6 _ الرحلة

7 1 0
                                    

....

مرت الايام و أصبحت لا التقي ب تشان كثيراً و أيضاً كنت مشغولة في دراستي و تدرباتي لأن لدي مسابقة في نهاية نصف السنة

اليوم يوم الأحد و لدي أسبوع عطلة أنا لا أفعل شئ قررت البقاء في المنزل و الراحة ليقاطع هدوئي طرق قوي للباب ذهبت بسرعة لفتح الباب لأنني الوحيدة هنا سيجونغ عادت لمدينتها و والداي في عملهم ، فتحت الباب و قد كان بيكهيون و تشانيول منذ فترة طويلة لم أراهم مع بعضهم البعض...

" مرحباً مالذي تفعلونه هنا ؟"

" سنذهب لرحلة هيا "
ضحكت بسبب ظنها أنهما يمزحان لتصمت بسبب ملامحهما الجادة

" رحلة هل تمزحان ؟"

" نحن لا نمزح هيا بسرعة "
" يا مالذي تقصدانه ما هذه الرحلة المفاجأة"

" نعم رحلة مفاجأة هيا كل من في الجامعة سيذهب  "
أردف بيك بترجي لأتذكر بأمر تلك الرحلة رأيت إعلانها قبل أيام لكن لم أهتم لها كثيراً لذا حاولت أن أعطي عذراً بأمي ، طوال حياتي أردت الذهاب في رحلة مع أصدقائي لكن الأن لا أشعر بالرغبة

" يجب أن أسأل أمي هي لن تسمح لي بالذهاب "
" توقفي عن إعطاء الأعذار والدتك وافقت بالفعل"

أردف تشان بعد أن رفع هاتفه في وجهي  يريني محادثته مع أمي و قد وافقت ، هل كان يجب أن توافقي الآن ؟

دفعها بيك بخفة من كتفها و دخل متجهاً لغرفتها

" سأجمع أشيائك إذن "
" ياااا لا تلمس شيء"
صرخت يون و هي تركض خلفه و خلفهم تشانيول ، طردتهم من الغرفة و قامت بأخذ الأشياء التي تحتاجها و غيرت ثيابها بسرعة و ذهبت لعندهم

" لماذا تحضرين حقيبتين ؟ هل سيأتي أحدهم معك ؟"
تحدث تشانيول بإستغراب مشير إلى حقائبها

" لا إنهم لي "

" أنا و تشانيول نشترك في حقيبة واحدة بالفعل ، مالذي تضعينه بها "
تحدث بيك ساخراً لتأشر على الحقائب

" هنا توجد ملابسي و هنا بعض المستحضرات التي سأحتاجها و علبة دواء و سماعات و كاميرا و .."

" يكفي ، يكفي توقفي لنذهب فقط "
صعد تشان في مكان السائق لتتشاجر يون و بيك على المقعد الأمامي و في تلك الأثناء إتصل بها كاي ...

" إنتظر قليلاً... مرحباً كاي "

" مرحباً يون كيف حالك ؟ مالذي تفعلينه ؟"

14 NOVEMBER Where stories live. Discover now