انا شاعرك العام والقصيد عيونك
'
صقر كان منسدح وهو يتذكرها ويتذكر فستانها الابيض والاصفر ولما مسك يدينها ولما لبس جاكيتها و ريحة عطر تنهد وهو يغمض عيونه يحاول ينام لكن عجز ينام ، والتفت للعيال كانوا نايمين غمض عيونه وهو يتذكرها ،
'
ام نجلاء : ايش فكرت انت ؟
فهد : ماني عارف يا لطيفه ابي افهم شي واحد ليه هُم ما يبون الا ملاذ و ايش هذا الاصرار! استحيت اسال واقول ليه تبون ملاذ وعندي غيرها بكامل صحتها وعافيتها! تنهد وكمل انا مو قصدي ملاذ فيها عيب لكن انا مو راضي ليه هُم مُصرين!
ام نجلاء : حتو انا افكر كذا ليه بالضبط ملاذ؟ وليه امه ما جت وليه بس السالفه صارت بينكم وين امه ما تجي تكلمني!
فهد : ماني عارف شي اتصل علي ويقول نبي القرب منكم وحلف لي انهم يعالجون ملاذ ولو علاجها في اخر الدنيا ،
ام نجلاء بصدمه : صادقين بكلامهم؟
فهد : لطيفه انتي ما شفتي انا وابوي كيف ركضنا لكل مستشفى هنا مالها علاج قالوا يعني وش بيسون هُم ؟
ام نجلاء : طب يمكن في علاج بمكان ثاني وهالحادث الي دمرها هي كانت تشوف يا فهد اذكر زوجة اخوك كانت تقول انها تشوف لكن مو متاكدين اذا تتكلم ولا لا وكبرت وعرفنا ما تتكلم لكن كانت تشوف وهالحادث الي بسببها صارت ما تشوف ، واكيد في علاج يا فهد ،
فهد بهدوء : وش قصدك يعني انتي موافقه؟
ام نجلاء : اذا الشيء يخص حياتها وعلاجها وشوفتها ف موافقه يا فهد موافقه ليه نوقف حياتها دام في شخص يسعى ل شفائها؟ بس علمني انت شفت شي في صقر يستحق نرفضه؟ الولد فيه شي ؟
فهد هز راسه بالنفي : مافيه شي ونعم فيه رفضي كان بسبب ملاذ ما تتقبل احد غيرنا يا لطيفه ،
ام نجلاء : طب شرايك لو انا اتكلم معها واشوف؟
فهد ناظر فيها ومد يده ومسك يدينها وقرب باس يدينها بحُب وهمس : احب هالشيء فيكِ يا لطيفه احب انك ما تقللين من ملاذ وترفعين من بناتك احبك لانك تشوفينهم كلهم نفس الشيء وتتعاملين مع بنت اخوي وكانها بنتك بسبب هالشيء كليوم تكبرين بعيوني واحبك اكثر من قبل يا لطيفه ،
ام نجلاء ابتسمت : ملاذ هي بنتي واكثر يا فهد ملاذ اشوفها زي آمال ونجلاء ،
'
نجلاء : شرايك نروح المزرعه ونتمشى بما انه اخر يوم هنا؟
آمال قامت وهي تسحب فروة فهد وتلبسها ،
نجلاء ناظرت لجاكيت مشعل واخذته ولبسته وطلعوا للمزرعه
آمال : غريب اليوم جدي طول وقته كان برا وجاء نام علطول ما جلس معانا ولا سولف معانا ؟
نجلاء : يمكن تعبان وتعرفين اذا تعب ما يحب يشوف احد ،
آمال : والله فقدت حس شيهان بالمزرعه اشتقت له ،
نجلاء تنهدت وهي تحط يدينها بجيب الجاكيت فزت من لمست شيء وطلعت يدها وطاح السلسال ،
آمال ناظرت لها : بسم الله شفيكِ؟
نجلاء ناظرت للسلسال واخذتها وهمست : مشعل جابه ،
آمال بصدمه : مشعل؟؟؟ هاتي اشوف اخذتها وهي تشوف،
نجلاء : و كتب لي معه رساله انه يحبني شفتهم داخل الجاكيت وابد ما استانست ولا حتى فرحت ما همني ،
آمال تغيرت ملامح وجهها وهمست : ما تستاهلين حُبه ،
نجلاء صدت : صح ما استاهل ليت يفكر ويتركني ،
آمال : تصدقين يا نجلاء لاول مره انقهر منك لهدرجه شوفي حُب مشعل لك كيف! رغم انك رفضتي تكلمينه و رفضتي تتواصلين معه مع ذلك هو كل مره يحاول يوصل لك بـ اي طريقه رغم تعاملك مع عمتي وتصرفاتك قدام ريما كله يدل انك ابد ما تحبينه ولا تستحقين حبه وانا متاكده مشعل بيكون عارف كل شيء بس للحين يركض وراك قلبك يبي يكسب رضاكِ وحُبك وهذا انتي الي ما تستاهلين منه شيء،
نجلاء صدت وسكتت وهي تمشي بهدوء وهمست : لو قلبنا الادوار يا آمال كان كنتي تعاملتي معه نفس الشيء مجرد كلمه من جدي انه احفاد سُليمان لو طلبو يدك راح يوافق عصبتي عليه وسمعتيه كلام وهجيتي والحين جايه تعلميني هالشيء!
آمال بحدها : نجلاااء افهمي انا وانتي فرق بيننا انا مجرد كلام قاله جدي و رفضت مافي اي شي صار! اما انتي ومشعل بينكم خاتم و اوراق النكاح كيف تقولين كذا!
نجلاء : حتى ولو يا آمال لو بيننا الف شي انا مو راضيه فيه ،
آمال : طيب ليه مانتي راضيه فيه علميني؟ ايش السبب ؟ عشانه دلوع اهله ولا عشانه يحب البر ونياقه؟ ايش السبب؟
نجلاء : ولاشي احس بردت خلينا نمشي داخل ،
آمال : قبل نمشي تذكري كلامي اليوم هو موجود تتعاملين معه كذا بكره اذا راح عنك تعرفين قدره صدت ومشت ،
نجلاء انصدمت من كلامها و لحقتها لداخل ،
'
" صباح يوم جديد على ابطالنا "
'
الجد سُليمان والكل كانو متجمعين يفطرون بعد دقايق خلصوا
صقر قام بيمشي لكن وقفه صوت ابوه والتفت : هلا؟
يوسف : كيف صرت اليوم عساك بخير؟
صقر هز راسه هدوء: اي بخير يا يبه ،
الجد : بنمشي اليوم روح يا عمر قل لامك تتجهز بتمشي بعد الناس وش يفكرون رايحين نطلب يد بنتهم وبدون امكم! ما يصير يا يبه تجهزو باذن الله هالليله بنروح وكلي ثقه و امل انهم يوافقون ادعو بس فهد يوافق اما جدها موافق اعرف،
عبدالرحمن : انا ماراح امشي اذا بتروحون لاني عارف وش راح يكون ردهم هالمره بعد مافيني انقهر مره ثانيه عشانه ،
يوسف : لا تقول كذا قل ان شاء الله يوافقون ،
عبدالرحمن صد وطلع ، صقر تنهد بضيق ولحقه ،
عبدالرحمن قام بيركب المصعد صقر مسكه من كتفه وهمس بهدوء : عشان خاطري يا عبدالرحمن!
عبدالرحمن : مالك خاطر عندي يا صقر يكفي قهر قلبك وحرقته ليه ناوي تحرق نفسك وتحرقني معك وتقهرني عليك!
صقر : ماراح اتركها يا عبدالرحمن مستعد انقهر وانحرق الف مره عند باب بيتها بس غيري ما ياخذها وانا وعدت نفسي يا تكون لي! يا تندفن تحت هالتراب واندفن معها اذا هالدنيا يضيق عليه انه يجمعنا ف تراب الارض راح بجمعنا بنفس القبر صد ومشى ، عبدالرحمن شد على يده بعصبيه وقهر و ركب المصعد وحرك مشى للجناح دخل وهو يشوف سلطان يجهز اغراضه وهمس بحده : حتى انا بمشي معك ماراح اجلس هنا خله يموت هنا ويدفنونه ويجون بدونه ،
سلطان بصدمه : شفيك منهو الي بيموت ويدفنونه؟
عبدالرحمن : اخوك الحمار من غيره يا سلطان! قاعد يحلف انها يا تكون له يا يندفن معها انا ماني عارف ايش صاير لعقله ايش سوت فيها هالبنت ليه انجن عليها كذا من اول نظره!
سلطان تنهد ومشى لعنده : خله يا عبدالرحمن خله الي يدينه بالنار ماهو مثل الي يدينه بالماء يا عبدالرحمن ماراح تحس بالشيء الي يحس فيه صقر خله يسوي الي وده الي عليك يا توقف معه وتكون جنبه يا تتركه وما تكسر بخاطره ،
عبدالرحمن : انا ما اتحمل اشوفه ينكسر اكثر من مره ،
سلطان : جدي قال انه هالمره يحاول واذا ما وافقو ماراح يحاول مره ثانيه وبنمشي للقصيم ،
عبدالرحمن : يعني شرايك انت هالمره بعد اروح معه؟
سلطان : اي روح يا عبدالرحمن والله انه بخاطري امشي انا بعد لكن اتصالات مصعب مو راضي يوقف والقضايا فوق راسي ف مضطر اني اروح ، خلك معه طلبتك يا دحوم ،
'
= في بيت الجد عبدالعزيز بعد ما رجعوا من المزرعه =
'
الشغالات كانو يبخرون البيت بعد ما عرفوا انهم جاين اهل سُليمان وحتى ام صقر بتجي البنات كانوا بغرفتهم يتجهزون،
فهد كان جالس بالغرفه و ام نجلاء مشت تجيب ملاذ ،
الجد عبدالعزيز : انا راح امشي تحت اشوف الوضع وانت تكلم معها وشوف رايها يا فهد وانا متاكد حفيد سُليمان راح يحطها بعيونه واذا ما شالتها هالارض حفيد سُليمان يشيلها انا واثق فيه لا تخلي الولد يضيع من يدنا دامه مُصر يبيها ومستعد يعالجها ف فكر زين فكر بعقل بارد و رد لهم ومشى طلع ،
فهد تنهد بضيق وهو مو عارف شي بهاللحظه دخلت ام نجلاء
وملاذ معها ومشت جلست وهمست: ابوكِ يبي يكلمك ،
ملاذ جلست على طرف السرير بهدوء وهي متوتره ،
فهد : لا تخافين يا يبه وابي اكلمك بموضوع مابيك تخافين من شيء ابيكِ تجاوبيني بس بـ اي ولا لا ، مابيكِ تخافين ،
ملاذ كانت تسمعه وهزت راسها بـ اي بصمت ،
فهد : تعرفين اني احبك وتعرفين امك بعد تحبك وكلنا نحبك حتى جدك وخواتك يحبونك ، كنت خايف بيجي يوم وتروحون عني وكنت متاكد كلهم بيروحون الا ملاذ تجلس عندي طول عمرها بس كلهم جالسين يا بنتي وانتي الي بتروحين عني ،
ملاذ انصدمت من هالكلمه ومدت يدها بتمسك يده كانت تدور يدينه فهد مد يده لها ملاذ مسكت يدينه وهي تشد عليه بخوف ، فهد ابتسم وكمل : تتذكرين لما جت عمتك خطبت نجلاء لولدها تتذكرين كيف كان الكل مبسوطين تتذكرين ملكة نجلاء والاغاني والرقص الي صارت؟ ومشعل تزوج منها؟
ملاذ ابتسمت وهزت راسها بـ اي وهي تتذكر ذيك الايام كانو يعلمونها بكل شيء كانت جالسه رغم السواد كان تسمع كل شيء صوت الاغاني و صوت الزفه لكن ما شافت الا السواد،
فهد ابتسم من بين دموعه : معرف كيف ابدا واقولك قاعد اتهرب بس يا بنتي في شخص تقدم لك يبي يتزوج منك وياخذك معه ، ملاذ فزت وهي تهز راسها بالنفي بخوف ،
ام نجلاء : لا تخافين يا يمه هو راح يحبك صدقيني ،
فهد : ملاذ انتي تبين تشوفيني صح وتشوفين خواتك وامك؟ تبين تشوفين كل شيء بهالدنيا صح؟
ملاذ هزت راسها بـ اي بخوف ،
فهد : هو راح يخليكِ تشوفين راح يعالجك راح ياخذك لبرا تتعالجين ويجيبك عندنا هو راح يحطك بعيونه ويحبك اكثر مننا ولا تخافين يا بنتي ماراح يمسك ضرر منه حنا نكون معك،
ملاذ سكتت وهي تسمع لهم بصمت ،
ام نجلاء : هذي سنة الحياة يا بنتي نجلاء انخطبت وقريب تتزوج ماودك تشوفين عرسها وتشوفينها بفستانها الابيض؟ وآمال بعد بيجي يوم وتتزوج ما ودك تشوفين خواتك عروسات؟ ماودك تشوفين امك ؟
ملاذ هزت راسها بـ اي بمعنى ودها تشوف ،
فهد : قولي لي يا بنتي انتي موافقه؟ انا كنت راح ارفض و رفضتهم لكن هو حلف انه يعالجك و راح تصيرين تشوفين وانا فكرت كثير وقلت اسال رايك ماودي اوقف نصيبك ،
ملاذ كانت ساكته لكن تذكرت انه هو يعالجه وبسببه تقدر تشوف امنيتها الوحيد بهالدنيا انها تشوف اهلها وهالحياة تبي تشوف شروق الشمس تبي تشوف خواتها تبي تشوف مزرعة الجد الي كل مره تروح له تبي تشوف جدها وامها وابوها ! سكتت وهي تفكر لعله ربي رسله بحياتي لاحتى يكون سبب انه يخليني اشوف هالدنيا تجمعت الدموع بعيونها ،
فهد قرب وهو يبوس جبينها : لا تخافين يا بابا لا تخافين من شيء خليكِ متاكده انه بابا عمره ماراح يتركك لا تخافين قرب وهو يضمها لصدره ملاذ حضنته وهي تبكي ،
ام نجلاء : لا تبكين يا ملاذ اذا مانتي موافقه قولي لنا محد راح يجبرك بس ودنا نشوفك عروسه ودنا انك تعيشين حياتك زي خواتك لو بيدنا ماراح نخليكِ تتركينا وتروحين ،
فهد بهدوء : قولي لي فقط شي واحد اي ولا لا يا ملاذ؟
ملاذ سكتت وهي ودها تتكلم وتعبر وتقول انها موافقه بس عشان ودها تشوفهم وتشوف هالحياة لكن ماعندها القوه تتكلم وتعبر لهم سبب الموافقه واكتفت بـ هزت راسها ،
ام نجلاء ابتسمت من بين دموعها وقربت حضنتها ،
فهد : راح اكون معك يا يبه اوعدك محد ياذيك بشي ،
والتفت لـ زوجته : انا رايح اشوف ابوي واكلمه ،
ام نجلاء : تمام وكلم البنات يجوني ،
'
آمال كانت واقفه تستشور شعرها ، ونجلاء تتمكيج
فجاه انفتح الباب و دخل فهد : امكم تناديكم بغرفتها ،
نجلاء ناظرت فيه بصدمه من ملامحه : يبه تبكي؟؟؟
آمال فزت والتفتت : شصاير يبه ملاذ فيها شي؟
فهد هز راسه بالنفي : مافيها شي روحوا امكم تعلمكم مافيني القوه اتكلم صد طلع وهو يمسح عيونه ويعدل شماغه ،
و توجه لمجلس الرجال ، الجد كان واقف يعدل بشته ولابس الشماغ و رفع راسه وهو يشوف فهد داخل وعيونه احمر انصدم وناظر فيه : وش صاير لك ؟
فهد بهدوء : موافقه هي يا يبه سالتها ووافقت ،
الجد عبدالعزيز ابتسم وهو مصدوم : ملاذ وافقت؟
فهد : اي وافقت وعلمتها انه هو يعالجها ومتاكد انها وافقت عشان هالسبب شافت ابوها ضعيف مافيه القوه يركض لعلاجها ووافقت عليه لاجل يعالجها ،
الجد بهدوء : محروسه باذن الله وباذن الله يلقى لها علاج وترجع لنا وهي تشوف تجينا وعيالها حوالينها ،
فهد ابتسم من بين دموعه وقرب وهو يحضن ابوه ، وبقلبه الل والف حسره وندمان ويلوم نفسه لانه ما لقى لها علاج واليوم بنته مضطره توافق على الزواج فقط عشان علاجها!
'
ام صقر تجهزت وطلعت وهي لابسه فستان كحلي ومشت وهي تشوف صقر واقف وعبدالرحمن يعدل شماغه ابتسمت وهمست : ان شاء الله يوافقون الله يفرح قلبك ياولدي ،
صقر بهدوء : يارب يا يمه يارب الله يسمع منك ،
عمر : باذن الله ما نطلع من بيتهم الا وهي صارت باسمه ،
عبدالرحمن بضحكه : من فمك للسماء قل امين ،
عمر : امين امين يارب تصير زوجته ونشوف عيالهم ،
عبدالرحمن : باذن الله وشوفو سلطان الخاين ما جاء ،
فجاه دخل سلطان وهو يضحك : جيت جيت ما هربت ، مشى وهو يحضن صقر : باذن الله بتصير لك وباذن الله يوافقون ومبروك مقدمًا وانا رايح المطار اذا وافقو اتصلو علي ،
صقر ابتسم وهو يشد عليه وهمس : الله يسمع منك ،
سلطان قرب وهو يحضن عبدالرحمن : وعقبالك بس تكفى لا تورطنا زي صقر وتطيح بوحده ، ضحك وهو يصد يحضن عمر
عبدالرحمن : ماني طايح باحد ولاني طايح بهالنار ،
عمر بضحكه : لا تنسى تنظف غرفتي جايك انا ،
سلطان : ماني فاتح لكم الباب اجلسو بالمدينة ،
ام صقر كانت تضحك عليهم ، سلطان مشى لعندها ووقف وهو يشوفها متكشخه : هالله هالله وش هالزين اللهم الثبات لابوي وقلبه ، ام صقر ضحكت وضربته على كتفه وقربت حضنته وهمست : انتبه على نفسك واتصلت على الشغاله كلمتها ترجع البيت وكلمتها تنتبه لفطورك واكلك زين ،
سلطان ابتسم وقرب يبوس جبينها : ان شاء الله وانتي لا تجين الا وعروسة صقر معكِ ولا ماني فاتح لكم الباب ،
فجاه نزل الجد وهو لابس البشت سلطان مشى يحضنه ،
'
آمال بدموع : يعني ملاذ بتصير عروسه ؟
نجلاء مشت وهي تحضن ملاذ : احلا عروسه والله ، الله يهنيكِ يارب وعاد ما نسمح له ياخذك مننا ،
آمال بضحكه : انتم الاثنين بتتزوجون والغرفه لي لوحدي ،
ملاذ كانت تسمع سوالفهم وتبتسم وحست بفرحة خواتها لها ،
آم نجلاء : الله يهنيها يارب وعسى صقر ما يخيب ظني فيه ،
نجلاء بصدمه : اسمه صقر؟؟؟
ام نجلاء : اي صقر اسمه دعواتكم بس انه يكون رجال قد كلمته ويحبها ويصونها ويحطها بعيونه الثنتين ،
البنات ابتسمو وهمسو امين يارب ،
نجلاء : اهخخ منك هالصقر الي بياخذك مننا ما اسامحه ،
ملاذ ابتسمت من كلامها وجلست وهي تسمع ،
ام نجلاء : انا انزل اشوف جدكم وابوكم ومشت طلعت ،
آمال : هالله ملاذ اول بنت تجيكم سموها على اسمي ،
نجلاء : وخري انا الاكبر فيكم سميها على اسمي انا ،
آمال بضحكه : واذا ولد سميه مشعل ،
نجلاء ضربتها على كتفها : ياحيوانهه ،
آمال ركضت وهي تطلع : رايحه اكمل شعري واجيكم ومشت ،
نجلاء ابتسمت وجلست جنب ملاذ : مبسوطه؟
ملاذ هزت رفعت كتوفها بمعنى مدري ، وفعلًا هي ما تدري تنبسط انه هو يعالجها ولا تحزن انها تترك اهلها وتروح عنهم وبنفس الوقت خايفه من صقر ماتدري عنه شي هو قاسي ولا حنون؟ يحبها ولا لا سكتت بهدوء وهي تفكر ،
نجلاء : ابوي وجدي دايم يمدحون احفاد سُليمان وجدي يحبهم مرره وانا متاكده انه ماراح يخيب ظن بابا وجدي فيه
واحسه صادق فعلًا راح يعالجك ، لا تشيلين هم شي يا ملاذ فكري انه هالانسان بيصير زوجك و ابو عيالك ويضحي بنفسه عشانك تاكدي انه صقر راح يحطك بعيونه باذن الله ، وناظرت فيها وكملت وهي تضحك : ادري تقولين ما شافت نفسها وجايه تعلمني ودايم تسمعيني عن مشعل بس يخي مشعل احسه مو فارس احلامي الصدق كنت متخيله شخص غير مدري تاثير الافلام ولا الروايات بس الصدق كنت افكر بنفس الرجال الي بالمسلسلات والقصص معضلين مشعل خيب ظني ، ملاذ كانت تضحك على كلامها ،
نجلاء : وعاد هو حلو مو ذاك الشين بس مدري يخوفني احسه قاسي او يمكن يكون حنون بس مدري ما فكرت اتواصل معه واكلمه اخاف يطلع عكس توقعاتي رغم اني داريه انه عكس توقعاتي من شفته يحب البر والحيوانات بس برضوا ،
'
يوسف وصل سلطان للمطار ونزل يحضنه و يودعه وابتسم وهمس : تحتاج شي يا يبه؟
سلطان : لا يا يبه ما احتاج شيء بس تكفى خاطر صقر لا ينكسر مره ثانيه حاول معاهم طلبتك ،
يوسف : ان شاء الله ياولدي والله اني اتصلت على فهد وحاولت معه كثيرر حتى قلت انه صقر يعالجها دعواتك بس،
سلطان : ان شاء الله وانا طول وقتي ادعي انهم يوافقون بس طمنني وانت جالس بينهم اذا وافقو علطول ارسل لي ،
يرسف ضحك وهمس : ان شاء الله ، يلا انتبه على نفسك اروح لهم ينتظروني اخذهم ونروح لعبدالعزيز ،
'
'

YOU ARE READING
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
General Fictionانا شاعرك وقصيدي عيونك ، انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي ! وانا الصوت اللي يحوفك ، انا شاعرك وقلمي تُكتب لكِ " حساب الكاتبه في الانستا ( arwicx )