انا شاعرك العام والقصيد عيونك بقلم الكاتبه آمال )
'
بارت قصير قبل النوم "
'نجلاء فزت وقربت من مشعل ، مشعل كان ماسكها من خصرها وهو يلمس الناقه : والله يا نجلاء انك خوافه ،
نجلاء بقهر : يارب ارحمني توقعت بتاخذني للمطعم نتعشى ونروح للسينما نتابع فلم بس ياربي منك ي مشعللل ،
مشعل : تخسين اخذك لمطعم كله عيال ،
نجلاء ناظرت فيه بقهر من تفكيره ،
'
مارلينا ناظرت لام صقر الي بتدخل وتركت الجوال : بعدين علم انتي الحين ماما مافي يعرف سولتان زوج بنت انا ،
آمال عقدت حواجبها وسكتت بتفكير ،
ام صقر دخلت وهمست : مارلينا روحي طلعي العشاء ،
آمال ابتسمت بهدوء بعد دقايق توجهو ياكلون كلهم ،
آمال خلصت وقامت بتطلع وقفت وهي تشوف عبدالرحمن واقف يدخن صدت بقرف وقامت بتمشي لكن وقفتها مارلينا
آمال التفتت لها : هلا شتبين؟
مارلينا ناظرت لنظرات عبدالرحمن وقربت : مافي على احد،
عبدالرحمن عقد حواجبه وهو وده يسمع شتقول ،
آمال بهدوء : الله يسامحك وقفتيني عشان كذا! وصدت مشت،
عبدالرحمن بحده : وش قايله له؟؟
مارلينا بخوف : ءءولاشي ،
عبدالرحمن : علميني ولا اروح اسال منها راح تعلمني ترا!
مارلينا بلعت ريقها ووقفته : لا لا هادي مدام كلم سر حق انا ،
عبدالرحمن باستغراب : سر ايش؟
مارلينا : هي كلام هي في هوب حق سولتان وتبي زواج ،
عبدالرحمن انصدم وناظر فيها : هييي قالت كذا!
مارلينا بخوف : اي هي كلم كذا لو انت روح ايسال هي كلم عن بنت انا وتخلي انا كذاب ،
عبدالرحمن سكت بهدوء و دخل البيت وهو يشوف امه جالسه وهمس : اشوفها من الحين تحاول تتقرب منك؟
ام صقر باستغراب : شدعوه جت عشان اختها ،
عبدالرحمن بسخريه : الله اعلم عشان اختها ولا عشان تقدر تتقرب منك وتاخذ الي ناويته وصد مشى لغرفته وهو يفكر كيف سلطان ما علمه! واذا يحبها وبينهم علاقه ليه علمت مارلينا؟ تنهد وهو يفكر بسلطان كيف قدر يخبي عنه؟!
'
صقر وملاذ رجعوا من الحديقه وكانو جالسين في جناحهم،
ملاذ كانت جالسه وصقر يسوي الكوفي بعد دقايق خلص والتفت لها : ودك زي امس نروح البلكونه ولا انا افضل؟
ملاذ هزت راسها بالنفي بمعنى ماتبي البلكونه وهي متفشله من نفسها كيف نامت بحضنه وهو شالها وجابها ،
صقر ابتسم بخفه : بردانه صح؟
ملاذ هزت راسها بـ اي وكانت لابسه بجامة نوم قماشه خفيف،
مشى وهو يفتح الدولاب وياخذ بلوفر من بلوفراته الي دايم يلبسهم ومشى عندها : البسك لا تنتظرين مارلينا ،
ملاذ فزت وهي تهز راسها بالنفي ،
صقر : طيب راح البسك فوق بجامتك اهدي ،
ملاذ سكت بخوف صقر قرب وهو يلبسها البلوفر لونه اسود
ومسك يدها يدخلها داخل الكُم ويدها الثاني و رفع شعرها،
وناظر وهمس : لا احب شعرك مفتوح ، وفتح شعرها ،
وابتسم : احب شعرك عالفكره ،
ملاذ سكتت بهدوء وهي تلمس بيدينها البلوفر تضم نفسها،
صقر مشى وهو ياخذ له بلوفر ابيض و لبسه واخذ الكوفي ومشى انسدح ع سرير يتكي و فتح يدينه وهو يسحبها له ،
ملاذ ماقدرت تمنعه او تقدر تسوي شي سكتت بصمت ،
صقر اخذ الكوفي بيده وهو يشرب وملاذ متكي على صدره،
وهمس : انتظر اللحظه الي تشوفيني فيه وتشوفين بعيوني حُبك ، عارف ومتاكد انك تشوفين هالحُب اذا مو بعيونك ف بقلبك انا ودي يا ملاذ اخذك عن هالدنيا احتاج ليله تعوضني عن كل الليالي عشان اعلمك وش اخفيه لك بقلبي! وامسح على قلبك الطاهر واغني له و احب وجهك واركز في تفاصيلها واوصف ملامحك وكاني اوصف الجنه ،
ملاذ ابتسمت من كلامه وودها تتكلم لكنها عجزانه!
'
( في مكان بعيد عند سلطان )
سلطان كان لابس ثوبه والشماغ والنظاره وجاكيت المحامين ومشى دخل قاعة المحكمه وهو يشوف وجلس ،
إيلان نزلت من السياره واختها معها ماسكه يدها وطرحتها على راسه وشعرها الاشقر طالع والغره من عند الطرحه ،
وجلسو بعد دقايق بدا الجلسه ابو إيلان كان جالس ويمثل الحزن ،
'
مشعل وقف وهو يشوف الدنيا بدا يغرب وهمس : نمشي؟
نجلاء فزت : اي تكفى خلاص تعبت والله ،
مشعل بضحكه : مو البيت للخيمه نسهر الليله ،
نجلاء تنهدت : مشعل والله تعبانه فيني نوم ،
مشعل ابتسم : قوي امشي مشى وهو يشيل عبايتها الي كله تراب وهمس : كيف بترجعين الحين؟
نجلاء : ما يهمني بس تكفى يلا طلعني من هنا ،
مشعل ابتسم ومسك يدها وسحبها معه وتوجهو للخيمه ،
نجلاء صدت بزعل : ما بدخل ولا بجلس ابي نرجع ،
مشعل : افا وشو له نرجع تعالي ابي اعلمك شيء ،
نجلاء تنهدت و دخلت الخيمه بتعب ومشت جلست بهدوء،
مشعل دخل وناظر فيها : اروح للسياره اجيب الخرابيط الي اخذته لك من البقاله واجي ،
نجلاء بخوف : لا تتركني لوحدي تكفى!
مشعل : لا تخافين ماراح اتاخر وقام مشى متوجه للسياره،
نجلاء جلست بخوف ،
'
متعب اخذ جواله وهو يتصل على سلطان دقايق و رد ،
متعب : هاه ايش مو الجلسه كانت اليوم؟
سلطان : الله ياخذه يخي قلب كل شيء قام يمثل انه تعبان ومريض وعنده ضغط ومدري وشو وما يقدر يتحكم وخلاص راح يتوب وجايب معه اوراق المستشفى ادله ،
متعب بصدمه : صدق مريض؟
سلطان : وين مريض يخي واضح متفق مع احد مسوي له الاوراق كلمت إيلان تقول ماهو مريض ،
متعب : طيب والحين شتسوي؟
سلطان تنهد : معرف لا تسالني الاسبوع الجاي الجلسه الاخيره وخلاص انهد فيني الحيل ما اتوقع راح اكسب هالقضيه،
متعب تنهد : وكل امرك لله وباذن الله خيره ،
'
صقر كان منسدح ويلعب يشعرها : بكره نرجع للقصيم ،
ملاذ سكتت بهدوء والتفتت له ودها تقول انها تبي تروح لامها وابوها وقامت تاشر على نفسها وللباب بمعنى تبي تروح،
صقر بعدم فهم : وشو تبين الحمام؟
ملاذ هزت راسها بالنفي وهي تاشر بمعنى ابي امي ،
صقر بتفكير : تبين تروحين تحت لامي؟
ملاذ هزت راسها بالنفي وهي تحاول انه يفهم عليها لكن عجزت تفهمه نزلت دموعها من القهر ،
صقر انصدم وقرب وهو يسحبها لحضنه : اهدي شفيكِ تبكين؟ يخي والله احاول افهم عليكِ مو فاهم شيء! وش تبين علميني وتبشرين فيه بس ماني عارف شتبين؟
ملاذ كانت تبكي بحضنه وهي مقهوره انها عجزانه لهدرجه،
صقر حزن عليها وقرب يمسح على ظهرها وشعرها ،
'
نجلاء كانت جالسه بخوف وضامه نفسها بيدينها ،
مشعل توجه للخيمه وابتسم وهو يبي يخوفها توجه وهو بحط الاكياس على الارض و نزل راسه وهو يدور حجر او شي لكن ما لقى تنهد وهو يشوف الساعه الي بيده قام فسخه و رماه بقوه ع خيمه و ركض يتخبى ، نجلاء فزت بخوف وقامت طلعت وهي تدور بمين يسار استوطن قلبها الخوف وهي تشوف مشعل مو موجود نزلت دموعها بخوف وقامت دخلت الخيمه ، مشعل ضحك واخذ عقاله الي ع رلسه و رماه فوق الخيمه نجلاء رجعت فزت بخوف وطلعت لبرا ماقدرت تتحمل وقعدت تبكي ، مشعل انصدم لما سمع بكاءها اخذ الاكياس وهو يتوجه لعندها : ليه تبكين شصاير؟
نجلاء ركضت لعنده وحضنته وهي تبكي بحضنه ،
مشعل كتم ضحكته : بسم الله نجلاء شصاير احد سوا لك شي؟
نجلاء بدموع : ءءلا تتركني تكفى مشعل ،
مشعل انصدم انها بكت لهدرجه وقرب وهو يحضنها ،
وهمس : تعالي تعالي معي ادخلي و دخلوا لداخلد،
وحط الاكياس على الارض وهو يجلس ، نجلاء جلست جنبه والدموع بعيونها وتبكي ،
مشعل ابتسم : افاا لهدرجه خوافه يا نجلاء ؟
نجلاء بهدوء : تكفى خلنا نرجع البيت ،
'

YOU ARE READING
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
General Fictionانا شاعرك وقصيدي عيونك ، انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي ! وانا الصوت اللي يحوفك ، انا شاعرك وقلمي تُكتب لكِ " حساب الكاتبه في الانستا ( arwicx )