أحبها في ليله أكتمل بها القمر ليصبح بدرا ، يوم فتن بعيناها العسليتان ، و ذابت هي في غابات عينيه ، تلك الليله التي وضع بها السيف علي رقبتها تهديدا لتكشف عن وجهها ولكنها تحدته أن يجعلها تفعل ، راوغته و هو تائه بين عينيها لتخرج ذلك السكين الصغير الذي كانت تخبئه في الحزام العريض المربوط علي خصرها ، جرحت به يديه الممسكه بالسيف ليسقط السيف من يده وينطلق من فمه تأوه خفيف ، ولم يكن وجعا .. بل كان إنبهارا بتلك الفتاه ، فلا يوجد رجل في "آرغوس" أستطاع أن يقف في وجه "زيوس" ، ذاك المحارب الذي لم يفشل في إخافه أكبر زعماء "هيلاس" ، الآن تلك الفتاه تقف أمامه بل و تتحداه أن يهزمها !
_ هل تعرفين من أكون؟
_ و هل يوجد أحد في هيلاس بأكملها لا يعرف من يكون المحارب زيوس؟ أم أقول العبد زيوس؟
ابتسم ابتسامه جانبيه و هو يستمع لذلك اللقب منها واللذي لم يكن كذبا، بل كان حقيقيا، فقد كان عبدا حتي إستطاع الهرب و تحرير نفسه، ليتحول بعدها من مجرد عبد إلي أقوي المحاربين الذين مرو علي تاريخ هيلاس بأكمله، رغم أنه في الخامسه و العشرون فقط!
هبط بسرعه ليسحب سيفه ولكنه فوجئ بها تضربه بقدمها علي يده بقوه ليفلت السيف مره أخري ، وضعت السكين أمام وجهه و هي تحذره :
_ إياك .. إياك ولمس السيف.
هز رأسه و هو يرفع يديه لأعلي في علامه للخضوع :
_ حسنا .. حسنا لن ألمسه.
كادت تجيب عليه ولكنه أستغل نظراتها للسيف أسفله حتي ضرب يدها ناحيه اليمين ليسقط السكين من يديها ، ثم امسكها من رقبتها و هو يتوجه بها ناحيه الحائط ليصطدم ظهرها به ، و دون كلمه نزع القناع عن وجهها ، و يا ليته لم يفعل ..
_ ماذا؟ الأميره مارسيا؟زيــوسـيــا | Z E U S I A
• • • • • • • •
BẠN ĐANG ĐỌC
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀
Lãng mạn_ خُلقتِ مني كما خُلِقت حواء من أدم ، و الآن أعادنا التاريخ لتكتمل قصتنا .. ربما تجمعنا بعض الإختلافات ، فأنتِ رسامه محترفه .. تجيدين الرقص بفرشاتك علي لوحاتك البيضاء ، و أنا محارب محترف أيضا .. أو ربما قاتل .. أُجيد الرقص ولكن علي جثث ضحاياي الملوث...