انا شاعرك العام والقصيد عيونك 30 ،

30.4K 415 129
                                        

انا شاعرك العام والقصيد عيونك )
'
'
= بعد ما وصلوا لديار المدينة وكل شخص توجه لبيته =
'
امال التفتت لامها وهمست : اشتقت لملاذ ودي اكلمها،
ام نجلاء : والله كل مره افكر اكلم ابوكِ يتصل على زوجها ونشوف ملاذ بس لما اشوف وضعه ما ودي ازعجه ،
امال تنهدت : وغير كذا لو شاف ملاذ بيشتاق لها ويتعب ،
ام نجلاء : كلمتي نجلاء وصلت لبيتها ولا لا؟
امال : الا وصلت اعتقد بس ما كلمتها ،
ام نجلاء : يلا خليني اروح اشوف ابوكِ بعد جدك هالبيت صار ظلام من دخلنا وحنا فاقدينه كل شيء يذكرنا فيه ،
امال ابتسمت بخفه : احس انه معانا ما راح ريحته بكل مكان،
ام نجلاء : الله يرحمه يارب يا بنتي ومشت طلعت ،
امال انسدحت وفزت من رن جوالها التفتت وهي تشوف رقم عبدالرحمن استغربت و ردت : الو؟
عبدالرحمن كان منسدح وهمس : ما اخذتي شيهانه ؟
امال : ما عطيتني ياه انت ،
عبدالرحمن : قلتله خذيه بس ما ا..صد وهو يكح بقوه وتنهد وهمس : بسببك مرضت ،
امال بصدمه : وانا ايش دخلني؟
عبدالرحمن : لا بالله شدخلك؟ بسببك طلعت للمطر ،
امال : ما شاء الله عليك علطول مرضت وانا مافيني شيء ،
عبدالرحمن : اي انتم البنات سبع ارواح ما يصير فيكم شيء،
امال : لا بالله شف من يتكلم ،
عبدالرحمن : وين ابوكِ تحسن وكيفه الحين؟
امال : لا تسال بعد جدي ابوي منهار مو قادر يتحكم بنفسه ومن جينا المدينه تعب اكثر كل شيء حوله يذكره بـ جدي ،
عبدالرحمن : ليه ما جلستوا بالقصيم كان افضل !
امال هزت راسها بالنفي : القصيم ما جاب لنا الا الهم ،
عبدالرحمن : شي مكتوب وصار مو بيد احد لا تلومين قصيمنا،
امال : ما الوم احد غير جدك يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن تنهد وهو يقوم يجلس : وش ذنب جدي ؟
امال : ليه سوا كذا وعزم زوج جدتي متعمد !
عبدالرحمن : مو متعمد جدي له علاقه مع زوج جدتك و يعزه كيف تبين يسحب عليه ولا يعزمه؟
امال : اجل ماكان له داعي يعزمنا؟
عبدالرحمن بحده : شوفي يا بنت الناس مالنا علاقه بموت جدك زي ما هو جدك هو جدي بعد و ونعزه ونحترمه هذا يومه و راح لربه جدي ماله علاقه ب كل الي صار ،
امال : لا ترفع صوتك!
عبدالرحمن : ما ارفع صوتي اعلمك ،
امال : ما يحتاج تعلمني شيء اعرف وش قاعده اقول ،
عبدالرحمن : طب انا اسالك ا..ماكمل كلامه الا و امال قفلت الخط بوجهه : يصارخ ويقول افهمك هذا الي ناقص انا جدي ما رفع صوته علي ولا ابوي وهذا جاي يصارخ ،
عبدالرحمن تنهد بقهر انها قفلت الخط بوجهه : طيب طيب بنشوف يا بنت فهد كيف اخذ حقي منك ،
'
مارلينا ناظرت لبيلا الي فزت وطلعت و ركضت وهي تمسكه بقوه و تركض تجمدت بمكانها وهي تشوف محسن كان واقف يطالع فيها وهمس : ليه تفتشين الزباله؟
مارلينا بصدمه : مافي فتش زباله انا شيل هذي بيلا ،
محسن عقد حواجبه : ادخلي ادخلي داخل وصد متوجه لسيارته ، مارلينا حطت يدها على راسها : هدااا فكر انا فقير فتش زوباله لنا في فلوس مافي فتش و ركضت للبيت ،
سلطان كان طالع وناظر فيها : وين رحتي انتي؟
مارلينا بكذب : هذي بيلا هرب انا روح جيت من زوباله ،
سلطان بعد عنها بقرف : كان رمتيها اجل ليه جبتيها ،
مارلينا : وخر انتا انا روح روش قبل عمر يشوف يسوي صراخ،
'
مشعل صحى من نومه بتعب والتفت ناظر لنجلاء كانت صاحيه وجالسه لوحدها تحط مناكير : طفي الضوء ،
نجلاء رفعت نظرها له : قاعده احط مناكير ،
مشعل بحده : قلتلك قوميي طفيي !
نجلاء انصدمت من نبرة صوته وهمست بعناد : وانا قلتلك قاعده احط مناكير وماني خدامه عندك!
مشعل قام بعصبيه و رمى اللحاف الي عليه ومشى متوجه لعندها : شتبين توصلين له انتي بالضبط!
نجلاء نزلت راسها وهي تكمل تحط ولا ردت عليه ،
مشعل مد يده وهو يسحب منها المناكير : اكلمك!
نجلاء رفعت نظرها له : ابعد عني يا مشعل مالي خلق لك!
مشعل بصراخ : اكلمكككك ردييييي!
نجلاء انصدمت من صراخه ووقفت ناظرت فيه ،
مشعل قرب ومسك يدها وهو يشد عليها : تعرفين اكسره لك صح! و اكسر راسك بعد لين متى اسكت واتحمل افعالك!
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وحاولت تسحب يدها منه لكن مشعل كان ماسكها بقوه : صبرت بما فيه الكفايه اختبرتي صبري كثيرر يا نجلاء و عديته لك لكن اعرفي انه لي صبر وينتهي! و رماها على الكنب و صد وهو يطفي الضوء ويرجع ينام تلحف و انسدح ، نجلاء كانت منصدمه منه و دموعها تنزل مسحب دموعها ونزلت راسها تناظر ليدها الي صارت احمر من قوة ما شد عليها ،
'
لطيفه : متى ناوي تكلمهم وترتاح من الهم الى على كتفك؟
فهد : ماراح ارتاح يا لطيفه وصية ابوي ماهو واحد يا لطيفه تركي على ظهري وصيتين اخاف يا لطيفه اذا عرفت امال راح تضايق وتزعل بس ابوي رفض اعلمها !
لطيفه : وصية سعود ؟
فهد : اي يا لطيفه سعود اذا امال عرفت ماراح تسكت ،
لطيفه بهدوء : ليه رحت بعيد هالكثر؟ انت الي عليك من الوصيه الاول و لازم تتكلم بوجود الكل الي تركه ابوي للغير!
فهد : لازم اكلم اختي بالاول اعرف راح تزعل بس ما باليد حيله هذا وصية ابوي و وعدته انا ،
لطيفه : كلمت سُليمان يجي ؟
فهد هز راسه بالنفي : لا ابي نرتاح كلنا وبعدين نتفاهم ،
لطيفه : وين رايح الحين انت؟
فهد : ابو سعود جاء عشان العزاء و اروح له المطار ،
لطيفه فزت بخوف : لا يكون سعود ..قاطعها فهد وهو يعدل شماغه : لا تخافين ماهو جاي عشان الي ببالك ،
لطيفه تنفست براحه : تمام انتبه لك و سوق بشويش ،
فهد هز راسه بـ اي وقام طلع لبرا ناظر لامال كانت جالسه لوحدها وبيدها شماغ جدها حاضنتها : امال شتسوين؟
امال فزت على صوته وقامت : وين رايح يبه؟
فهد ابتسم : رايح اقابل صديق لي انتي شفيكِ متضايقه؟ اكلم السواق ياخذك انتي وامك تغيرون جو؟
امال هزت راسها بالنفي : لا يبه بنجلس بالبيت نشرب شاي،
فهد ابتسم وفتح يدينه : طيب تعالي احضنك اشتقت ،
امال ابتسمت ومشت عنده حضنته وتجمعت الدموع بعيونها بصدمه و رفعت راسها : عطر جدي؟
فهد تغير ملامح وجهه وهز راسه بـ اي : اي عطر جدك مابي احسسكم بعدم وجوده ابي تشمون فيني ريحة جدكم ،
امال ابتسمت و رجعت حضنته ،
'
صقر مشى وهو يلبس تيشيرته الابيض و بنطلون اسود و سحب الجاكيت الاسود وتعطر وعدل شعره وطلع لبرا متوجه للمستشفى لكن وقف وهو يشوف يتصلون من المستشفى اخذ جواله و رد : الو ؟
الدكتور : لازم تجي المستشفى باسرع وقت زوجتك حالتها مو زين وقاعده تاذي نفسها ياليت تجينا بسرعه ،
صقر فز بصدمه وقفل الخط وهو يركض طاح الجاكيت الي كان بيده وهو يركض بعد دقايق وصل دخل المستشفى وهو يركض ويتنفس بقوه مشى وقف عند القزاز وهو يشوف ماسكينها بقوه وملاذ تحاول تفك يدينها منهم وتهز راسها بـ لا
تجمد بمكانه و ركض دخل لداخل ، الدكتور التفت له،
صقر كان مصدوم من منظر ملاذ و ركض لها وهو يمسك يدينها و يبعدهم عنها وهمس : ملاذ ملاذ اهدي جيت انا ،
ملاذ فزت بفرح من سمعت صوته وقعدت تاشر ع نفسها وتبكي صقر قرب وهو يحضنها : لا تخافين لا تخافين ،
الدكتور : صحت من نومها وحاولت تاذي نفسها و تشيل الشاش الي على عيونها وحالتها صعب جدًا ان نخدرها،
صقر سكت وهو يشوفها متمسكه بتيشيرته : اوششش ماراح يسون لك شيء انا هنا ماراح اتركك لا تخافين يا ملاذ ،
ملاذ سكتت و تطمنت من وجوده وصوته وحُضنه ،
صقر التفت لهم وهمس : خلوني عندها شوي ،
الدكتور هز راسه بـ اي وطلعوا كلهم ، صقر تنفس براحه وهو حاضنها كان محتاج هالحضن كان مشتاق يشوفها ،
و بعدها عنه وهو يناظر فيها بحزن : خفتي؟
ملاذ هزت راسهت بـ اي وهي ماسكه طرف تيشيرته ،
صقر تنهد وهو يجلس جنبها : اسف اني تركتك اسف يا ملاذ ماكانو يسمحون لي ولا انا مستحيل اتركك ،
'
نجلاء كانت نايمه على الكنب ، مشعل قام من نومه والتفت ناظر فيها كانت نايمه وواضح من عيونها انها بكت كثير تنهد وهو يقوم وتوجه لعندها وقرب همس : نج..سكت وهو يشوف شعرها الي على وجهها مد يده يبعد شعرها نجلاء فزت من نومها و ناظرت فيه و صدت عنه ،
مشعل : قومي نامي جنبي ،
نجلاء : ابعد عني مابي انام معك ،
مشعل : لا تعصبيني يا نجلاء و قومي بسرعه ،
نجلاء التفتت له بدموع : لو جدي موجود كان مستحيل سويت الي سويته فيني لانك تعرف راح اتصل و اشتكي له عنك بس..سكتت نزلت راسها وهي تبكي ،
مشعل تنهد بضيق وهو يجلس جنبها : انتي اجبرتيني ،
نجلاء صدت وهي تبكي وتتذكر جدها ،
مشعل مد يده وهو يسحبها لحضنه ، نجلاء حاولت تدفه لكن مشعل ثبتها وهمس : اهجدي خلاص اوعدك ما اكرر هالحركه،
نجلاء سكتت وقعدت تبكي بحضنه ،
'
صقر كان منسدح جنبها وملاذ حاطه راسها على صدره ،
صقر : هالايام الي كنت بعيد عنك فيه يا ملاذ كنت اختنق بدونك كنت احس نفسي مسجون عشت اسواء ايام حياتي يا ملاذ بدونك كنت عايش بدون حياة كنت بين الناس والعالم بس ما كنت احس بشعور او شي بدونك ضعت يا ملاذ تكفين يا ملاذ لا تطولين ولا تاذين نفسك خليهم يشوفون شغلهم و تحملي عشان خاطري! انا اموت بدونك يا ملاذ ،
ملاذ كانت تسمعه وساكته وودها تتكلم وتقول انها هي مشتاقه لاهلها وتبي تسمع صوتهم بـ اي طريقه لكن كانت عجزانه عن كل شيء ،
'
عمر مشى يركب سيارته متوجه للجامعه وقف وهو يشوف غلا طالعه وبيدها الكُتب وواضح انها رايحه الجامعه هي بعد ،
وقف وهو يناظر فز من شاف وقف سيارة محسن صد و ركب سيارته و حرك متوجه للجامعه ،
غلا ركبت و ابتسمت : وينك تاخرت ؟
محسن : انشغلت مع اخوياي لا يكون اخرتك عن اختباراتك؟
غلا : لا لا توه بدري بس انتظر اتخرج ،
محسن ابتسم : واذا تخرجتي وش ناوين تتوظفين؟
غلا : النيه دكتوره بس الله اعلم شكلي انا الي احتاج دكاتر يعالجوني اذا شفت نسبتي ،
محسن ضحك و حرك سيارته متوجه لجامعة غلا ،
'
عبدالرحمن لبس ثوبه و عدل شعره وطلع لبرا وهو يشوف سلطان جالس يفطر و صد بيمشي لكن وقفته ام صقر وهي تصارخ : تعاللل كل بعدين روح ،
عبدالرحمن : لا يا يمه والله تاخرت عن الدوام اكل برا ،
سلطان : يمه خليه ياكل برا من مطاعم الي يسون اكل بدون قفاز حتى ويقول مرضت بسبب المطر ،
ام صقر : خلك من اخوك وتعال يا يمه كل قدامي ابي اشوفك،
عبدالرحمن ابتسم ومشى جلس وهو ياكل : وين جدي؟
ام صقر : معرف توه اكل شوي و انسد نفسه وطلع ،
'
الجد سُليمان طلع لبرا وجلس عند باب البيت والعكاز بيده يتكي عليه وهو يتذكر عبدالعزيز : فقدتك والله فقدتك يا عبدالعزيز دنياي من بعدك صارت ظلام ليتك اخذتني معك كل يوم افز من يومي واتخيلك قدامي و اثره حلم يا عبدالعزيز ليتك احلامنا واقع كل ليله انام عشان تزورني بمنامي بس صرت ما تزورني ي عبدالعزيز لهدرجه زعلتك ووجعت قلبك؟
فجاه طلع عبدالرحمن والتفت : يبه شتسوي هنا؟
الجد سُليمان صد وهو يمسح دموعه بطرف شماغه وهمس بهدوء : ولاشي ياولدي جيت اشم هواء ،
عبدالرحمن عرف انه اكيد تذكر عبدالعزيز صديقه وجلس جنبه : فقدته ؟
الجد سُليمان التفت له بحزن : اشتقت له ياولدي والله خبر موته فجع قلبي يا عبدالرحمن تمنيت لو انا مكانه.
عبدالرحمن شهق : بسم الله عليك يا يبه ،
الجد سُليمان : وشلون بصبر على فقده يا ولدي ؟
عبدالرحمن : مو بيدنا يا يبه شنسوي وانت لا تجلس كذا و تضايق نفسك وين باقي اصحابك روح اجلس معاهم ،
الجد سُليمان : محد من العالم يساوي غلا عبدالعزيز بقلبي،
فجاه وقف سيارة مشاري نزل وهو ماسك جاسم ،
'
سلطان : قضيه وش بعد بترميه على راسي؟
متعب بضحكه : شفيك معصب ؟
سلطان : والله مقهور اني ما كسبت ذيك القضيه ،
متعب : نتقابل اعلمك ؟
سلطان : سم ان شاء الله جايك وينك فيه؟
متعب : توي ركبت السياره وجايب معي الشيخ حمود ،
سلطان ابتسم : تمام جايك اجل ،
متعب : انتظرك و برسل لك الموقع ، وقفل جواله منه سلطام توجه تجهز وطلع لبرا وقف وهو يشوف مشاري واقف و عبدالرحمن يكلمه و جاسم مع الجد يلعب معه ،
مشاري مشى وهو يسلم على سلطان : من زمان عنكم ،
عبدالرحمن : اعرف ليه جاي عشان خويك ما يرد؟
مشاري تنهد : والله له فقده يا دحوم ما يرد ابد ،
سلطان : والله صقر تغير من وقت ما راح من هنا ،
عبدالرحمن : لا تلومه اكيد انشغل مع زوجته يلا اخليكم و اروح تاخرت على الدوام و التفت وهو يشيل جاسم ويبوسه و وتركه ومشى ركب السياره اخذ جواله و دخل يتصل على عمر لكن ابتسم بسخريه وهو يشوف رقم امال و ضغط عليه وهو يتصل ،
'
ام نجلاء كانت جالسه تشرب الشاي وتكلم نجلاء ،
نجلاء : يمه لا تخافين علي انا بخير ،
ام نجلاء : الحمدلله يا يمه انتي عالاقل اقدر اسال عنك واكلمك اما اختك صارت بعيده عني ما توقعت بيجي يوم كذا،
نجلاء بحزن : ماعليه يمه ادعي لها بترجع ان شاء الله ،
امال بتغير جو : يا بنت نجلاء سولفتي كثير وش شعلولي عنك؟
نجلاء : يمه ارفسيهااا هذي تكفين قاهرتني ،
ام نجلاء وهي تقوم : خلاص يمه طالعه من غرفتها ،
امال ضحكت وهي تشوف امها طالعه من الغرفه تكلم نجلاء،
فزت وهي تسمع صوت جوالها اخذته و ردت : ماعندك كر..سكتت وهي تشوف قفل بوجهها انقهرت : اهخخ ليهه رديتتت الله ياخذه يعني بهالطريقه رد لي حركتي! تنهدت بقهر وهي ترجع تتصل عليه ويقفل بوجهه دخلت الواتس وكتبت له : اذا فيك خير رد لا تقفل ،
عبدالرحمن ضحك : وانتي اذا فيكِ لا تكررين حركتي ،
امال : طب رد وبنشوف ،
عبدالرحمن : حركاتك ترا شين واعرف اذا رديت تقفلين بوجهي بس راح ارد واذا انتي بنت ابوكِ لا تقفلين وخليكِ قد كلامك ،
امال عقدت حواجبها : وانت اذا ولد ابوك لا تقفل بعد ،
و دخلت وهي تتصل عليه ،
عبدالرحمن رد وهو يضحك : يلا يلا قفلي بوجهي بسرعه ،
امال : ما اقفل وانا بنت فهد قفل انت هذا حركاتك ،
عبدالرحمن : ماني مقفل بنشوف مين فينا بيقفل ،
امال : بنشوف ان شاش الله يلقطك ساهر يارب ،
عبدالرحمن : اوه شكرًا ذكرتيني البس سماعات ،
امال : اجل ان شاء الله بينتهي رصيدك ،
عبدالرحمن بضحكه : انتي الي اتصلتي ترا ،
امال فزت وتذكرت : اي بس مو انا الي رصيدي بيخلص ،
عبدالرحمن : ما شاء الله عليكِ بربره ما تعطين فرصه حتى ،
امال : شف من يتكلم ،
عبدالرحمن سكت وعينه على الطريق : قفلي قفلي و استانسي ماراح اطقطق عليكِ ،
امال : قفل انت اجل ليه انا ؟
عبدالرحمن : يعني الموضوع عناد ؟
امال : مو جوي العناد ولا احب بس هذا جوك انت ،
عبدالرحمن : ماني جنت العناد ولا اعترف فيه ،
امال : اجل قفل ليه تعاند؟
عبدالرحمن : انتي الي تعاندين قفلتي بوجهي وقفلت بوجهك قبل كنت واحد وانتي صفر الحين تعادل واذا فزتي والله لك شيهانه اجيبه لك لين المدينه ،
امال بضحكه : اذا الموضوع كذا ف بنشوف مين يقفل فينا،
عبدالرحمن وقف سيارته وهو ينزل : خليني ادخل المكتب ،
امال قامت بتتكلم فجاه دخلت ام نجلاء : اماللل ،
امال فزت وهي تاشر لها بمعنى اسكتي لكن ما فهمت عليها ام نجلاء وهمست : انزلي تحت شوفي المجلس نظيف ابوكِ جاي وجايب معه الضيوف ،
عبدالرحمن سمع وضحك : يلا قفلي و روحي شوفي ،
امال ما قدرت ترد وهزت راسها بـ اي ام نجلاء مشت طلعت،
امال : ماراح اقفل لا تخاف راح اخذ الجوال معي ، سحبت السماعات وهي تشبكهم ونزلت لتحت ،
'
مشعل طلع من الحمام " يكرم القارىء " وهو ينشف شعره مشى سحب ثوبه لبس و التفت لنجلاء كانت تكلم امها فجاه انطق الباب مشى فتح الباب : شتبين؟
ريما : جيت اقولك ماما تقول تعال وجيت زوجتك نتعشى،
مشعل : انا رايح لمشوار اكلم نجلاء تنزل لكم ،
ريما : و قل لها انها امي ماراح ترمي عليها كلام واضح انها امي للحين. متاثره من موت جدي ولا لها خلق لاحد ،
مشعل تنهد : الحين انزل اشوفها ، ومشى وهو يعدل شعره ويلبس الطاقيه و سحب الشماغ و رماه على كتفه و نزل لتحت وناظر لامه كانت جالسه و سرحانه على طاولة الطعام ابتسم بخفه وهو يبوس جبينها : هلا هلا بالغاليه ،
ام مشعل بهدوء : وينها زوجتك ؟
مشعل : تكلم امها راح تنزل الحين ،
'
عبدالرحمن دخل المكتب ومشى وهو يجلس فجاه دخل العالم و مد له الملفات عبدالرحمن اخذهم وجلس وهو يشوفهم ، امال نزلت للمجلس وهي تشوف الشغاله تكنس بمكنسة الكهربائي و تعمدت وجلست ،
عبدالرحمن عقد حواجبه من الصوت : كنسي واتركي الجوال،
امال فزت : مو انا الي اكنس!
عبدالرحمن : اي واضح كنسي وانتي ساكته ،
امال طلعت لبرا : تحسبني زيك ؟ الله اعلم مين الي فينا جالس يشتغل ويقول اصبري بدخل المكتب ،
عبدالرحمن : والله اذا تشوفين الشغل عيب لازم تعالجين ،
امال : شدخل متى قلت الشغل عيب؟
عبدالرحمن سكت وهو يشوف الموظفه الجديده تدخل ومشت جلست : السلام عليكم انا الي كلمتكم اني احتاج وظيفه والحين كلموني انك وصلت ،
عبدالرحمن : وعليكم السلام اي شفت ملفك ،
امال : مبروك اسلمت ،
عبدالرحمن كتم ضحكته وهو يناظر للموظفه ،
الموظفه رهام : اي و ايش قررت؟
عبدالرحمن : معليش على السوال كم عمرك انتي؟
امال عقدت حواجبها : شدخلك بعمري ؟
الموظفه رهام : عمري ٢٥ ،
عبدالرحمن : العمر كله يارب و خلاص انشغل من بكره تبداين تداومين و اكلم سعد يعلمك عن الشغل ،
الموظفه ابتسمت وهمست : شكرًا ومشت طلعت لبرا ،
عبدالرحمن : اي يا بنت فهد تحسبيني اسال عن عمرك؟
امال : شعرفني انك تكلم مين احسبك تسالني ،
عبدالرحمن : عشان كذا اقولك قفلي بس مسويه تعاندين،
امال : انا هدفي شيهانه انت ايش هدفك؟
عبدالرحمن بضحكه : هدفي انتي يعني بالله عليكِ وش بيكون هدفي؟ انا انسان ما احب الخساره احب افوز ،
امال : ليه قالو لك نلعب مباراة حنا؟
عبدالرحمن : يا ثقل دمك محد قالك من قبل دمك ثقيل؟
امال : لا اتوقع هالكلمه ينقال لك انت ،
عبدالرحمن : الحمدلله دمي خفيف ماني زيك ،
'
صقر التفت وهو يشوف ملاذ نايمه و ابتسم وهو يقوم ملاذ فزت من نومها وهي تتمسك فيه بخوف ،
صقر بهدوء : لا تخافين انا هنا معك ماني رايح لمكان ،
ملاذ تطمنت وهي ماسكه طرف تيشيرته ،
صقر تنهد وهو يرجع ينسدح جنبها : نامي يقلبي نامي ،
ملاذ انسدحت على المخده وهي تنام وماسكته ،
صقر مد يده لجيبه يطلع الجوال ،
'
ابو سعود مشى وهو يحضن فهد : اعظم الله اجركم ،
فهد : اجرنا و اجرك يخوي المرحوم راح وترك الوصيه بيدنا،
ابو سعد ناظر فيه : وانا ماراح اتراجع عن كلامي الله يرحمه عبدالعزيز كان يوعدني ويقول لي لا تنسى وعدي تتوقع راح انسى وعده وهو بقبره؟
فهد تنهد والتفت لسعود الي مشى يسلم عليه ،
فهد ابتسم و التفت لابو سعود : ابوي كان واثق فيك وكان يدري انك ماراح تخلف بوعدك عشان كذا قال لي هالوصيه برقبتك لين اموت كان متوقع اتراجع عن كلامي ،
ابو سعود : الله يتمم الامور على خير وانا اخوك ،
سعود : غريب يا عمي وين مشعل مو موجود؟
فهد : والله ياولدي ما كلمته اني جايكم ،
'
مشعل وقف سيارته بالبر وهو ينزل و اخذ الاكياس رز ودجاج الي اشتراهم و توجه داخل ابتسم وهو يشوف العم سالم عند النياق وصارخ : عمييي سالم تعال تعال ،
العم سالم فز والتفت وهو يشوف مشعل وضحك ومشى متوجه لعنده : يا هلا يا هلا نورت نورت ،
مشعل ابتسم مشى وهو يسلم عليه : اكلت شيء؟
العم سالم : لا والله باقي وش جايب معك؟
مشعل : خلنا ندخل المخيم و اقولك وش جايب ، و دخلوا لداخل وجلسوا و حطو السُفره وكبو الرز والدجاج ،
العم سالم : ياهلااا والله اشتقت اكل معك بنص الشارع ،
مشعل ضحك وهو يرفع كُم ثوبه و بداو ياكلون ويسولفون ويضحكون ،
'
عمر رجع من الجامعه وكان واقف بالشارع و بيلا يلعب ويركض غلا طلعت لبرا متوجه للبقاله عمر لاحظ و تخبى ورا السياره ، بيلا ركضت عند غلا ، غلا ضحكت وقربت تشيلها وهمست : يازينووو يا ناس رجعو طردوكِ ولا هربتي؟
بيلا كانت تناظر فيها ، مُلاحظة غلا ما تتغطى فقط تتحجب،
عمر كان يناظر : يلعننن حظك يا بيلا هالحلوه شايلتك ،
غلا كانت تطالع يمين يسار ، فجاه طلع عمر وهو مسوي مو منتبه لها ويناظر لليسار : بيلاا ،
غلا ناظرت فيه : لو سمحت تدور القطوه؟
عمر التفت : ايي وش جابها عندك ؟
غلا رفعت كتوفها : معرف كنت طالعه وجت عندي ،
عمر همس بقلبه مالومها والله وهمس : كليوم تهرب تدورك شكلها ، غلا ضحكت وهي تمسح على بيلا ،
عمر : تحبينهم؟
غلا ابتسمت : ومين ما يحبهم ؟
عمر : انتي عنده قطوه ؟
غلا : للاسف لا ما اعرف لهم كثير ،
عمر بضحكه : خذي بنتي بيلا وتعلمي عادي ،
غلا : تبيعها ؟
عمر : لا والله بس يفداج لـ كم يوم ولا يوم عندي ويوم عندك،
غلا ضحكت : والله اخاف تهرب او شي ،
عمر : ماعليكِ ادورها انا بس كلميني او اتصلي..اوه صح ما معك رقمي بس عادي اعطيكِ رقمي وتكلميني اذا بيلا أحتاجت شيء خذيها معك الحين ،
غلا ناظرت فيه بـ تردد واخذت جوالها تعطيه رقمها ،
عمر ابتسم بانتصار ،
غلا : شفتك تقول يفداج لا يكون كويتي انت؟
عمر بكذب : اي اي كويتي زيك بس مو كثير اعرف اتكلم كويتي لاني ولدت هنا بالسعوديه طول عمري ،
غلا : اووه زيي انت معرف اتكلم كويتي كثير ،
عمر : افا عليج اعلمج ترا اعرف اتكلم بس مو مره ،
غلا ابتسمت : ايش اسمها ؟
عمر : بيلا ،
غلا ناظرت لبيلا : كيوتت اخاف اتعود عليها و اسرقها منك،
عمر : ياويلج لو سويتي كذا ،
'
امال كانت جالسه بغرفتها تحط مناكير وعبدالرحمن يسوق وهمس : والله شكلي اقفل واتصل من جوالي الثاني هنا اخوي قاعد يدق مو قادر ارد عليه ،
امال : خلاصصص خسران انت وبتجيب شيهانه!
عبدالرحمن : اقول تخسين وماني مقفل ،
امال : اجل بنشوف مين يقفل ،
عبدالرحمن : بس اعلمك ترا اشخر بالنوم يعنث تحملي اسمعي،
امال : يعني كذا تقنعني اقفل؟ بعطيك ميوت ولا اهتم،
عبدالرحمن : واضح ما تحبين العناد ما شاء الله ،
امال فزت وهي تسمع امها تناديها : هلااا يمي ،
ام نجلاء دخلت وناظرت فيها : وصلوا الضيوف روحي المطبخ وقولي للشغاله تسوي القهوة وانا اكلم اختك ترسل مشعل،
امال : يمه نجوله كلمتني واتس تقول مشعل مو في البيت،
عبدالرحمن : اوه في قهوه والله بخاطري شرايك اجي؟
امال فزت وما قدرت ترد امها كانت واقفه ،
ام نجلاء : خلاص اشوف ابوكِ يكلم ابوه يجي ومشت ،
امال : عشان قهوة تترك القصيم تجي المدينه؟
عبدالرحمن : افا عليكِ اقرب طياره اركب واجي ،
امال : وجيب شيهانه معك لانك انت الخسران ،
عبدالرحمن وقف سيارته عند البيت ، عمر كان واقف لوحده وناظر فيه ومشى وهو يركب بسيارته : تخيللل يا دحوم ،
عبدالرحمن بخوف : عمر عن الفضايح في موضوع خاص اسكت،
عمر بحماس : والله اني شبكتها يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن عقد حواجبه والتفت : شبكت من؟
عمر : الكويتيه والله طلعت تحبني تبادلني الشعور عطتني رقمها،
امال سمعت كلامه : اخوك هذا بلاير شكله ،
عبدالرحمن : انتي اسك..سكت وهو يشوف عمر يلتفت له وهمس : اقصد انت اسكت وشو الي تبادلك الشعور؟
عمر : يخي تخيل اخذت بيلا؟ احسها تشوفني فيها عشان كذا اخذته ،
عبدالرحمن : قم انزل بسرعه لا ارفسك ،
عمر : الا صح وينه سلطان كلمك ؟
عبدالرحمن : لا ما كلمني وسحب المفاتيح ونزل وهو يقفل سيارته عمر نزل معه وهو يلتفت يمين يسار : احسها تراقبني من شباك بيتها ،
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now