الفصل السابع❤

112K 5.4K 1.1K
                                    


استدار جابر و وقف خلفها يستند ظهرها الى صدره ثم اخفض رأسه هامساً باذنها متجاهلاً صراخات المعترضة للبيبة و فراج الذى كان يحاول التحرر من قبضة الرجال
=خدى حقك...

هزت غزل رأسها برفض و دموعها تنساب على خدييها مما جعله يضغط على فكيه بغضب هامساً باذنها بصوت حاد صارم
=قدامك حل من الاتنين لتمسكى المسدس و تضربيه زى ما ضربك و يبقى فى امل ان ضربتك تيجى غلط وتصيب اى حته فى جسمه غير قلبه و يعيش لأما هضربه انا يا غزل و ساعتها رصاصتى مالهاش مكان الا قلبه..

ادارت غزل رأسها تنظر اليه باعين متسعة بالذعر و الخوف و هى لاتدرى ماذا تفعل

ليكمل و هو يضغط برفق على ذراعها
=خدى حقك يا حبيبتى و بردى نارى... و عرفى كل كلب فيهم مصيره هيبقى ايه لو فكر تانى يأذيكى..

ظلت غزل صامتة  تنظر الى فراج باعين فارغة و هى تتذكر كل ما كان يفعله بها فقد كان يتعمد ان يؤذيها فعندما كان يأتى لزيارة لبيبة كان  يدخل المطبخ حيث كانت غزل تعمل هناك  مخالفاً أوامر جابر بألا يدخل اى رجل الى المنزل.و فور رؤيته لها كان يقوم باهانتها و نعتها بالعمياء ذات الاربع عيون و يقوم بالقاء الصحون و الاطباق على الارض  محدثاً ضجة عالية حتى تأتى شقيقته و تسأل ما الذى حدث يخبرها بان غزل العمياء لم ترى الصحون و اوقعتها ارضاً ليبدأ هو و شقيقته بالسخرية منها و من ضعف نظرها جاعلين منها تسليتهم...

كانت فى البداية ترغب غزل باخبار جابر عما يفعلونه بها لكنها بالنهاية قررت عدم اخباره...
فقد كانت تعلم انه يكرهها واذا اخبرته فربما يقوم بالسخرية منها هو الاخر...

لذا صمتت و تعمدت تجاهل فراج مما جعله يغضب و يزيد من مضايقته لها اكثر ناعتاً اياها "بالضبشة بنت ازهار الفاجرة "
وقتها وقفت امامه و هددته كاذبة بانه ان لم يتوقف سوف تخبر جابر بانه  خالف اوامره و دخل الى المنزل ..
وقتها شحب وجهه و استدار ذهاباً بصمت و منذ ذلك اليوم لم يدخل للمنزل مرة اخرى لكنه لم يتوقف عن مضايقتها لذا كانت طوال مدة زيارته لشقيقته كانت لا تخرج الى الحديقة...
همس جابر بأذنها وهو يضمها اكثر لجسده فى حماية
=خدى حقك و افتكرى اللى عمله فيكى...

تذكرت غزل ضرب فراج لها و محاولته لقتلها  و اهانتها امام الجميع و طعنه  و سبها بشرفها ثارت الدماء بعروقها مما جعلها ترفع يدها و تصوب المسدس نحو فراج الذى ما ان رأى ما فعلته صاح بغل و عينيه تشع منها
=اية هتضربينى بالنار يا بنت ازهار...
ليكمل و هو يبثق كلماته بشراسة و اشمئزاز
=صحيح ما انتى فاجرة و زبالة زى امك متفرقيش عنها كتير

غطى ستار اسود من الغصب عينين جابر فلم يفكر كثيراً قبل ان يقبض على يدها التى كانت تمسك بالمسدس و التى كانت ترتجف بعنف يضغط هو على زناد السلاح الذى صوبه نحو صدر فراج موضع قلبه لكن اسرعت غزل و فى ردة فعل سريعة منها بخفض يدها التى كان يمسك بها مخفضة فهوة السلاح  لتصيب الرصاصة التى انطقلت من مسدسه فخده الأيمن

خطاياها بينناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن