' ( انا شاعرك العام والقصيد عيونك بقلم الكاتبه امال )
'سلطان تنهد وشبك يدينه والتفت لعساف : مافي حل ؟
سُلاف رفعت كتوفها : ماني عارفه شي ،
سلطان بهدوء وتوتر همس : تختاريني؟
سُلاف فزت بصدمه و رفعت راسها له وهي مصدومه من الكلمه الي نطقه سلطان وتجمدت بمكانها ،
سلطان : شوفي لا تفهمينيي غلطان تكفين انا بس الي احتاجه عقد النكاح بيني وبينك وبس اكسب هالقضيه راح اطلقك،
سُلاف كانت ساكته ومصدومه : ءانت تعرف شقاعدد تقولل!!
سلطان صد : اعرف يا بنت الناس اعرف وانا م..قاطعته سُلاف وناظرت فيه : مشكور وتسلم انك ساعدتني وسويت الي عليك انا ماني وحده من الشوارع او وحده رخيصه عشان اواف..قاطعها سلطان بصدمه : انا متى قلت كذا!! ما يهمني انتي مين ولا يهمني شي ويكون بيننا اتفاق اني راح اطلقك ومحد راح يدري بزواجنا ونفس ما تزوجت منك بالسر اطلقك بالسر بعد ما اكسب هالقضيه و اسجنهم!
سُلاف صدت وهي مصدومه وناظرت لعساف الي نايم ،
سلطان التفت : انا رايح وفكري بالموضوع صد وطلع وقفل الباب ومشى ، سُلاف فسخت عبايتها و رمته على الارض والدموع بعيونها وهي تحس انها ضايعه ولاتدري وش تسوي،
'
غلا سحبت عبايتها و طرحتها ومشت طلعت من بيتها وهي تناظر وتنتظر عمر يطلع بتعطيه بيلا لكن ما طلع استغربت،
عمر كان بغرفته عدل شعره ومشى طلع لبرا ونزل للحوش فتح باب البيت وهو يشوف غلا واقفه بعيد ،
غلا ناظرت فيه كان واقف ومشت لعنده مدت له بيلا ،
عمر بهدوء : ابيعها انا ،
غلا بصدمه : تبيعها؟
عمر هز راسه بـ اي : اي ابيعها ماعاد تهمني ،
غلا عقدت حواجبها : اذكر كنت تقول لي مستحيل تبيعه؟
عمر : غيرت رايي وكل شي تغير ،
غلا : بكم تعطيني ياها؟
عمر رفع كتوفه : كم ودك انتي ؟
غلا : ابي اعرف سعرها الي تبيعها فيه ،
عمر تنهد : خذيها بدون ما تدفعين الواضح انها تعودت عليكِ،
غلا : يعني خلاص ماعاد بتتصل تتطمن عليها ؟
عمر ابتسم بخفه : لا ارتاحي ما راح ازعجك ،
غلا ابتسمت له ومشت متوجه لبيتها ودخلت قفلت الباب،
عمر تنهد و رفع راسه للسماء : ما توقعت الفقد يوجع هالكثر يا صقر لا انت ولا عبدالرحمن موجودين كنت احب بيلا بسببكم ازعجكم و انبسط اذا شفتكم تنرفزون البيت ماعاد له طعم حتى سلطان تغير كل شي حولي طفى لاول مره احتاج وجودكم حواليني صقر سافر وتوقعت عادي فتره ويرجع ما اهتميت و راح عبدالرحمن وجدي وتوقعت ما يفرق بس فرق كثيرر كل شي تغير محد حولي لوحدي اعاني تنهد وهو يسمع صوت مارلينا تناديه ومشى دخل البيت ،
'
سلطان كان بالسياره يسوق ومتعب معه وساكتين ،
سلطان بهدوء : لاول مره احس اطعن ظهر ابوي بيديني ،
متعب التفت له : ليه تفكر كذا مو انت راح تطلقها بعدين!
سلطان : اي يا متعب بس ما تخيلت بحياتي كله اخذ هالخطوه بدون وجود اخواني وابوي معرف شقاعد اسوي مو فاهم نفسي ولا قادر استوعب اسم وحده مطلقه وعندها ولد ترتبط باسمي وتصير على ذمتي وكامل مسؤؤليتي!
متعب : انت مجبور يا سلطان وشي مو بيدك ،
سلطان تنهد وهو يسوق : مقهور يا متعب مقهور صادق مصعب حدي محامي ايش الله حادني يوم اني اخذها!
متعب : ماعاد ينفع الكلام يا سلطان فكر بعقل بارد وخذ قرارك،
سلطان التفت له : ليه يا متعب تشوفني بارد مبرد اكلمك! وكيف افكر بعقل بارد! اقولك قاعد احترق ضايعع انا يا ابن الحلال ضايع قسم بالله ماني عارف شي ،
متعب : خذه مني يا سلطان ولا تفكر كثير القرار الي تاخذه صح تزوج منها بالسر واكسب هالقضيه وطلقها ،
سلطان تنهد وعيونه على الطريق : ماني مرتاح ،
متعب : وش ناوي انت يعني! تروح تكلم اهلك انك تتزوج من وحده مطلقه وعندها ولد و طليقها يلحقها من مكان لمكان! متوقع يوافقون!
سلطان هز راسه بالنفي : يدفنوني ،
متعب : داري والله عشان كذا انصحك تتخلص من الامور بالسر ومحد يعرف بشيء ولا تخاف انا ومعصب واقفين معك،
'
الدكتور دخل وناظر لصقر كان جالس مع ملاذ ،
صقر فز وهو يشوفه يدخل وتوجه لعنده : هلا يا دكتور ،
الدكتور : في شي جديد؟
صقر ابتسم بخفه والتفت لملاذ : حاولت نقدر نقول ان شاءالله تبدا تتعود هالفتره ،
الدكتور : ان شاء الله وانت ايش فكرت تقسى ؟
صقر تنهد بضيق : صعب يا دكتور مافيني هالقوه اقسى عليها ما اتحمل وهي تصد وتزعل والله يحترق قلبي لاول مره اقسى عليها و نبرة صوتي تغيرت معه انقهرت من صدها ،
الدكتور بهدوء : اعرف الموضوع صعب عليكِ بس صدقني مع الايام هي راح تتعود وتبدا تعتمد على نفسها ،
صقر : اخاف تكرهني وتصد للابد؟
الدكتور : ما اعتقد وانت لا تقسى لهدرجه ،
'
امال ابتسمت وهي تشوف رسالته " شكراً على البيض '
وكتبت له : لا تنسى وش كان اتفاقنا؟
عبدالرحمن كان جالس بالمجلس : ما نسيت قولي وش؟
امال : والله ما ببالي شي بس بسبب طقطقتك علي ودي انتقم و اتشرط تحلق شعرك ،
عبدالرحمن بصدمه : احلق شعري! اقول تحركي بس ،
امال : انت وافقت اني اطلب شي مقابل اسوي لك بيض واذا رفضت ان شاء الله يوجعك بطنك ،
عبدالرحمن فز من رسالتها : استهدي بالله مو انسانه عدوه انتي والله غيري اطلبي شي ثاني ،
امال : والله ماعندي شي غيره بتسويه ولا اكمل ادعي؟
عبدالرحمن : والله مصيبه وانا مفكر انك طيبه سويتي لي،
امال بضحكه : لا تدور الطيبه عندي خلي طقطقتك ينفعك،
عبدالرحمن : طيب فكري يمكن في شي ثاني ببالك؟
امال بتفكير : للاسف مافي شي غير شعرك ،
عبدالرحمن : شرايك لو اقول قصيده لك؟
امال عقد حواجبها : الاخ شاعر وانا مدري؟
عبدالرحمن : افا عليكِ اصير شاعر ولا احلق ،
امال ابتسمت : تمام تفضل عطني قصيده بشوف ،
'
مشعل كان جالس ياكل الرز بيده و نجلاء بالملعقه ،
مشعل ناظر فيها : ما جربتي تاكلين بيدك فاتك لذة الاكل ،
نجلاء ناظرت فيه : اذا على كذا ف الحمدلله فاتني ،
مشعل : والله يا نجلاء ما عرفتي شي بالحياه انتي خلي يجون عيالنا اخليهم يصيرون زيي حتى بناتي مابيهم دلوعات زيك،
نجلاء بضحكه : حتى بناتك بيصيرون زيك يحبون النياق والبر؟
مشعل ابتسم : اي مو زيك خوافه والله لا اخليهم يربون النياق بعد مو بس يحبونهم ،
نجلاء تركت الملعقه من يدها : زين قلت لي من الحين ماعاد ابي اطفال دام بيصيرون زيك انت تكفي و توفي ،
مشعل بضحكه : اقولل لا تخليني افتح فمي و احرجك ،
نجلاء عقدت حواجبها : على ايش تحرجني؟
مشعل : ودك اقول بلساني يعني؟
نجلاء قامت بترد لكن رن جوالها وقامت مشت تشوف مين ،
'
سلطان دخل البيت وناظر لامه كانت واقفه تكلم مارلينا وفزت من شافته و ثوبه الي كل ازراره مو فيه : سلطانن شصايرر؟؟
سلطان بهدوء : مو صاير شي بس كنت اطقطق مع العيال،
عمر طلع بخوف على صوت امه وناظر لسلطان الي ملامحه كان متغير وواضح صاير معه شيء ،
سلطان ابتسم بخفه لامه ومشى متوجه لغرفته وقفل الباب،
عمر تنهد و رجع لغرفته وهو يحس انه تعب من بين هالجدران ماعاد في احد يجلس معه او يسولف طلع لبرا ومشى وهو يجلس عند باب البيت ويناظر للسيارات ،
عمير كالعاده كان يغسل سيارته ولاحظ لعمر كان جالس وساكت يناظر فيه استغرب وترك الي بيده وتوجه لعنده ،
عمر رفع نظره له : جاي تتهاوش ؟
عمير ابتسم بخفه : شدعوه ماني جاي اتهاوش بس مستغرب منك ليه تطالع فيني كذا؟
عمر صد : مافي شي جالس وانت قدامي وطالعت فيك ،
عمير ناظر لملامحه : الواضح انك متضايق اذا بسببي صار بينك وبين حبيبتك شي اعتذر اعترف اني غلطت ،
عمر هز راسه بالنفي : ماهي حبيبتي ولا اعرفها ،
بهاللحظه كانت جايه من البقاله متوجه لبيتها استغربت وهي تشوف عمر وعمير يسولفون ومشت لبيتها وهي مستغربه،
عمير : طيب شفيك كذا توقعت اجيك تجلدني ،
عمر بهدوء : فاقد لي شخص يا عمير وتعبت من بعده ،
عمير جلس جنبه : حي ولا؟
عمر تنهد : للاسف حي وبعيد هالبُعد مني ،
عمير باستغراب : ليه وينه عنك؟
عمر بهدوء : لا تسال يا عمير لا تقلب المواجع ،
عمير تنهد وهو يجلس جنبه : صدقني يا عمر دامه حي ف انت محظوظ ما جربت شعوري وانا فاقد امي وابوي فقدتهم وانا صغير وطول عمري تربيت بين يدين اعمامي وكل واحد يرميني على الثاني ويشوفوني عار عليهم ويتيم الحمدلله كبرت و اعتمدت على نفسي واستاجرت لي شقه هنا واشتغل سواق عند راعي البيت اسالني انا عن الفقد يا عمر ،
عمر انصدم وناظر فيه : الله يرحمهم توقعت البيت بيتك،
عمير ابتسم بخفه : ياليت يا عمر ياليت ،
'
عبدالرحمن قام طلع لبرا للحوش عند موقف السيارات وهو يتصل ، امال كانت بغرفتها و ردت : ياهلا ،
عبدالرحمن : اي تقولين ودك بقصيده؟
امال : والله دامك تقول انك شاعر ف بنشوف ،
عبدالرحمن بضحكه : تدرين طلعت برا والاجواء لا يفوتك ،
امال ابتسمت : ماعليك شايفه من الشباك الاجواء تجنن بردد،
عبدالرحمن : اجل اسمعي ، امال سكتت وهي تسمع ،
وكمل عبدالرحمن : لا غشاك البرد يا سمح المحيا أحطب الطارف من ضلوعي وشبه هات من عذب السوالف ما تهيا ودي أمسك صوتك بـ كفي و أحبه ، امال انصدمت وسكتت ،
عبدالرحمن عقد حواجبه من سكوتها : ترا مانتي المقصوده،
امال توترت وقفلت الخط بوجهه وتركت جوالها ،
عبدالرحمن ضحك وهو يناظر انها قفلت الخط : مقصوده والله مقصوده بكل الحكي والشعور تنهد واستوعب على نفسه وهز راسه بالنفي : لا شقاعد اقول انا جتني حالة صقر شكله ولا من السهر والله اروح ارقد مع سعود افضل لي وتوجه للمجلس،
امال ابتسمت وكلامه يتكرر بعقلها : لا يمه شفيني خفيفه وهو قايل مو انا المقصوده طردت كل الافكار من راسها وهي تقوم تتوجه لغرفة امها ،
'
غلا كان مستغربه كيف عمير وعمر جالسين مع بعض ومشت فتحت الشباك وهي تشوفهم مو موجودين اخذت جوالها
وهي تتصل على عمر ، ماهو دقايق الا و رد ،
عمر كان بغرفته يتذكر صقر وسوالفه و رد : هلا؟
غلا : اهلين كيفك ؟
عمر : بخير الله يسلمك عساه خير اتصلتي بهالوقت؟
غلا : ابد بس شفتك مع عمير واستغربت ،
عمر : مابوه استغراب عادي ،
غلا بهدوء : اي اكيد بكيفك بس كذا اتصلت بالغلط.
عمر تنهد : غلطتك هذي لو كثرتي منه ف راح تقتليني يا غلا! انا مو مستعد اطيح بهالنار تكفين ابعدي قد ما تقدرين ،
غلا بصدمه من كلامه : وانت ليه عودتني على اتصالاتك وفجاه ناوي تختفي ومالك حس؟
عمر : اختفي لمصلحتي ووقفت اتصال معك لاني صحيت وانقذت نفسي قبل اطيح فيكِ.
غلا سكتت وهي كانت متوقعه هالشيء انه اكيد عمر حبها وهمست : ماني فاهمه شقاعد تقول انا بنام وقفلت الخط وتركت جوالها وحطت يدها على قلبها وهي تسمع دقات قلبها تنهدت وانسدحت على السرير وهي تفكر ،
'
سُلاف كانت جالسه على السرير وعساف نايم جنبها نزلت دموعها بخوف انه ناصر ياخذه منها انسدحت جنبها وهي تحاول تنام وتهرب من كل شيء ولا تفكر كثير لكن كل ما هربت ترجع تلقى نفسها غارقه بهالتفكير وتذكرت سلطان وكلامه هزت راسها بالنفي : يارب انقذني من هالمصيبه يارب،
'
الجد سُليمان وفهد رجعوا من المزرعه بعد يوم طويل وسوالف وضحك توجهو للمجلس وهم يشوفون سعود وعبدالرحمن نايمين جنب بعض والمجلس بارد ابتسموا وهم يتجهزون ينامون ،
'
صقر ناظر لملاذ الي قامت ومشى وهو يطفي النور والاضواء عشان تقدر تتعود وتفتح عيونها وما تصدع ومشى جلس جنبها : هاه يقلبي كيف صرتي الحين ؟
ملاذ كانت ساكته وفتحت عيونها وهي تشوف وجه شخص غريب قدامها ولا تقدر تشوفه بوضوح لانها بحاجة نظاره وغير كذا النور طافي غمضت عيونها و رجعت فتحت وهي تحاول تلمح شي لكن للاسف ماهي قادره وحست بصداع مدت يدها لراسها وهي تمسك راسها بقوه من الصداع والالم ،
صقر كان ساكت ويناظر فيها كان وده يقرب ويضمها لصدره لكن هالمره قرر يتركها تتعود وتتصرف بنفسها ،
وصد عنها وهو يقوم : الاكل قدامك كلي بنفسك وانا رايح ،
ملاذ فزت بصدمه ومدت يدينها تدور يده تمسكه ،
لكن صقر صد ومشى وهو يجلس على الكنب بعيد ،
ملاذ بدات ترتجف بخوف وهي مصدومه من تصرفات صقر،
صقر كان ساكت يراقبها بهدوء ويطالع فيها لكن ما قدر يقاوم المنظر وهو يشوفها مدت رجلينها لصدرها وتضم نفسها بنفسي ومنزله راسها ، تنهد وشد على يده بقهر لانه مايقدر يتحمل حالتها ومشى لعندها قرب وهو يمسك يدها ويسحبها لحضنه وهمس : اسف ياقلبيي اسف والله اسف ،
ملاذ كانت منزله راسها وخايفه ،
صقر بهدوء : سامحينيي انا اسف اني اتصرف معك كذا وناظر فيها وصد وهو يسحب الاكل يـ اكلها ،
'
نجلاء كانت واقفه عند التسريحه تتعطر وترطب يدينها ،
ومشعل منسدح على السرير ومتكي يناظر فيها ،
نجلاء التفتت له : وش تشوف؟
مشعل ابتسم : اشوف زوجتي ام عيالي ،
نجلاء ضحكت من كلامه وقامت مشت جلست جنبه ،
مشعل مد يده يمسك يدينها : احبك تدرين ؟
نجلاء هزت راسها بالنفي : لا توي دريت ،
مشعل : وش تبين اسوي يا نجلاء عشان تعرفين مدة حبي لك؟
نجلاء صدت وهي تسحب اللحاف : مايحتاج عارفه انا ،
مشعل بهدوء : ودي بطفل يا نجلاء ،
نجلاء انصدمت والتفتت له : مستحيل قلتلك مابي الحين ولا افكر وتوي صغيره مابي اعيش دور الام من الحين ،
مشعل بتفكير : طيب اجل ودي تتعودين على جوي وتصيزين زيي وتمشين معي للبر ونسولف ونشرب قهوه ؟
نجلاء ناظرت فيه : بخاطرك؟
مشعل ابتسم : مرره كنت احلم متى نتزوج عشان اعيش هالشعور ونجلس بالبر ونشب النار ونشارك نفس الفروه ونشرب قهوة ولا شاهي بس هدمتي احلامي ،
نجلاء انسدحت قريب منه : اسفه ،
مشعل فتح يدينه نجلاء انسدحت بحضنه : بس اخاف ،
مشعل : حتى وانا معك ؟
نجلاء ابتسمت : لا بس اخاف من اشكال النياق واخاف يطلع لي جني في البر وما علمتك حتى ذيك المره لما رحت وتركتني في احد كان يرمي شي على المخيم ،
مشعل تذكر نفسه وكتم ضحكته : صدق؟؟
نجلاء بخوف : ايي عشان كذا علطول حضنتك من الخوف،
مشعل : تتوقعين جني؟
نجلاء فزت : تكفى خلنا في البيت ما نروح هناك ،
مشعل بضحكه : لا تزعلين بس ترا انا الي كنت اخوفك ،
نجلاء انصدمت وناظرت فيه مشعل كان يضحك ،
'
سلطان كان منسدح وعجز ينام تنهد وهو يفكر بـ سُلاف وكيف يتصرف معها وكيف يتزوج منها بالسر ويطلقها وكل هذا بالسر بدون محد يدري قام من السرير توجه عند الشباك وهو يناظر واخذ جواله يتصل على متعب ، متعب بعد دقايق رد ،
سلطان بهمس : صاحي ولا ازعجتك؟
متعب : لا ي رجال ازعاج وش ماعليك صاحي شفيك؟
سلطان : مو قادر ارتاح ولا قادر انام وانا برقبتي هالاثنين ،
متعب : ليه تتعب نفسك هالكثر يا سلطان؟
سلطان : ماني عارف يا متعب قسم بالله صعب الموضوع،
متعب : سلطان نهايتك تطلقها ف ليه تتعب نفسك!
سلطان : مدري يخي لا تسالني ومدري ليه اتصلت عليك بس محتاج احد حواليني تعبان و اموت من هالتفكير الزايد ،
'
امال التفتت لامها وهي تشوفها نايمه ابتسمت وانسدحت وهي تتذكر كلامه " : لا غشاك البرد يا سمح المحيا أحطب الطارف من ضلوعي وشبه هات من عذب السوالف ما تهيا ودي أمسك صوتك بـ كفي و أحبه ، تنهدت وهي تصد للجهه الثانيه وتحاول تنام لكن تبتسم من تتذكر نبرة صوته وحطت يدها على قلبها : يمه شفيني انت! لا يكون سحرني ولا مسحوره ليه افكر فيه ! ومجرد قصيده وهبده لي يسكتني عشاني طلبت منه صدت وهي تغمض عيونها وتنام ،
'
سُلاف فزت من نومها على بكاء عساف وناظرت فيه كان يبكي شالته وهي تحاول تسكته لكن عجز يسكت و فسخت ملابسه تغير له ولا سكت تنهدت بخوف وهي تهزه يمين يسار ولا راضي يسكت نزلت دموعها بخوف وماتدري وش تسوي ..
'
'

YOU ARE READING
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
General Fictionانا شاعرك وقصيدي عيونك ، انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي ! وانا الصوت اللي يحوفك ، انا شاعرك وقلمي تُكتب لكِ " حساب الكاتبه في الانستا ( arwicx )