انا شاعرك العام والقصيد عيونك 44 ،

29.6K 391 377
                                    

" انا شاعرك العام والقصيد عيونك "
''
ام صقر بهدوء : ليه صارخت عليه طيب!
عبدالرحمن : يمه قهرني متغير مرره وطول الوقت برا!
ام صقر : انت تعرف ابوك ارتفع ضغطه بسببكم! ونام وهو ضايق خاطره ي يمه فكرو ب ابوكم كبير بالسن ويتعب زين جدكم نايم لو كان صاحي كان زعل ،
عبدالرحمن : اسف يمه بس فهمي ولدك يجلس في البيت قهرني وانا اشوفه متغير كذا ولا يهتم بنفسه ،
ام صقر بهدوء : خله انت اكيد مشغول ورا هالقضايا ،
عبدالرحمن قرب مسك يدها وهو يقبلهم : اسف ،
ام صقر ابتسمت : لا تكرر هالحركه انت اكبر واحد فيهم المفروض توقف معاهم و تتفاهمون مو تتهاوشون ،
عبدالرحمن تنهد وهو يقرب و يحط راسه بحضنها ،
ام صقر ابتسمت ومدت يدها تمسح على شعره : زعلت مني؟
عبدالرحمن ابتسم : لا بس من ابوي قال اني اصك الاربعين وانا توي بعمر الزهور ،
ام صقر ضحكت وناظرت فيه : شف صقر تزوج وهو اصغر منك وانت ما شاء الله عليك طلع لك شيب ولا راضي تتزوج؟
عبدالرحمن رفع راسه لها : دوري لي بنت الحلال ،
ام صقر بضحكه : صدق ؟ جدك كان بيخطب لك اسماعيل؟
عبدالرحمن : لا ماودي من بناته يوفرهم ،
ام صقر : عن الغلط يا عبدالرحمن!
عبدالرحمن ضحك وهو يرجع يقبل يدينها : احبك ،
ام صقر ابتسمت : ببدا من الحين ادور لك بنت واكلم خالتك،
عبدالرحمن : خالتي مُزنه طلعيها من هالسوالف بالله ،
ام صقر بضحكه : حرام عليك هي تحب هالسوالف ،
عبدالرحمن ابتسم وكمل يسولف مع امه ،
'
ام امال مشت وهي تصب القهوة لسعود ، سعود اخذ منها وهو يشرب : يعطيكِ العافيه عمتي ،
فهد ناظر فيه : شرايك يا يبه لو نعلق البلونات في الجدار؟
سعود بتفكير : والله يا عمي برايي لو اجمعهم كلهم و اعلقهم على جدار من طرف واحد ونحط على جنب ستاند الكيك ،
ام نجلاء كانت مبتسمه تناظر لسعود من كان صغير كانت تعتبره زي ولدها وفرحت بعد وصية الجد انه يتزوج من بنتها،
سعود مشى وهو يعلق البلونات فهد كان يناظر فيه ،
سعود التفت له : شرايك عمي كذا؟
فهد ابتسم : اي زين ياولدي خلاص لا تتعب نفسك ،
سعود ابتسم وهو يقوم و يعدل الستاند الي عليه الكيك ،
ام نجلاء ناظرت فيه : يعطيك العافيه يارب ما قصرت ،
سعود ابتسم : عاد ي عمتي لا تحسسوني اني غريب ،
'
نجلاء كانت متوتره تنتظر ابوها يرسل لها تطلع لكن استغربت تنهدت وتركت جوالها وهي تناظر لامال الي مندمجه بالفلم،
امال كانت تاكل الفشار وتناظر بالفلم فزت من رسل لها عبدالرحمن : صاحيه يا ام المصايب؟
ضحكت وهي تاخذ جوالها وكتبت له : لا نايمه ،
عبدالرحمن كان منسدح و ام صقر تسولف معه وترتب ملابسه وهمست : من لما كنتم صغير وانا احب ارتب ملابسكم بنفسي ما احب مارلينا تسوي شي ،
عبدالرحمن كتب لامال : الحين وين بتروحين مني! و رفع نظره لامه وابتسم : يمه لا تتعبين نفسك خليهم تعرفين حركاتي اصحى احوس و اخرب الترتيب كله ،
ام صقر التفتت له : لين تجي زوجتك وتهتم لك ،
امال شافت رسالته : ودك بـ شاهي؟ وتسامحني ؟
عبدالرحمن عقد حواجبه : على بالك كذا اسكت!
امال : معرف كيف طلع من لساني والله ،
عبدالرحمن : الحين جالس مع امي بعدين اتصل ونتفاهم ،
امال ابتسمت : يوه خالتي اشتقت لها ،
عبدالرحمن : لو سمحتي خليكِ برا الموضوع محد يشتاق لامي غيري ،
امال ضحكت والتفتت وتركت جوالها وهي تشوف نجلاء الي مشت لعندها : قوميي غيري ملابسك ،
امال باستغراب : ليه شصاير؟
نجلاء : مشعل جاء وجاب عمتي تعالي بسرعه ،
امال استغربت وقامت بسرعه : يمه شتبي جت بهالوقت؟
نجلاء : غيريي بسرعه وانزلي معي تحت نشوف ،
امال مشت سحبت بنطلون اسود و بلوفر ابيض ومشت غيرت وطلعت والتفتت لنجلاء : يلا ،
نجلاء مشت فتحت لها شعرها : اصبري خليكِ هنا شوي ،
'
فهد ابتسم وهو يناظر لسعود الي مشى ركب سيارته ،
سعود ناظر من شباك سيارته : يلا عمي مع السلامه ،
فهد : استودعتك الله ياولدي بحفظ الرحمن ، وقفل الباب ودخل لداخل وهو يشوف ام نجلاء الي طلعت من الغرفه و لابسه فستان ازرق وفاتحه شعرها وحاطه مكياج خفيف ابتسم بخفه : شكلي اسحب على البنات واخذك ،
ام نجلاء ضحكت وهي تناظر لنجلاء الي نزلت ومعها امال مغطيه عيونها والشغاله شغلت الاغنيه وقاموا يصفقون ،
امال فتحت عيونها وانصدمت وهي تشوف تجمعت الدموع بعيونها ومشت وهي تحضن ابوها وامها ،
فهد كان يضحك وهو يشوفها تبكي ،
امال التفتت لنجلاء وحضنتها : حيوانهه ليه ما علمتيني!
نجلاء بضحكه : ما جيت هنا اسبوع على فاضي ،
ام نجلاء : تعالي يلا قطعي الكيك ،
امال مشت وهي تناظر وابتسمت : يووه صورتي ،
نجلاء : كل الشكر للاخ سعود ساعدنا بهالوقت ،
امال ابتسمت : سعود؟
ام نجلاء : اي كان هنا وعلق البلونات وكل شي و راح ،
امال : كان عطيتوه ياكل من الكيك شوي!
'
صقر ناظر لملاذ : يلا شوفي راح اتصل على امك وابوكِ و افتح الكام في لابتوب واسالك اي لون لابسين و من هنا تختارين اللون الي هُم لابسين عشان ينصدمون ،
ملاذ ضحكت من تفكيره وهزت راسها بـ اي ،
صقر : يلا تعالي ومشى وهو يعدل السرير وملاذ جلست صقر جلس جنبه وهو يتصل على فهد ،
امال كانت توكلهم الكيك بيدها ويضحكون ومبسوطين ،
فهد رن جواله وانصدم وهو يشوف اسم صقر وعلطول رد بفرح و لهفه وشوق : الوو يا يبه كيفك وكيفها بنتي ملاذ؟
صقر ابتسم : اكلمك من لابتوب عشان تشوفها وتعرف حالتها بنفسك ، فهد التفت لنجلاء وهو يطلب منها تجيب لابتوب ،
'
عمر كان منسدح بغرفته وهو يفكر كيف يصالح بين سلطان وعبدالرحمن فجاه رن جواله وناظر للاسم كانت غلا و رد بهدوء ولا تكلم بحرف واحد وهو ينتظرها تتكلم ،
غلا سكتت واستغربت من هدوءه تعودت على ازعاجه و اتصالاته وفجاه تغير وهمست : كيفك؟
عمر ابتسم : بخير الله يسلمك غريبه اتصلتي؟
غلا : ولاشي بس طفشانه وقلت نسولف ،
عمر : وقتك غلط توي انسدحت انام ،
غلا بهدوء : ليه تغيرت علي ومانت زي اول؟
عمر : عشان ارجع انذل منك ومن كلامك؟
غلا تنهدت : اسفه ماكان قصدي ذيك الليله معصبه ،
عمر : يلا بغيتي شي قبل اقفل؟
غلا : لا سلامتك شكلك ماعاد صرت تطيق صوتي ،
عمر تنهد وهمس : احبها تفهمين!
غلا سكتت وتجمدت بمكانها من كلمته الي نطقه ،
عمر : وش تبين توصلين له انتي! تبين تخليني اقولك احبك واحب صوتك واحب شكلك! هذا الي تبينه اي احبك افهمي احبك صوتك وشكلك وكل شي فيكِ يكفي ولا اهين نفسي بعد! ترا مابقى عندي كرامه من ذيك الليله.
غلا كانت ساكته وتسمع وحطت يدها على قلبها وهي تسمع دقات قلبها و توترت وهمست : ءءعمر ،
عمر بحده : وش تبين يا غلا فهميني وش اقول ؟؟
غلا : عمر اكلمك بعدين وقفلت الخط بوجهه ومدت يدها تمسح على وجهها وترفع شعرها وشغلت المكيف ووقفت قدامه وهي تحس انها احترت رغم البرد كل جسمها بدات تحس فيه بالحراره من التوتر والخوف ،
عمر ترك جواله وتنهد وهمس : ليتني ساكت ابرك لي ،
'
سُلاف ناظرت لعساف الي كان عند الباب ويضربه ويبكي يبي يطلع لبرا وهمست : عساف بابا اجلس خلاص ،
عساف مد يده للباب وهو يبكي ويضرب الباب بيده ،
سُلاف صدت ومشت وهي تحاول تنظف البيت ،
سلطان وقف سيارته عند المزرعه وبيده اغراض تنظيف البيت ومشى وهو يدق الباب ، سُلاف فزت وعدلت عباتها وطرحتها ومشت فتحت الباب وهي تشيل عساف من عند الباب ،
عساف بدا يصارخ ويضرب سُلاف بيده ،
سلطان دخل وانصدم من صراخه : شفيه يبكي؟
سُلاف تنهدت : يبي يطلع برا ، وسكتت وهي تشوف اللصقه الي بـ انفه وهمست : سلامتك ما تشوف شر ،
سلطان قرب اخذ عساف منها : الله يسلمك الشر ما يجيكِ ،
واخذ عساف وهو يناظر فيه : ودك تطلع برا شكلي خربتك ،
وناظر لسُلاف : تفضلي هذي الاغراض الي تحتاجينهم وخذي راحتك وانا هنا بالمزرعه مع عويس ،
سُلاف ابتسمت وهمست : عويس جديده هذي ،
سلطان : يعني دلع عساف عويس وضحك ومشى طلع ،
وحط عساف على الارض ووقف وهو يناظر فيه ،
عساف بدا يمشي بشويش وهو يناظر يمين يسار ،
سلطان مشى وهو يشيله : يا ولد الناس بتطيح ،
عساف رجع يبكي ويضربه على كتفه يبيه يتركه على الارض،
سلطان ناظر للقطو الي كان نايم : عويس شف وش هذا ،
عساف ناظر للقطو وبدا يضحك سلطان كان يضحك من ضحكته وقرب حطه على الارض ومسك يده : تعال يلا ،
عساف مسك اصبعه وهو يمشي معه وطلعوا لبرا من المزرعه عند السيارات سلطان ناظر للكلاب الي متجمعين فوق الجبل و صراخهم عالي عساف بدا يبكي بخوف من قوة صراخ الكلاب سلطان ابتسم وهو يشيله : خلاص خلاص نمشي،
عساف مسك طرف ثوبه وهو يحط راسه على كتفه ،
سلطان مد يده وهو يطبطب على ظهره ،
عساف كان ساكت ونايم على كتفه ،
'
صقر حط لابتوب قدام ملاذ الي تجمدت بمكانها وهي تشوف امها وابوها والتفتت لصقر و ملامح وجهها تتغير ،
ام نجلاء حطت يدها على فمها وبدات تبكي وصدت تبعد،
فهد حاول يقوي نفسه وهمس : ملاذ ابوي كيفك؟
صقر ناظر لملاذ الي نست خُطته وقعدت ساكته تناظر ،
امال ونجلاء كانوا واقفين ما قدرو يجون يشوفون لانه صقر موجود مع ملاذ وما يصير يطلعون قدامه ،
صقر قرب من ملاذ : تكفين لا تسوين كذا شوفي امك تبكي،
ملاذ ناظرت لصقر بهدوء و رجعت تناظر لابوها ،
فهد : ملاذ شفيكِ ؟
صقر : ملاذ لا تخليني اقفل ردي سوي اي شي حركي يدك ،
ملاذ ابتسمت وهي ترفع يده تسوي هاي  ،
فهد ابتسم : صقر ياولدي خواتها يبون يشوفونها ،
صقر فهم عليه وهمس : تمام عمي انا رايح ، وقام توجه دخل البلكونه وهو يتصل على عبدالرحمن ،
امال و نجلاء ركضوا وهم يناظرون : ملاذذذ ،
ملاذ فزت من صوتهم وانصدمت وهي تشوفهم حطت يدها على فمها بصدمه وهي تناظر لهم ،
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها : ملاذذذ كيفكك؟؟؟
امال ناظرت لملامح ملاذ وحبت تغير جو : نستيني هاه!
ملاذ ضحكت وهزت راسها بالنفي ،
فهد ناظر لـ لطيفه الي ما وقفت بكاء ومشى توجه لعندها ومد يده : تعالي قومي معي ،
ام نجلاء رفعت راسها له بدموع : ءءملاذ تشوف ،
فهد ابتسم : والله بسبب المستشفيات الي رحت لهم خلوني افقد الامل لدرجه ما بغيت اسافر وارجع انكسر من نفس الرد،
'
صقر : كيفك وكيف امي ؟
عبدالرحمن ابتسم : الحمدلله بخير حنا كيف الامور عندك؟
صقر : زين زين قاعده تكلم اهلها وجيتك انا ،
عبدالرحمن : يلا الحمدلله عقبال ما توصلون السعوديه ،
صقر : تصدق ودي اتصل واكلم امي بس اعرفها اذا شافت وجهي وشافتني بذي الحاله راح تبكي ،
عبدالرحمن تنهد : اليوم بالغلط انصقع كوعي بخشم سلطان الله لا يوريك كيف جلست تبكي تحسب انه بيموت ،
صقر بصدمه : بالغلط ولا صاير شي ؟
عبدالرحمن : يخي متغير سلطان هالايام ماهو نفس قبل ،
صقر : في ايش متغير؟
عبدالرحمن : مدري عنه ساعه ثلاث الليل برا يرجع الصباح،
صقر عقد حواجبه : غريب قبل كان بهالوقت ينام ،
عبدالرحمن : ولما شكيت فيه زعل مني و تهاوشنا ،
صقر بصدمه : شكيت!
عبدالرحمن : يخي متعب خويهه وش متوقع منه انت!
صقر : والله مدري بس قويه هذي تشك فيه ي دحوم ،
عبدالرحمن : خلنا منه لا تبطي علينا احضر عرسي ،
صقر بصدمه : عرسك مع من ؟
عبدالرحمن بضحكه : والله معرف مجهوله باقي امي تدورها،
صقر بصدمه : تتزوج ؟؟
عبدالرحمن : اي خلاص الحقك واصير من حزب المتزوجين ،
صقر : والله اعرفك اليوم توافق بكره ترفض ،
عبدالرحمن : خلاص خالتي مُزنه تدور العروسه ،
صقر بضحكه : خالتي مُزنه هذي لحد يعلمها شي ،
'
مشعل قام من النوم وتنهد وهو يناظر لمكان نجلاء كانت مو موجوده ابتسم بخفه وقام سحب اللحاف عنه و توجه ياخذ له شاور طلع ونشف شعره و لبس ثوبه وعدل شعره وفتح باب الغرفه وطلع وهو يشوف ريما تنظف و امه معها ومشى بهدوء وجلس : وش العشاء يا يمه؟
ام مشعل ناظرت فيه : مو مسوين شي روح جيب من برا ،
ريما ناظرت بصدمه : الا سوينا ملوخيه ،
ام مشعل : لا خليه ذا ياكل من برا ،
مشعل تنهد : تمام راح اكل من برا انا الغلطان الي جيت اسال وصد سحب مفاتيحه بيمشي لكن وقف وهو يسمع ،
ام مشعل : ارجع الحين ريما تجيب لك ،
مشعل التفت : لا خلاص اكل من برا ،
ام مشعل : لا تعاندني و ارجع ،
مشعل ناظر فيها : يمه فهميني ليه تسوين كذا؟ و نجلاء في ايش اذتك؟ حالها حال نفسها زيها زي ريم ليه تكرهينها؟
ام مشعل بهدوء : ما اكرهها بس حركاتها ما تعجبني ،
مشعل : يمه نجلاء توها ما تعودت عليكم وقسم بالله هي مو نفس ما انتي مفكره تراها طيوبه بغض النظر عن تعاملها ،
ام مشعل : انا من بعد حركات ابوها صرت ما اطيقهم كلهم،
مشعل : يمه خالي ومكانته بناته مالهم دخل نجلاء زوجتي انا! قسم بالله ما توقعت بيجي يوم اتحمل كُره امي لزوجتي!
ام مشعل ناظرت فيه : طيب خلاص اسفه تعال كل ،
مشعل مشى وهو يقبل جبينها : تكفين يمه لا تسوين كذا ،
ام مشعل ابتسمت : تمام اجلس انت ،
مشعل مشى بهدوء جلس وهو ياكل ويناظر لامه ،
'
امال بضحكه : اليوم كان ميلادي جيبي هديتي من المانيا ،
نجلاء : يليل المشفوحه هذي ملاذ لا تجيبين لها شي ،
ملاذ كلنت تبتسم وتضحك وهي تناظر لهم لكن فزت من طفى اللابتوب خلص شاحنه انقهرت بهاللحظه دخل صقر ملاذ ناظرت فيه وهي تاشر له بمعنى شصار؟
صقر مشى وهو ياخذ اللابتوب ويشوف : خلص شاحنه ،
ملاذ تنهدت صقر ناظر فيها : خلاص كلميهم بكره ،
ملاذ ابتسمت وهي تقرب منه وتحط راسها على كتفه ،
صقر قرب وهو يبوس راسها : احبك تفهمين!
ملاذ ابتسمت بخفه ،
'
امال : اووه اكيد زوجها الحيوان طفش مننا وقفل ،
نجلاء : مالومه ما صدقنا سولفنا وماعاد سكتنا ،
امال ضحكت وهمست : احط الكيك بالثلاجه ،
نجلاء : اي بالله حلي سعود اذا جاء يذوق مسكين انكرف ،
امال ابتسمت : احبه ما تغير من وهو صغير يكرف عشاني ،
نجلاء بضحكه : لا يسمعك ابوي يلا بروح اكلم الشغاله تجي تنظف و اخذ لي شاور واجي ننام ، ومشت ،
امال ابتسمت وهي تناظر للكيك فجاه رن جوالها استغربت وهي تشوف رقم عبدالرحمن و ردت : هلا؟
عبدالرحمن : اتصلت اهاوشك بس سمعت كلمتوها ،
امال : ياربي اخوك هذا يعلمكم كل شي مافي خصوصيه ،
عبدالرحمن : زيك قلتلك سر حتى ما مر يوم الا وفضحتي ،
امال : والله ماكان نيتي افضح بس مدري شصار ،
عبدالرحمن : اتصلت عشان اقفل بوجهك واش..ماكمل كلامه تلا وامال قفلت بوجهه وهي تضحك بانتصار ،
عبدالرحمن انصدم وقام يضحك : يالله منك بنشوف بنشوف وين بتروحين مني اعرف كيف اتصرف معك ، ترك جواله ومشى وهو يفسخ ساعته وينسدح ينام ،
'
سلطان ناظر لـ عساف الي نام بحضنه ومشى وهو يدق الباب لكن تراجع وهو يشوف الباب مفتوح عقد حواجبه وفتح الباب و دخل سُلاف كانت مو لابسه العبايه كانت لابسه بجامه خفيفه وتنظف فزت وهي تشوفه يدخل ومعه عساف ،
سلطان ناظر فيها وهو يشوفها كانت نحيفه و رافعه شعرها  انصدم منها لكن ما بين وهمس : عساف نام ،
سُلاف : اطلع برا وقامت بتمشي لكن وقفت وهي تسمعه ،
سلطان : وين تتهربين ترا بيننا عقد نكاح وانتي حلالي و مو اول مره اشوفك !
سُلاف سحبت عباتها وهي تلبس : وبيننا اتفاق!!
سلطان : ما يفرق الاتفاق وانا اجلس هنا يعني راح تتهربين طول وقتك و تركضين من هنا وهناك؟
سُلاف : ياليت تخلص هالقضيه باسرع وقت وتفكني ،
سلطان مشى وهو يتوجه للغرفه : على خير بنشوف ،
ومشى وهو يحط عساف على السرير وناظر للغرفه كان نظيف نظفته وانسدح ع سرير جنب عساف ،
سُلاف ناظرت فيه بصدمه : بتجلس هنا!
سلطان رفع نظره لها : اي وبنام هنا بعد ،
سُلاف : انتتت انجنيتتت!!!
سلطان هز راسه بالنفي : لا ما انجنيت ليه تشوفيني اسوي شي غلط! متزوج منك بالحلال مو بالحرام ،
سُلاف كانت منصدمه من حركاته وتصرفاته : سلطان!
سلطان تنهد وهو يقوم ويوقف قدامها : وش تبين؟
سُلاف : اطلع من البيت ولا انا بطلع!
سلطان ضحك بسخريه : اطلعي بشوف وين تطلعين ،
سُلاف كانت مصدومه وقربت تشيل عساف سلطان مد يده وهو يمسكها : اتركي الولد نايم ،
سُلاف ناظرت فيه بصدمه : فيك شييي انتتت!!!
سلطان تنهد وهو يحاول يمسك نفسه و صد عنها وطلع لبرا وقفل باب البيت ومشى وهو يتمشى بالمزرعه ويطرد كل الافكار من راسه ويتعوذ من الشيطان ،
'
= صباح يوم جديد على الابطال =
'
صقر قام من النوم وناظر لـ ملاذ الي كانت نايمه بحضنه ابتسم وهر يناظر فيها وكيف كانت خايفه مو راضيه تنام تخاف تغمض عيونها وماعاد ترجع تلمحه ابتسم والتفت ياخذ جواله ويشوف الوقت وترك جواله وهو يحاول يقوم بدون ما يحسسها وفعلًا قام و توجه ياخذ له شاور على السريع وطلع وهو يشوفها باقي نايمه بتعب ابتسم ومشى وهو يعدل شعره و دخل اخذ كوب يسوي له كوفي بعد دقايق خلص و توجه للبلكونه وهو يناظر للأجواء اخذ نفس وهو يبتسم ويطلع يلتفت لملاذ الي نايمه ،
'
عبدالرحمن كان جالس بالصاله يتقهوى مع جده ،
الجد سُليمان كان يناظر للتلفزيون حاطين قناة الحرم وابتسم وهمس : اشتقت لـ مكه و ريحة مكه متى نزوره؟
عبدالرحمن : ان شاء الله جدي بس يخف الزحمه و اخذك،
بهاللحظه طلع سلطان من غرفته وناظر لعبدالرحمن الي كان جالس وصد ومشى وهو يسلم على الجد : كيفك يبه؟
الجد : انا بخير ياولدي توك تجيني وينك طول الوقت؟
عبدالرحمن صد وهو يقوم سحب مفاتيحه ومشى دخل غرفته وقفل الباب ، سلطان ناظر فيه وعرف انه مشى عشانه هو جاء وهمس : والله انشغلت ياجدي ما فضيت الا تو ،
'
امال ناظرت لنجلاء : شرايك نطلع نفطر برا ؟
نجلاء بتفكير : والله كنت افكر الاجواء تجنن نفطر بالسطح،
امال : لا كله غبار تبينا نموت!
نجلاء قامت بتتكلم فجاه رن جوالها ومشت وهي تشوف مشعل يتصل ابتسمت و ردت : هلا ؟
امال قربت منها وهي تسمع نجلاء دفتها و رجعت قربت ،
مشعل : كيفك نستيني الظاهر ؟
نجلاء : لا والله توي صحيت ما لحقت اتصل عليك ،
مشعل : اشتقت لك صحيت وانتي مو موجوده جنبي ،
امال ضحكت نجلاء دفتها وهي تبعد عنها وتمشي لبرا ،
امال بضحكه : هذي الي تقول اكرهه اجل ، ومشت وهي تعدل شعرها فجاه رن جوالها استغربت وناظرت وهي تشوف رقم ام صقر و ردت باستغراب : وعليكم السلام هلا خالتي ،
ام صقر : كيفك يا بنتي وكل عام وانتي بخير ،
امال ابتسمت : والله بخير انتي كيفك وما شاء الله كيف عرفتي؟
عبدالرحمن كان داخل غرفة امه وناظر فيها تكلم بجوالها وتوجه جلس وهو ينتظرها تخلص ،
ام صقر : شفت امك منزلة بحالة الواتس وعرفت اليوم ميلادك وكان بخاطري اجيب لك هديه بس بعيده عني انتي ،
امال : والله اتصالك تكفي ي خالتي مايحتاج هديه ،
ام صقر : كيفها امك وكيفها اختك نجلاء؟
امال ابتسمت : بخير كلنا والله و نجوله عندنا اليوم ،
ام صقر : صدق؟ سلمي لي عليها والله مشتاقه لكم ،
عبدالرحمن كان يناظر باستغراب بعد دقايق ام صقر قفلت من امال وناظرت فيه : هلا ياولدي وش بغيت؟
عبدالرحمن : ميلاد من ومن هذي الي تكلمينها؟
ام صقر : اخت زوجة صقر بنت فهد يا حليلها ،
عبدالرحمن : اوه يا كثر بناته ،
ام صقر : لا وين ياولدي ماعنده الا ثلاثه زوجة صقر ووحده ثانيه تزوجت وباقي اخر وحده هذي عمرها ٢٠ توها دخلت ،
عبدالرحمن كان مستغرب لانه ما يعرف اسماءهم ولا يعرف اعمارهم ولا يعرف عنهم شي : زوجة صقر ماهي بنتهم صح؟
ام صقر : اي نجلاء و امال بنته بس ،
عبدالرحمن عقد حواجبه من الاسماء : يخليهم له ،
ام صقر : افكر ارسل لها هديه او شي افرحها ،
عبدالرحمن : خلاص بنشوف اطلبي لها من موقع ويوصلون لها،
'
غلا كانت جالسه بالصاله تناظر لـ بيلا الي بحضن محسن يلعب معه وابتسمت : ياحلوها حبتك ،
محسن : مين ما يحبني ،
غلا ضحكت والتفتت لجوالها الي رن استغربت واخذته ناظرت للاسم كان عمر وتذكرت كلامها حست قلبها شوي وبيطلع من مكانها قفلت الخط وناظرت لمحسن الي ماكان منتبه ومشغول مع بيلا وصدت مشت لغرفتها و ردت : هلا؟
عمر نطق بدون مقدمات : تحبيني؟
غلا انصدمت منه وسكتت ولا قدرت تنطق او تتكلم ،
عمر : مت مره ومابي اموت مره ثانيه قولي تحبيني!  جاوبي لا تسكتين وتتركيني اطيح فيكِ اكثر و تمشين عني!
غلا بهدوء : وين امشي عنك؟
عمر : معرف بس جاوبيني تحبيني!
غلا : عمر مشغوله الحين اك..ماكملت كلامه الا وعمر انقهر وقفل الخط بوجهها ، غلا تنهدت وهي ماعندها القوه تنطق وتقول له انها فعلًا حبته ،
'
مشعل كان جالس يناظر لامه الي تبخر البيت ومبسوطه و ريما نزلت وهي متكشخه ما بقى شي و يوصلون الضيوف ،
ام مشعل التفتت اول ما رن الجرس و فزت : وصلوا وصلوا،
مشعل قام بسرعه و توجه لغرفته وقفل الباب ،
ام مشعل مشت وهي تستقبلهم وترحب فيهم ،
دخلت ام ناديه و ديمه و ناديه دخلوا وهم يسلمون ،
والاطفال الي كانوا معاهم و امتلى البيت ازعاج ،
'
عبدالرحمن مشى ركب سيارته واخذ جواله ودخل يتصل على صقر لكن ضحك وهو يشوف رقم امال وضغط يتصل عليها،
امال كانت بغرفتها تناظر لنجلاء الي كانت تتمكيج فجاه رن جوالها فزت وناظرت للاسم كان عبدالرحمن و اخذت جوالها وطلعت بدون ما تشك نجلاء وطلعت للحديقه وهي ترد ،
عبدالرحمن : سمعت ميلادك اليوم مدري هي انتي ولا،
امال باستغراب : ميلادي انا؟ لا غلطان مو ميلادي ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : والله سمعت من امي ،
امال : واذا ميلادي يعني وش بتجيب؟
عبدالرحمن : لصقه تقفلين فيه فمك وتكتمين الاسرار ،
امال بنرفزه : ما شاء الله تعرف تنكت انت ميلادك متى؟
عبدالرحمن : ما اعلمك تبين تنكتين شكلك ،
امال : اوه نسيت ميلاد وش قدك شايب ،
عبدالرحمن ابتسم : اي الميلاد والاحتفال للاطفال زيك يفرحون اما حنا عقلنا كبير ما همنا هالخرابيط ،
امال بقهر : اي الي بعمرك يربون عيالهم مو ينكتون ،
عبدالرحمن بضحكه : تو الناس لاحق اربي عيالي انتي جهزي الخطابات بيجونك و اعزميني ،
امال : خطابات ايش؟
عبدالرحمن : ميلادك خلاص كبرتي دخلتي العشرين سمعت ،
امال : ياربي خالتي ما تركت شي ما علمتك ،
عبدالرحمن : اي و جايه امي تخطبك ،
امال بسخريه : ماراح اوافق ،
عبدالرحمن : افا ترا اخوي مزيون ،
'
سُلاف جهزت كل اغراضها و لبست عباتها واخذت عساف وهي تفكر كيف تهرب من هالمكان بعد ما شافت حركات سلطان امس الليله فزت من انفتح الباب و دخل سلطان وهو يشوفها بذي الحاله : على وين؟
سُلاف شالت اغراضها : ابعد عن الباب بطلع ،
سلطان انصدم وقرب منها : ايش قلتي ما سمعت!
سُلاف بدموع : شتبيي مني انت حتى القضيه مو قاعد تسوي شيي ليه جبتني هنا!
سلطان ضحك بسخريه وهو يتذكر " فلاش باك "
لما كان ماسك عساف وهو يبكي يبي الرضاعه وسُلاف توجهت للغرفه ومشى سلطان جلس وهو يمد الرضاعه لعساف وجلس بهاللحظه سمع صوت جوال سُلاف الي كان يرن ووصلتها رساله عقد حواجبه واخذ جوالها كان فوق الكنب وناظر للرساله انصدم و تجمد بمكانه وهو يقرا : ...
'
مشعل كان بغرفته وهو يشوف ريما الي دخلت والاطفال دخلوا وراها و تجمعو بالغرفه وهم يمسكون اغراض نجلاء ،
مشعل ضحك ومشى وهو يشيل عبود و يبوسه ،
ريما : اطلعوا يلا ياويلكم من نجوله ،
مشعل اخذ جواله وهو يتصور مع عبود و يرسل لـ نجلاء ،
نجلاء كانت تستشور شعرها استغربت واخذت جوالها وهي تشوف صورة مشعل ماسك عبود : منهو الي معك؟
مشعل : افا ما عرفتيه ولدي من بيكون ،
نجلاء ضحكت وهي تتصل عليه بنفس الدقيقه رد مشعل : هاه علطول اتصلتي شكلك متوقعته مني،
نجلاء : شكله جاين ضيوف ما صدقوا اني طلعت من البيت ،
مشعل : ..
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now