البارت الثامن الجزء الثاني

251 29 178
                                    

#لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد

إلين ..

وگفت وشردت أفكر بتصرفي هذا

حسيت غلط اللي دأسويه ، اني هيچ حأوگع نفسي بمشكلة
متأكدة أيليان حـ يفر الدنيا حتى يلگاني وإذا لزمني فراح أصير اني الغلطانة واني المُلامة وأضيع حقي بيدي

وهمين ما أعرف شنو ممكن أتعرضله بطريقي لأربيل ، الدنيا مو أمان
واني بعدني صغيرة وبأمانتي طفلة ، اللي دأسوي مُجازفة وممكن يعرضني ويعرض بنتي للخطر

السايق يمكن يطلع أبن حرام ويأذيني ، ممكن من أعيش هناك وحدي
أحد يخلي عينه عليّ وبس يعرفني وحدي يستغل هل الشي لصالحه

من اني أروح لشغلي بنتي لازم أخليها بحضانة وحأبهذلها وياية

لا لا ما أگدر ، الأمر مو بهل السهولة ، تهورت بقراري
وإذا بقيت ع قراري حأخذ نفسي للتهلكة

حأصبر ماكو حل غير الصبر ، الهزيمة مو حل

حأتحمل علمود جوهرتي ، الأم لازم متكون أنانية ، لازم تضحي

نزلت دموعي ورجعت بخطواتي للبيت

چانت كمية الكبت اللي بداخلي كفيلة بأنه تشعل النيران وتؤدي لأنفجار

مددت بنتي ع القنفة وعفت الجنطة ع جهة وگعدت بالأرضية
بچيت وصرخت ، فرغت كُل شي بداخلي

چنت أحس بعجز ومچان بيدي شي أسويه غير أبچي

بعدني مدأگدر أتخطى هذاك اليوم

اليوم اللي أعترفت لأيليان بحبي وهوَ أعترفلي بزواجه من لُجين

مدأگدر أرمم گلبي اللي تفتت بهذاك اليوم

يگولون ألم الحرق أكثر شي مؤلم بس اني اگول ألم جرح المشاعر
يؤلم أكثر ، ألم ميأذيك جسديًا بس ينهش بروحك نَهش ..

أبچي بصوت عالي وع صوتي فزت بنتي وشاركتني البچي

چنت أريد أگوم الها أسكتها بس أحس جسمي كُله يرجف

صوت بچيها ظليت أحسه طبل ويطبل ع راسي واني أصلًا
راسي يوجعني فـ أنهاريت وصرخت وبعدها حسيت بصوت عمي وعمتي

عمتي ركضت ع ريڤان شالتها وعمي أجة يمي

حجي حسين : اسم الله ، اسم الله ، بنتي شبيچ ؟؟!

ظل يسألني بقلق واني أرتميت بحضنه وكملت نوبة بكائي ع كتفه

أم ريان : يمة إلين أحچي شبيچ حنموت خوف شكو شصاير وياچ ؟!

لا أعرف المستحيل Donde viven las historias. Descúbrelo ahora