بارت 22

2K 140 16
                                    

"نـيران ابـو ذيبـة"

بـقلم : نـبأ السـلـطان

الحـلقـه الـ ٢٢

........

غضب : شهداء جاي تروح واشوفهم گبال عيني استشهاد كريم خلى نغزة بگلبي بقينا نتقدم بس اكو نقص معنويات مهبوطة للأخر
حسن : مشتاك لأبو راس
غضب : مشتاگلهم كلهم
حسن : شوكت نزول مو قبطنا شهر
غضب : الله كريم تهون بوية تهون بس انتبه لحالك
حسن : تأمر سيدي

اسامة : استمرت علاقتي بديانا وكسبت ثقتها
ديانا : كيف الحال
اسامة : بخير وانت كيف حالكِ
ديانا : انه يوم ممل
اسامة : الساعة 11 ليلا لماذا لست نائمة
ديانا : إني افكر في شخص ما
اسامة : في شخص ما؟  لماذا تفكرين به
ديانا : لا إدري هل انت مشغول
اسامة : لا لست مشغولاً
ديانا : إذن دعنا نلتقي
اسامة : الآن !
ديانا : نعم الآن
اسامة : تمام سوف آتي اليك
استغربت من طلبها رحت الها مو بعيدة عني
ديانا : انتضرته حتى يأتي
اسامة : وصلت وشفتها منتضرتني
هيا نمشي
ديانا : نعم
اسامة : قلت ِ انك تفكرين في احدهم
ديانا : هل يهمك الأمر
اسامة : بالتأكيد
ديانا : دعنا نجلس هنا وسوف اخبرك من هو
اسامة : ! تمام
ديانا : هل تعلم إني بدأت اتعلق بك
اسامة : نعم وانا كذلك ديانا سوف اعترف لكِ بشيء
ديانا : ما هو
اسامة : انا وقعت في حبكِ  نعم إني فعلا احبكِ تعلقت بك كثيرا لا تقولي إني مبالغ لكن هذا ما يحدث معي صدقيني إني افكر بك دائما واتشوق لكِ
ديانا : لا اعرف ماذا اتكلم لكنن هذا ما إردت ان اصله لك إني احببتك من حين تلاقينا
اسامة : هل تتكلمين بجد
ديانا : ههههه نعمم
اسامة : وگفت وصرت گدامها وصحت بعالي صوتي
ديانا انا احبكككِ
ديانا : هههههه يا للهول سوف يخرج الناس على صوتك
اسامة : دعيهم يخرجون ويعرفون اني مغرم بكِ
ديانا : فرحتي في هذا اليوم لم تسعني لم اكن اعرف إن هذا فخ لي ؟
اسامة : احمم ديانا
ديانا : نعم
اسامة : هل تعلمين إني لست مستوعب هذا قوليها مرة آخرى
ديانا : ههههههه احبك كثيرا احبك مغرمة بك
كانت عيونه تدمع
وقفت إمامه ومسحت دموعه.  لا تبكي يا حبيبي انا بجانبك سوف اكون لك كل شيء
اسامة : بداخلي انبعثت علامة الانتصار واخيرا صدتها
حاولت ابجي ونجحت بالمحاولة
مسحت دموعي لزمت ايديها بستهن
ديانا : بدموع انتتت سوف تجعلني ابكي على بكائك لمااذا هذا
اسامة : ههههه إني ابكي من الفرح صدقيني
ديانا : دعني اعانقك
اسامة : وگفت وحضنتها انطيتها الحنية المطلوبة
ديانا : هل تعلم عندما كنت اتصل بك وتتكلم اشعر بالغثيان
اسامة : هههههههههه
ديانا : اسامة
اسامة : عيناه
ديانا : مغرمة بهن.
اسامة : احبك كثيرا
گدرت اكسب ثقتها بمرور الايام وصارت تجي لعندي بالشقة افكر شلون اقنعها تصير مسلمة
ديانا : اسامة. احمممم ما بك
اسامة : لا شيء
ديانا : تكلم ماذا يدور في بالك حبيبي
اسامة : لزمت ايدها وباوعت بعيونها
اريد الزواج منكِ
ديانا : هل إنت جاد
اسامة : نعم لم إعد اتحمل اريدكِ دائما بجانبي
ديانا :  يا الهي اساممة دعك من المزاح
اسامة : والله لن امزح انا فعلا اريد الزواج منكِ لكن هناك مشكلة تواجهنا
ديانا : ماا هي
اسامة : إنت مسيحية وانا مسلم هل تعتقدين إن والديك يقبلون هذا الأمر
ديانا : دعك منهم انا اريدك انت
اسامة : لكن
ديانا : سوف اصبح كما تريد
اسامة : تريدين ان تدخلين الأسلام
ديانا : نعمم
اسامة : ههههه يا الهي هل انت محقة
ديانا : صدقني افعل ما تريد من إجلك
اسامة : فاجآتني بكلامها وقرارها جنت بصعوبه احصل هيج شي واكسب ثقة البنات بسرعة
اما ديانا سارت الامور وياها ممتازة فعلا
ديانا : ماذا قلت
اسامة : هذا يسرني بالتأكيد
مرت ايامي مع ديانا الى ان استدرجتها حتى تعتنق الأسلام
ديانا : انا جاهزة
اسامة : تصبحين جميلة اكثر وإنت في الحجاب
ديانا : حقاً
اسامة : هيا لنذهب. رحنا للمعبد وتمت مراسيم اعتناقها للأسلام من ثم عقدنا عقد قرآن
ديانا : الحمدلله
اسامة : الحمدلله الكريم الذي رزقني بكِ يا اميرتي
ديانا : كان الأمر اشبه بالحلم اعتنقت الأسلام واصبحت زوجة لأسامة لم اكن اعرف إن هذه الخطوة خاطئة
اسامة
ديانا : رجعنا للشقة وفرحانين انا واسامة لم أكن اعرف ان فرحه لحصوله على ما يريده مني
اسامة : هيا لنصلي
ديانا : تمام بدأ يعلمني كيفية الوضوء والصلاة وقرائة القرآن
استمر زواجي معه لكن كانت تواجهني مشاكل مع اهلي من ناحية اعتناقي للأسلام
ايلينا : انكِ ترتدين الحجاب
ديانا : وما الضير في ذلك؟ 
ايلينا : يا ابنتي هل اصبحتِ مسلمة ؟
ديانا : نعم إني اعتنقت الأسلام هل هذا يضايقكِ
ايلينا : يااا للهول هل انت مجنونة
ديانا : وهل الدين الأسلامي جنون ؟
ايلينا : نعممم انه جنون لماذا اخترتِ ذلك

نيران أبو ذيبهWhere stories live. Discover now