الفصل الثامن

88 24 126
                                    

تعالت قهقهات الملكة لتملئ ارجاء غرفتها
ويتردد صداها

فتقول وهي تمسح دموعها :
_إذن هذا الذي حصل؟
_اجل..
_ولكن لماذا تسللتي؟
_......

_أهو من اجل قضية الايلف؟
استغربت أليكس قائلةً:.
_كيف علمتي بذلك؟؟
_حسناً ويليام اخبرني بأنكِ مهتمة بها
لذا انا فقط توقعتُ ذلك.

همهت أليكس متفهمة لكلامها
_ولكنكِ ما زلتِ صغيرة لتهتمي بهذه الاشياء يجب عليكِ اللعب والاستمتاع.

فضحكت أليكس ضحكة ساخرة على كلامها مما أثار غضب الملكة ثم نظرت لها بعد ان اكملت ضحكتها بنظرة بائسة ثم قالت :
_انا فقدتُ حقي في الطفولة والبراءة منذ ان ولدتُ
كبرتُ قبل أواني ، لان اللعب والاستمتاع سيكون ثمنه غالياً جداً .

شعرت أليكس بنظرة الاسف التي تعتلي وجه الملكة التي قالت:
_انا اسفة جداً لكِ.
_لا داعي لان تتأسفي فلقد تعودت على ذلك.

_حسناً، لكن تسائلتُ لما انتي جداً مهتمة بهذه القضية؟ لم تهتمي سابقاً بأي شيء .
_انه بسبب تلك الامرأة.
_إمرأة؟ هل هي غالية لك لهذه الدرجة؟
_اجل ، أتعلمين احياناً عندما تكون الحياة مظلمةً جداً يُرسل لنا الإله شخصاً ينيرها كنجمة تُنير السماء في ظلمة الليل، كانت هي ذلك الشخص بالنسبة لي فلولاها لكنتُ ضعتُ في ظلامي...

تعجبت الملكة من كلامها لكنها فهمت ذلك حينما قالت لها انها كبرت قبل اوانها

ثم قالت أليكس :
_سأغادر الان فقط حان وقت نومي.
_حسناً احلاما سعيدة.
_لكِ ايضاً.

فخرجت أليكس متوجهة الى غرفة نومها ، فانسدحت على سريرها وبالها مشغول بتلك القضية

حل الصباح بحليته البهية مُبشراً ببدأ يومٍ جديد
حاملاً معهُ بعض الاخبار لأليكس
فلقد كان يرن هاتفها بلا توقف مما جعلها تستيقظ وتنظر للساعة
-"انها الخامسة والنصف صباحاً واللعنه! من يتصل في هذا الوقت"

لقد كان جوزيف فقفزت من سريرها واجابته علهُ يحمل اخباراً لها
_مرحباً آنستي.
_مرحباً يا قوس قز.. اقصد مرحباً جوزيف .
_اعتقد انكِ قلتي قوس قزح .
_لا مستحيل انت مخطأ، اخبرني بما في جعبتك.

_حسناً إنه بشأن ذلك الشيء....
ابتسمت أليكس بعد انتهاء المكالمة لانها امسكت بطرف خيط للقضية واخيرا ، ثم اتصلت بجيمس لتقول:
_مرحباً جيمس ، اريد منك خدمة....

بعد ان انهتْ مكالمتها معهُ ارتدت ملابسها الصبيانية فهي لم تتعود بعد على ارتداء الفساتين ثم تناولت الفطور وخبأت بعض الطعام لصغيرها شيري

The Forbidden Tree_الشجرة المحرمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن