالذي تفعلينه ؟"
YOU ARE READING
14 NOVEMBER
Romanceيا صديقي الذي أحبه ، يا حبيبي الذي أصادقه... الرابع عشر من نوفمبر أول لقاء لنا ، في الرابعة عشر من عمرنا... يومي المفضل في السنة هو 14 نوفمبر هل لا بأس إن أحببت صديقي ؟ لا ستكونين صديقة سيئة ، إخفي مشاعرك و دعيها تقتل ما بداخلك لكن لا تخبريه ستصبح...