Chapter 19

400 16 4
                                    

رغم إنفعال إيڤان حينما سمع اسم الرئيس وهدوء كارين إلا أنها تمالكت نفسها وتحدثت بكل ثبات:

"الصفقة مقبولة، جهزي كل ما يلزم لسفرنا نيكول"

نبست كارين ببرود بينما تجمع أوراقها ثم نهضت وطرقت على الطاولة بنظرات ثابته على المتواجدين

"إنتهى الإجتماع يا سادة، إنصراف"

نبست كارين بهدوء وهمت بالذهاب حينما وقف إيڤان بجانبها ونيكول سارت خلفهما بخطوات ثابتة وبطيئة

حالما ذلفت كارين إلى مكتبها وبعدها إيڤان الذي تحدث على الفور قائلًا:

"قبلتي بها حقًا؟"

سألها بإنفعال جعلها تنظر إليه بحاجبين معقودين

"غذرًا، أتوجد مشكلة؟"

سألته ببرود بينما ترتب أوراقها متجاهله نظراته الحادة تجاهها وحينما طال صمته نظرت له مجددًا لتجده يحدق بها سابقًا بحدة لترفع حاجبيها إستنكارًا مما دفعه بأن يشيح عينيه عن خاصتها بحنق

"سأذهب لعملي، بما أن الإجتماع أنتهى"

نبس إيڤان ببرود وإتجه نحو الباب بإنفعال دون سماع ردها مغادرًا الشركة

"اللعنة"
نبست كارين بحدة بعدما غادر إيڨان تزامنًا مع قذفها لتلك الأوراق على المكتب بغضب

...

يسير إيڨان في ذلك المطار وبجانبه زوجته التي تسير بنفس قوة الخطوات بينما ترتدي نظراتها الشمسية التي زادتها هيبةً، وخلفهما بعض الرجال منهم من يقوم بمسايرة خطواتهم لحمايتها والجزء الآخر يجر حقائب كارين وزوجها بأوامر نيكول التي تعد رئيسة لهم

ومع ذلك فإن كارين تكون رئيسة رئيستهم،

وصلا كلًا من هما إلى الطائرة المخصصة لهم والتي إبتاعها إيڤان مخصوصًا لسفرهم هذا، كي لا تضطر كارين بالإحتكاك مع أحد الأفراد الغرباء أو يتبعها أحد المتحالفون كونهم عملوا على أن تكون أخبار هذه الصفقة سرية تمامًا، كما أن لا أحد يعرف عن الدولة التي سيسافرون لها إلا متخصصين الإجتماع،

ترجلت كارين أولًا للداخل ثم تبعها إيڨان، بينما نيكول كانت لها غرفة خاصة منفصلة عن كارين وزوجها كي يشعر كلًا منها بالإرتياح

إتخذت كارين مقعدًا بجانب النافذة وحقيبتها قام إيڤان برفعها في مكانها المخصص وجلس مقابلًا لها،

إتخذ كلًا منها الصمت رفيق، قبل أن يقاطعه إيڤان متحدثًا إلى تلك التي إتكأت على مقعدها بأريحية تتفحص حاسبوها

"نامي قليلًا، ستكون الرحلة طويلة"

نبس إيڤان يحدثها وقد نجح في جذب إنتباهها عن حاسبوها الذي سلبها منه طوال الوقت لتبتسم له بهدوء مجيبة:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

1996حيث تعيش القصص. اكتشف الآن