البارت التاسع والعشرون

536 18 74
                                    


# لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد

أيان ..

_ روان واگعة بالميي !!

حچيتها وشمرت نفسي بالمسبح ومن الهبطة ما گمت اشوف
رزان ظلت تأشر ع نهاية المسبح وتصرخ

سبحت بأتجاهة ولگيت روان ، حسيت گلبي يريد يطلع من مكانه

يا اللهي لطفك بينا ، يا رب ادفع عنّا هل البلاء

رواني اتخبل بس يصير الها شي

باوعت الها ما فاقدة الوعي ، درت من وراها وجريتها ، ريان أجة
بأتجاهنا ورتاج منهارة ع بنتها وامي لازمة رزان التبچي وتحاول تسكتها

_ أميرتي ، گلبي ، أيان ما بيها شي بنتي موو ؟؟

حچاها ريان بهسترية واباوعله وجهة أصفر صاير

_ ما دام ما فاقدة الوعي لتخاف ما بيها شي

_ انطيني إياها

_ متعرفلها اني هسة اسويلها الإسعافات الاولية

حچيتها واني شايلها بإيدي اليسرى وبيدي الثانية اسبح

طلعتها من المسبح

_ بطانية ثخينة ، بسرررعة

حچيتها ونزعت قميصي فرشته ع الارضية ونزعتها ملابسها المبللة
مددتها ع قميصي بشكل جانبي وراسها رجعته ليورة وجابولي البطانية دفيت جسمها بيها ، فحصت التنفس وچان تنفسها مو طبيعي فـ سويت الها الإسعافات اللازمة لحد مـ گحت وطلع المي من حلگها
ظلت تبچي واني تنهدت بقوة وريان سجد ع الارضية

_ الحمد لله الف الحمد لله ، اللهي لك الحمد

حچاها وكلهم تجمعوا يمي

_ بس وخروا البنية مسلوب نفسها خلوها تتنفس

حچيتها وهمَ ابتعدوا

فحصت تنفسها ونبضها ، الحمد لله والشكر عّدت ع خير

شلتها وهيَ ظلت مچلبة بية وتبچي

_ گلبه لعمچ لتبچين ، روانتي حبيبتي طلعنا من المي لتخافين

حچيتها واني ابوس بيها وانطيتها لأهلها وهي اللوتية بس شافتهم
عبست وطگتها صرخة

وتوأمها نطت من البچي عليها

_ يمة انطيني اياها هاي تبچي ع اختها

اخذتها من امي وانطيتها لريان وهي لزمت اختها يالة سكتت

ريان اباوعله شوي ويبچي عليهن ، يبوس بهاي ويبوس بهذيچ

_ أيان ما بيها شي اكيد ؟ ما نحتاج نروح للمستشفى ؟؟

حچاها ريان واني رديت

لا أعرف المستحيل Where stories live. Discover now