mrs . harris goes to Paris

23 1 0
                                    

 لم اكتب تحليل منذ فترة طويلة لكن الذكرى السعيدة لهذا الفيلم تستوجب الكتابة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لم اكتب تحليل منذ فترة طويلة لكن الذكرى السعيدة لهذا الفيلم تستوجب الكتابة.

فقد ذهبت الى السينما مجددا اخيرا بعد مدة طويلة للغاية وكشابة ناضجة تخرج مع صديقاتها انا قخورة بنفسي .

كانت الصالة فارغة فقط نحن ٣ وخلفنا سيدتان او ثلاث وكان ذلك مريحا الى حد ما لاني شعرت انهم يضخون غاز الضحك مع الهوتء لكثرة الضحك الذي ضحكناه والامور الحمقاء التي كنا نعلق بها بصوت عالي ووضعيات الصور والحميل ان السيدات خلفنا كانو يشاركوننا ذلك بدلا من الانزعاج من صوتنا .

رغم ان الفيلم لم يكن كوميديا لكن كنا مرهقين بسبب المشاكل وكانت فرصة ممتازة للتفريغ .

احم نعود للفيلم . السيدة هاريس ارملة وحيدة تنتظر عودة زوجها من الخرب لسنوات وتتحدث مع طيفه تستشعر انه يدلها للخير المسكينة اتاها هبر وفاة زوجها لاحقا.

تعمل السيدة كمنظفة للمنازل لتعيل نفسها وهي خفيفة وهادئة وطيبة للغاية مما يدفعهم لاستغلالها والتهوين منها .

لم يكن لها احلام او طموح حياتها بسيطة وهادئة للغاية في احدى المرات وهي تنظف بيت احدى السيدات التي تتاخر في دفع راتب السيدة هاريس بسبب ان وضعهم المادي سيء تجد في غرفتها فستان ارجواني مطرز بالورد من ديور ابهرها الفستان ووقعت في غرامه .

وتمنت الحصول على واحد لذا اصبح حلمها ان تحصل على فستان وبدات في جمع نقودها القرش فوق القرش والتوفير لتذهب من لندن الى باريس الى مكان ديور للحصول على فستان احلامها .

وهذا ماحصل فعلا بعد الكثي  من الجهد والاحداث ولانها طيبة وذهبت في زقت ثورات العمال والعاملين في ديور احبوها للغاية وكانت تلتقي بالاشخاص الجيدبن والسيءين ايضا فزةجة تحدى وجهاء البلاد كانت تكره وجود امرأة بسيطة بمكان كهذا لذا قررت اخذ الفستان الذي اعجبها ولمركزها استطاعت .

فعرضو عليها فستان اخر احبته واخبروها انه سيجهز بعد اسبوع لانهم سيعدلوه ليناسبها لذا كان عليها البقاء في باريس اسبوع بدلا من يوم واحد ولانها لم تكن تملك مكانا للبقاء عرض عليها الشاب احدى مدراء المكان البقاء في منزله الفوضوي وعرضت عليها عارضة ديور والتي كانت معجبة بالشاب لن توصلها للمنزل الذي رتبوه ووضبوه .

وتسير الاحداث وتنحدر المنعطفات في حياة السيدة هاريس التي لاتنفك عن مساعدة الجميع بمن فيهم مؤسسة ديور باكملها والتقريب بين الشاب والعارضة الجميلة وتعزيز فكرة الشاب في حعل ماركة ديور منتشرة في أنحاء العالم بدلا من انحسارها في باريس وتوسعها لانتاج الساعات والعطور والبذلات والجوارب بدلا من اقتصارها على فساتين الطبقة المخملية وحسب .

عادت السيدة الى لندن مع فستان احلامها ولانها طيبة استغلتها فتاة لتخطف الاضواء وتصبح مشهورة وقامت باحراق الفستان . حزنت السيدة للغاية واكتئبت بعدما مرت وتعبت كثيرا لاجل هذا الفستان وفي النهاية فقدته قبل ان ترتديه لمرة واحدة على الاقل .

والقت الفستان المحترق في النهر . وفي غمرة اكتئابها جاءها بريد من لندن لتفاجأ بكونه الفستان الذي ارادته بشدة ارسله لها السيد ديور بنفسه مع العاملين هناك بعدما شاهدو الاخبار لانهم ارادو رد المعروف لها .

حاولت ان لا احرق الفيلم . الدروس المستفادة منه لايهم ان مان حلمك صغيرا او عظبما للغاية المهم انه يعطيك سببا للعيش والاستمرار ويجعل لحياتك هدف ..حتى وان كان مجرد فستان جميل .

ولايهم كيف يرى الناس ذلك بل المهم الطريقة التي يجعلك الامر تشعر بها حيال نفسك وحيال الحياة .

الطيبة الزائدة واعمال الخير العفوية سترتد لك دوما رغم انها سوف تؤذيك لان الناس تحب استغلال تلخير فيك لصالحها .لكن نيتك السليمة ستجعلك تجذب الاشياء جيدة وتتلقى العوض عن السوء الذي جعلوك تعانيه .

لم يكن الفيلم قويا او مبهرا كان خفيفا للغاية ولم يكن مضحكا للدرجة كان ممتعا لكن سبق وذكرت نحن كنا في حالة فصلان فحولنا اللحظات البسيكة الى صحك متواصل واحببت ايضا احواء النبلاء وتقبيل كف اليد والفساتين الجميلة وما الى ذلك وترك فينا ذلك تأثير جعلنا نلتفت الى مل فستان جميل موجود في المول وننادي بعضنا ب تفضلي مودموزيل مع امساك اطراف اصابع اليد لمساعدة بعضنا وكان منظرنا مضحك لكن لايهم لاننا كنا مستمتعين بذلك .

فيلم خفيف مناسب لاجواء الخريف ببرودتها اللطيفة و لتحسين المزاج واحياء القلييل من الشغف وفقط

تحليل. Where stories live. Discover now