انا شاعرك العام والقصيد عيونك 59 ,

82.9K 741 1.3K
                                        

" انا شاعرك العام والقصيد عيونك "
'
غلا صحت من نومها وابتسمت وهي تشوف بيلا على السرير يسارها ابتسمت وتذكرت عمر اخذت جوالها استغربت وهي تشوف الاشعار دخلت بسرعه تقرا انصدمت من كل كلامه وكيف ماعاد يكلمه! و شهر كامل!! علطول ضغطت على رقمه تتصل لكن جواله مقفل لا شعوريًا نزلت دموعها بخوف و رجعت تتصل وترسل له في الواتس يرد لكن للاسف عمر قفل جواله ، انصدمت ودموعها تنزل كيف عمر يسوي كذا! يودعها برساله وحده ولا فهمها شي ولا كلمها حتى!
'
امال كانت بغرفتها تتمكيج وتتجهز بيوصلون نجلاء والبنات ،
ابعد دقايق خلصت والتفتت لجوالها على اتصال عبدالرحمن اخذته و ردت بهدوء : هلا؟
عبدالرحمن : وش الي هلا شفيكِ زعلتي مني؟؟
امال : ما زعلت بس ماحبيت لا اسلوبك ولا ردك ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : ما اشوف اني قلت شي غلط!
امال تنهدت : طيب خلاص لا ترجع تفتح نفس الموضوع ،
عبدالرحمن سكت وهمس : تمام بكيفك ،
امال : بابا كلمكم؟
عبدالرحمن باستغراب : لا ايش يكلمنا ؟
امال : بيجون مشعل و اهل سكتت لثواني وهي ما ودها تقول اهل سعود وهمست : وصاحب بابا عشان كذا ناوي يسوي عزيمه في شاليه قال بيعلمكم تجون بعد؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : لا والله مدري يمكن كلم جدي ،
امال سمعت الصراخ وفزت : اكلمك بعدين تمام؟
عبدالرحمن ابتسم : تمام وانا بقوم اتجهز للدوام ،
امال قفلت منه و ركضت طلعت لبرا انصدمت وهي تشوف نجلاء و جنان و ريما و ام سعود و ام مشعل ، ام نجلاء كانت تحضنهم وتسلم عليهم ، امال ركضت لنجلاء وهي تحضنها ،
نجلاء ابتسمت : اشتقتتت لك ي حيواننهه ،
جنان ناظرتها ومشت تسلم عليها وجلسوا يحضنون بعض،
نجلاء ما فسخت عبايتها عشان ما يشوفون كبر بطنها او يشكون مشت جلست وهي مبتسمه و مبسوطه وتحس بتوتر لما تعلمهم وتشوف ردة فعلهم ،
'
ابو محسن وقف سيارته ونزل ومن تزوج ما يجي للبيت الا قليل ومشى توجه فتح الباب و دخل وهو يشوف محسن جالس وناظر فيه : اتصلت عليك ليه ما رديت؟
محسن اخذ جواله وناظر : والله مافيه شاحن ،
ابو محسن جلس وهمس : وينها غلاوي و كلمتها بالموضوع؟
محسن تنهد : من جيت وهي نايم بغرفتها ،
ابو محسن : انزين انا اروح اكلمها وقام توجه لغرفة غلا و دق الباب ، غلا كانت عند الشباك تناظر لبيت عُمر ودموعها بعيونها وتفكر فيه وماسكه جوالها تتصل عليه ، فزت من سمعت صوت ابوها ومدت يدها مسحت دموعها وصدت،
ابو محسن ابتسم وهو يعرف انها زعلانه ومشى لعندها وناظر فيها : افا زعلانه مني؟ ، غلا ما ردت وكانت ساكته ،
ابو محسن : اعرف يا غلا انك زعلتي مني ولاني خلفت وعد امك بس والله اني للحين احبها الله يرحمها ، وش تبين اسوي؟ اجلس طول عمري كذا! يا يبه انا بحاجة زوجه تهتم لي بحاجة وحده بحياتي والزوجه سنه وماني مسوي شي حرام عشان تزعلين! ومكانة امك بقلبي محد بياخذها صدقيني ،
غلا بدموع : بس يبه ليه خبيت عني كل شي!!
ابو محسن : كنت داري انك راح تبكين كذا و تزعلين عشان كذا خبيت عنك وتعالي اجلسي ابي اكلمك ،
غلا عقدت حواجبها وجلست بهدوء : هلا يبه؟
ابو محسن : بسوي عرس بسيط بيننا وبين اهل يزيد وبين اخوياي بس عرس رجال وبعده بنمشي للكويت وهناك تكملين دراستك وعشان عرس محسن من بنت عمك ،
غلا انصدمت وناظرت : وما نرجع للسعودية؟؟؟
ابو محسن هز راسه بالنفي : لا خلاص اخوكِ محسن خلص دراسته وجامعته هنا الحمدلله وخلاص نمشي للكويت عند عمانك وعماتك وعشان عرس محسن ،
غلا سكتت وهي مصدومه وتتذكر عمر : يبه تكفى لا ،
ابو محسن بصدمه : وشو لا ماتبين اخوكِ يتزوج؟
غلا سكتت وهمست : خلي عمي يجي هنا كلهم يجون ،
ابو محسن بضحكه : يابنتي وش هالاستهبال تعرفين جينا عشان محسن يخلص دراسته وجامعته هنا سنتين وحنا هنا وجدتك كل يوم تتصل تقول ارجع وجيب حفيدتي ،
غلا سكتت وهي تحاول تمسك نفسها وهزت راسها بـ اي ،
ابو محسن ابتسم وناظر لجواله الي رن وهمس : خليني ارد وبكره العرس يكون بسيط في البيت بيننا بس وبين اهل امك،
غلا انصدمت من كلمة " امك " وهي تدري مقصد ابوها اهل زوجته وسكتت وهي تشوف ابوه طالع و مشت ركضت اخذت جوالها وهي تتصل على عمر والدموع بعيونها و ركضت للشباك وهي تناظر لبيته وتشوف هدوء مافي سيارة احد ،
قعدت تضرب بيدها على الشباك بقهر و ترجع تتصل عليه ،
'
امال ناظرت لنجلاء باستغراب : ورا ما تفسخين عبايتك؟
نجلاء ضحكت وهمست : يمه متوتره ابي اعلمكم شي ،
الكل ضحكوا وهم يعرفون الا امال و امها ،
امال باستغراب : ليه تضحكون شصاير؟؟
نجلاء مدت يدها لشنطتها وهي تطلع ملابس البيبي و رفعته توريهم ، امال شهقت وحطت يدها على فمها بصدمه ،
ام نجلاء صارخت : حاملللل؟؟؟؟ نجلاء هزت راسها بـ اي ومشت وهي تحضن امها وتضحك ، ام نجلاء تجمعت الدموع بعيونها من الفرحه ومشت تحضن ام مشعل و ام سعود ،
امال قامت وهي تحضن نجلاء بقوه : اصيرررر خاله واخيرًا ،
نجلاء ضحكت وهي حاضنتها : ماقدرت اعلمك وانتي بعيده عني ي حيوانه ،
امال ضربتها على كتفها : اول شهر؟؟؟
نجلاء هزت راسها بالنفي : الشهر الاول خلصته وانا ما دريت والحين اكمل شهر ثاني و ادخل الثالث ،
امال ضحكت وهي متحمسه : بنت ولا ولد!!!
ام نجلاء : ابوكِ يعرف؟
نجلاء هزت راسها بالنفي : لا قلت اجي اصدمكم بنفسي ،
امال ابتسمت وهمست : تعاللييي اجلسييي جنبي ،
نجلاء كانت تضحك وحطت عبايتها ومشت جلست ،
امال : يالله ماني مصدقه نجوله البزره تجيب بيبي!!!
جنان بضحكه : عقبالك انتي عاد ،
ريما : امال شكلك باقي ما عرفتي ناوين يسمونه نايف ،
امال بصدمه : امااا ولد؟
ريما : لا بس الام والاب متحمسين من الحين ،
نجلاء : ياربييي اتصلوا على ملاذ متى تجي!!
امال : ماما كلمت زوجها قال راح يجيبها الحين ،
'
ام صقر كانت جالسه و سرحانه تفكر بـ عمر ومتضايقه ،
خاله مُزنه : ان شاء الله بيرجع لا تشيلين همه ،
ام صقر بحزن : ماني متعوده افقد حسه في البيت ،
خاله مُزنه : والله حتى انا هالشهر جيت بس وفقدته من الحين،
قاطعهم صقر الي طلع وملاذ معه : يمه ماتروحين؟
ام صقر هزت راسها بالنفي : لا اروح لهم بكره وقت العزيمه الحين خذ زوجتك مصدعه انا ،
صقر عرف انها متضايقه عشان عمر راح وتوجه جلس جنبها ومسك يدها : يمه ليه خايفه ومتضايقه كذا؟ بيرجع كله شهر ،
ام صقر : ما تعودت على غيابه ماني قادره اتحمل ،
صقر تنهد بحزن والتفت لملاذ الي طلعت ولابسه عبايتها ،
خاله مُزنه ابتسمت : انت قم خذ زوجتك انا موجوده مع امك،
صقر هز راسه وقام ناظر لملاذ : يلا تعالي ، ومد يده ،
ملاذ مسكت يدها وطلعوا متوجهين للسياره ،
صقر عقد حواجبه ووقف وهو يشوف بيت ابو محسن ،
كان العُمال واقفين يعلقون اللمبات و يزينون العماره ،
صقر عقد حواجبه باستغراب وهو يشوف ومشى لسيارته ،
غلا كانت طول الوقت عند الشباك تناظر لبيت عمر فزت من شافت صقر الي طلع وقعدت تطالع وهي تشوفه يناظر لبيتهم، نزلت دموعها بقهر و تمنت لو انه عمر الي طلع ،
اخذت جوالها وهي تشوف اسمه و رقمه وقعدت تتصل لكن مقفل جواله والتفتت ناظرت لبيلا الي ركضت عند رجولها ،
انحنت وقربت شالتها وهمست : بيلا ليه يسوي فيني كذا! ليه مايرد ليه ما يجيني خايفه اروح وهو ما جاء! ليه يسوييي كذا ،
تنهدت بضيق وقهر و رجعت التفتت تناظر لبيته ،
'
= في المزرعه =
سلطان وقف سيارته ونزل وسحب سُلاف معها ،
سلاف سحبت يدها منه بقوه بنص المزرعه ورفضت تدخل البيت وهمست بدموع : اتركنيييي بحالي الله يخليك اتركنييي،
سلطان بحده : تدرين سُلاف طول هالايام كنت الوم نفسي! بسببك وبسبب متعب وتوقعتك انتي البريئه وانا ظالمتك! بس لا يا سُلاف طلعتي شاطره انتي قبل تفكرين تهربين مني ما فكرتي اني اقدر اطلعك! ي رحتي داخل الارض ي خارج القصيم راح اجيبك ،
سُلاف رفعت نظرها له بدموع : وش تبي مني يا سلطان!
سلطان : انتي في ستين داهيه مابي منك شي انا همني الولد!!!
سُلاف بسخريه : الولد ولدييي مو ولدك ،
سلطان بحده : ولد متعب ومتعب وصيته اني انا اهتم بولده واذا تبين الموضوع عناد ف صدقيني ماراح اطول اخذه منك!
سُلاف انصدمت وناظرت : من اي حق تاخذه منيي!!
سلطان : شوفي يا سلاف دام النفس طيب عليكِ ف..قاطعته سُلاف الي دفته بقوه : ءليهه تسويييي كذااا !!! شفتنييي ضعيفه وساكته صرتتت تذلنييي و تهددنييي!!! وخويك الي يوصيك على عساف!! خله بالاول يحاول يقوم من السرير رجل واحد بالدنيا والثاني بالقبر! و يوصيك عليه! انا الي اوصيك على خويك روح انقذه قبل يشيلونه للقبر ،
سلطان سكت وناظر فيها : عساف ماراح تاخذينه لمكاننن ،
سلاف : راح اخذذهه ولديييي هو اخذه لويننن ما ابي ،
سلطان هز راسه وهمس : جربي ونشوف ، وصد وهو يشوف جواله يرن اخذه وناظر للاسم كان مصعب و رد : شتبي!
مصعب بصراخ : سلطانننننن تعاللللل بسرعههه سلطانننن ،
سلطان انصدم من صراخه : مصعب شصايرررر!!!
مصعب : ءءمتعب متعب يا سلطاننن ،
سلطان انصدم وعرف اكيد متعب صار فيه شي ، و ركض ركب سيارته وترك سُلاف ، ولا دقيقه حتى فكر بافعال متعب والي سواه فيه مهما سوا فيه مستحيل ينسى وقفة متعب معه طول عمره وكيف كان يسنده ويوقف معه ، حرك اتجاه المستشفى ،
'
غلا تنهدت بضيق وهي تعبت وهي واقفه عند الشباك توجهت مشت جلست على السرير و دموعها تنزل ومدت يدها اخذت البلوفر وهي تشوفه هدية ميلاده الي تركه وما اخذه ، ابتسمت بخفه ومشت تلبسه لكن وقفت وهي تشوف محسن فتح الباب وناظر فيها : غلاوي تعالي انزلي تحت ابوكِ ينتظرك،
غلا همست : تمام اغير واجي ،
'
متعب كان بالمستشفى على السرير و يحاول يلقط انفاسه الاخير وحالته الي تغير كثيررر وكيف نحف ومتغير حيل تعبه المرض الخبيث وتغيرر كثيررر وخصوصًا انه تعب اكثر لانه هالايام ماكان قادر يشرب او يدخن او يسوي شيء ،
سلطان الي ركض و دخل الغرفه ووقف بمكانه وهو مصدوم ويناظر لمتعب ، ومصعب الي واقف ودموعه بعيونه ،
سلطان ركض لمتعب وهو يمسك يده : متعبببب اصحى ،،
متعب ابتسم بخفه : ءءقلت ءماراح ءءتجيني ءولو اندفنت ،
سلطان بحده : متعب وقففف هالكلام الي ماله داعي وكلامي كان بلحظة غضب انا مستحيل اتركك يا متعب! مستحيل انسى كيف كنت توقف معي و تسندني !
مصعب ناظر لسلطان : تاخرت يا سلطان ماعاد له داعي هالكلام هو طول ماهو يصارع هالمرض كان ندمان وكليوم يشتكي لي عنك و انه غدر فيك وخانك متعب حس بغلطته لكن انت ما حسيت الف مره اتصلت ما كنت ترد ،
سلطان التفت لمتعب وهو يشوفه يحاول يتنفس وقرب جلس ومسك يده : متعب ماراح يصير لك شي انا بنفسي اكلم الدكتور وقام بيمشي لكن مسك يده متعب : ءسلطان ،
سلطان التفت له : متعب ماراح اسكت ماراح اخليك لو كلفني هالشيء حياتي كله ماراح اتركك ولو اخذك لمكان ثاني راح اعالجك ماراح اخليك وح..قاطعه متعب وهو يضحك وناظر فيه : ءءلا تعالجني ءءاخاف ارجع اغدر فيك و ارجع..سكت وهو يلقط انفاسه وضحك و رجع كمل : ءءتنقذني ءوانا ءوانا غمض عيونه وهو يحاول يتنفس ويضحك من بين كل كلمه،
سلطان نزل دموعه وهمس : ءانت غدرت فيني و طعنتني بظهري وانا طعنت بظهر ابوي بسببك بس الى الان ما نسيت ايامنا و العشره الي بيننا يا متعب ليه تسوي كذا!
متعب رفع نظره : ءءولدي يا سلطان ءولدي عساف وينه؟
سلطان اخذ نفس وهمس : ولدك محفوظ بين يديني بس انت ماراح تمشي من هالدنيا و راح تربيه وترجع لزوجتك فاهم!
متعب ضحك وهمس : ءءما راح اعيش يا متعب ءءماراح اعيش ولديي ءعساف بامانتك يا ءسلطان ،
'
عمر كان في الدوره العسكريه كان منسدح على السرير وكل العيال الي حوالينه نايمين وهوو الي صاحي يفكر بـ غلا و بكلام جده تنهد بضيق وهو يطالع بالسقف ويتذكر غلا ،
ولا قادر ينام ،
'
غلا كان جالسه وتناظر لابوها ومحسن الي يسولفون عن الذبيحه كم ذبيحه تكفي ويعزمون من ومن ، غلا كانت سرحانه تفكر بـ عمر وحست بشعور انه عمر اكيد بيكون جالس بهالوقت عند بيته وقامت بسرعه وهمست : يبه جايه الحين، ومشت توجهت لغرفتها و ركضت فتحت الشباك وهي تناظر لكن للاسف مافي احد الشارع فاضي حتى عمير مو موجود ،
تنهدت بضيق واخذت جوالها لعل وعسى في رساله منه ،
لكن للاسف الشديد مافي ولا رساله ولا حتى شاف رسايلها ،
'
ملاذ وصلت ومشت وهي تدق الباب ، امال ركضت فتحته و ابتسمت وهي تشوف ملاذ وهمست : فسخي عبايتك بسرعه،
ملاذ ضحكت ومدت لها عبايتها وعدلت شعرها وهي لابسه فستان وردي وناظرت لملاذ وهي متحمسه تشوف نجلاء ،
جنان ونجلاء و ريما وكل الحريم جالسين يتقهون ،
امال دخلت وهي ماسكه عباية ملاذ و شنطتها : ادخلي ،
الكل رفعوا نظرهم بهاللحظه دخلت ملاذ ، نجلاء انصدمت وفزت بفرح وتركت الفنجان الي بيدها وقامت و ركضت وهي نحضن ملاذ ، وتجاهلت صراخهم وهم يقولون لها بشويش،
ملاذ تجمعت الدموع بعيونها وحضنتها بقوه وهي تشوفه،
نجلاء بدموع وقهر : ياااحيوانهه ملاذذذذذ ،
ملاذ ابتسمت من بين دموعها وهي حاضنتها ،
'
ابو سعود و ابو مشعل و فهد ومشعل وسعود كلهم كانوا واقفين عند الشاليه ويفكرون في العزيمه ،
ابو مشعل : نخليه داخل ولا هنا افضل؟
سعود : وين داخل ياعمي ما اتوقع المساحه كبير ،
فهد : شرايكم هنا عند الشاليه افضل نفرش الفرش الاحمر ونجيب الكراسي الاحمر ونرتب الوضع ونعلق اللمبات ،
مشعل : من رايي افضل كذا والله ما تكفي المجلس ،
ابو سعود : عاد نبي سامري واغاني لازم ،
فهد بضحكه : ابشر ابشر وما نقصر بالعرضه ،
مشعل : تذكرت ايام المزرعه كل شتاء نتجمع ونرقص ،
الكل سكتوا من تذكرو الجد عبدالعزيز وبدا يترحمون عليه،
'
عبدالرحمن كان يسوق ومستغرب انها امال طول الوقت ما ردت على رسايله ولا حتى اتصلت ترك جواله ووقف سيارته عند البيت و صادف صقر الي بنفس الوقت وقف سيارته ،
عبدالرحمن ابتسم ونزل صقر ناظر فيه ونزل من سيارته ،
عبدالرحمن عقد حواجبه وهو يشوف بيت ابو محسن والتفت لصقر : شصاير هنا عرس مين؟
صقر رفع كتوفه : مدري والله شكله الي ببالي ،
عبدالرحمن سكت لثواني وانصدم وناظر : حبيبة عمر؟
صقر هز راسه بـ اي و رفع نظره للبيت وهو يشوف الانوار الي معلقين وهمس : اي الظاهر هي اعتقد ،
عبدالرحمن : يمكن محسن اخوها ؟
صقر هز راسه بالنفي : ما اظن ماعليه نعرف بكره احتمال ،
عبدالرحمن بهدوء : الله لا يقول انها هي بينحرق قلب عمر ،
صقر وقف من شاف محسن الي طالع وهمس : مبروك ي عريس، محسن التفت لهم و ضحك ومشى عندهم : سلام ،
عبدالرحمن : وعليكم السلام ياهلا مبروك العرس ،
محسن بضحكه : لا وين ماني انا العريس انا عريس في كويت،
صقر سكت والتفت لعبدالرحمن الي نطق : رايح كويت؟
محسن : اي خلاص خلصت دراستي نرجع للكويت هالاسبوع،
عبدالرحمن انصدم وسكت وتوقع راح يزوجون غلا ويمشون ،
صقر خطر بباله نفس تفكير عبدالرحمن وابتسم تسليك ،
محسن : حياكم بكره تعالوا معزومين تراكم ،
عبدالرحمن ابتسم : نعتذر والله بكره ورانا عزيمه بعد ،
محسن : اووه براحتكم بس تمنيت لو تجون ،
صقر : ان شاء الله وقت ثاني نجيكم ،
'
البنات كانوا كلهم متجمعين يسولفون ويشربون القهوة ،
بعد دقايق توجهو يتعشون كلهم وانتهى يومهم بسوالف وضحك وفرح والكل مبسوطين والي يتجهزون لعزيمة بكره،
امال اخذت جوالها وهي تشوف رسايل عبدالرحمن ابتسمت وكتبت له " اسفه والله مرره مشغوله مع البنات "
'
سلطان كان واقف برا لانه متعب تعب مره والدكاتر كانوا عندهم ، سلطان ومصعب وقفوا برا ينتظرون وخايفين ،
طلع الدكتور ونزل الكمامه عن وجهه الي ما يبشر بالخير ،
سلطان ناظر لمصعب الي ركض له : كي..ماكمل كلامه الا وتكلم الدكتور : اعظم الله اجركم و احسن الله عزاكم دعواتكم له بالرحمه والمغفرة ما قدرنا ننقذه ،
سلطان الي تجمد بمكانه من الصدمه اول ما سمع كلام الدكتور وناظر لمصعب الي ركض دخل يشوف متعب ،
سلطان ما تحمل يدخل يشوفه وغمض عيونه ودموعه ينزل وجلس على الكرسي ونزل راسه وهو يبكي بصمت ،
مصعب وقف وهو يناظر متعب على السرير ومغطين وجهه،
نزل دموعه وهو كان عارف انه مستحيل يكمل حياته متعب اول ما عرف بمرضه ،
'
عبدالرحمن ناظر لصقر بهدوء : شكلها هي ،
صقر بصدمه : كيف يتحمل عمر لو رجع وشافها متزوجه؟
عبدالرحمن رفع كتوفه : ماني عارف ليت كلم امي قبل يمشي،
صقر تنهد بضيق : ليت لو بيدي اوقف هالعرس ،
عبدالرحمن ناظر لعمير الي طلع من بيته ووقف وهو يناظر لبيت غلا و الانوار الي معلقين انصدم وجلس يطالع والتفت على صراخ عبدالرحمن ومشى لهم : شصاير ؟
صقر ناظر فيه : عمر كلمك بشيء قبل يمشي؟
عمير هز راسه بالنفي : لا بس قال ينتظر موافقه من العسكريه عشان يرجع يخطبها بس شصاير لا يكون يزوجونها؟
عبدالرحمن ناظر لعمير : تعال الحقني ،
عمير استغرب ولحقه ، وصقر الي انصدم ووقف يطالع فيهم،
عبدالرحمن مشى عند بيتهم وعمير معه ومشو من الطريق الخلفي لورا العماره وقف عبدالرحمن و رفع راسه وهو يطالع وهمس : قطعهم تكفى خرب كل شيء ،
عمير بصدمه : تستهبل يعني بكذا يوقفون العرس!!
عبدالرحمن : اترك الموضوع علي انت بس قطع هالانوار ،
عمير بخوف : اخاف في كاميرا او شي يشوفوني ،
عبدالرحمن : يا غبي خفت قدام يكون في عشان كذا جينا هنا،
وشبك يدينه ببعض وناظر فيه : اعرف ماراح توصل يلا حط رجولك على يديني و ارفعك قطعهم ،
عمير ضحك و رفع رجلينه على يدين عبدالرحمن و تمسك بالجدار و مد يده يقطع الاسلاك ،
صقر كان واقف باستغراب ينتظرهم انصدم من شاف الحاره صار ظلام اول ما طفى الانوار ضحك من عرف فكرتهم ،
عمير نزل وعبدالرحمن ناظر : اركض بسرعه ،
و ركضوا توجهو للبيت صقر ناظر فيهم : ادخلوا ادخلوا ،
و دخلوا لحديقة البيت وهمس صقر : وش الفايده يعني؟
عبدالرحمن : في فايده والله ما اخليهم يتهنون اصبروا بس،
عمير : شكلك ناوي على شي ،
عبدالرحمن : اسمعني انت وياه بكره خلو عيونكم على البيت ابي اعرف مين الي بياخذها و فقعو كفر  سيارته ،
عمير عقد حواجبه : ياهوه اخاف ننكشف؟
عبدالرحمن تنهد : ما يهمني لو بيدي خربت العرس بكبره ،
صقر : يخي مايفيد اكيد برضوا راح ياخذها ،
عمير بحزن : الحين صدق عرسها هي؟ طيب مو هي تحب عمر كيف تنساه بهالسهوله وتتزوج؟
صقر رفع كتوفه : يمكن اجبروها ،
عبدالرحمن كان ساكت ونطق : خايف على قلب عمر ،
صقر : مابيدنا شي يخي هذا انت مابيدك شي و رحت تقطع الاسلاك يعني ماراح يرجعون يشبكونهم؟
عبدالرحمن بقهر : يخي من قهري قسم بالله ماعرفت شسوي،
عمير بهدوء : يخي لو رجع عمر لا تعلمونه قولوا سافرت ،
صقر : اي عشان يضيع عمره ينتظرها ،
عبدالرحمن : بكل الحالتين يضيق خاطره من هالدنيا ،
عمير : طيب وش بنسوي عشان نوقف الي قاعد يصير؟؟
عبدالرحمن : مافي حل ماودي نتكلم ويوصل الموضوع لابوي او نسوي شي وننكشف و ننفضح ،
عمير : انا بسوي يخي راضي انفضح ومالي احد عشان يوصل لهم الموضوع قولو بس وش اسوي؟
عبدالرحمن بتفكير : ببالي فكره اخاف نجيب العيد؟
عمير : قل ماعليك قسم بالله اسوي المستحيل اوقف هالعرس،
صقر : قل وش الفكره ؟
عبدالرحمن : لو تدخل عليهم بنص العرس وتسوي نفسك تحبها وتقول عنها كلام وانها محد ياخذها ؟
صقر بصدمه : لا عاد اخاف يطول الموضوع كذا؟؟
عمير : راح اسويه مايهمني يعني وش بيسون يذبحوني! راضي اهم شي قلب عمر ما ينكسر ،
عبدالرحمن : ولا اقول بطل لا تسويه اخاف نخرب سمعتها؟
صقر : صادق كذا راح تخرب سمعة البنت بين الضيوف ،
عمير بقهر : يخي مافي حل طيب؟؟
عبدالرحمن : والله ماني عارف ،
عمير : خلوني اسويه عشان محد يخطبها لو خربت سمعتها بكذا يجي عمر ويخطبها ونعلمه السالفه؟
صقر بحده : ياهوه لو بنتي ما رضيت قسم بالله حرام ،
بهاللحظه دخل يوسف وناظر : السلام عليكم ، الكل ردو السلام،
يوسف بهمس : تجهزو بكره روحوا عند عمكم فهد من بدري و ساعدوه بترتيب العزيمه ،
عبدالرحمن : ايش مناسبة العزيمه؟
يوسف : عشان الضيوف الي وصلوا ،
صقر : تمام ان شاء الله ، يوسف سلم على عمير ومشى داخل،
عمير ناظر فيهم : يعني بتمشون بكره؟
عبدالرحمن تنهد : اي بس خلاص زي ما تكلمنا انت تدخل عليهم تسوي اي شي وتوقف عرسها ،
عمير ابتسم : ان شاء الله خلو الموضوع علي ،
'
البنات والحريم والرجال  كلهم ناموا عشان يصحون بدري للعزيمه ، امال كانت منسدحه وبيدها الجوال تنتظر رد عبدالرحمن ناظرت انه تاخر ما رد ونامت جنب نجلاء ،
ملاذ كانت منسدحه جنب ريما وتتذكر صقر وتبتسم ،
'
__________________

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 30, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now