الفصــــــل الثالث / 3

27.1K 877 192
                                    


‍نطقتها بعد ان ادخلني الأستاذ جيون الى احدى الصفوف الفارغة مغلقاً الباب
دفعني بوقوة حتى أرتطم ضهري بلجدار قيد خصري بيديه ماجعلني اضع يدية بتلقائية على صدره احاول دفعه

ناضر عيني بحدة وانفاسه الحارة تلامس وجهي

لماذا جعلتي ذالك العجوز يوبخك؟ كان عليكي اخباري بلأمر لنتناقش معاً!

دفعته بكل قوتي لكن دفعتي كانت ضعيفة بلنسبت له لكن تراجع قليلاً سامحا لي بلحركة

عن أي نقاش تتحدث؟

نطقت كلماتي بغضب وقررت مواجهته

تريدنا ان نتناقش بماذا برسائلك التي سلبت النوم من عيني و زرعت الخوف بداخلي لأنني جهلت مصدرها؟ أم عن الأنحراف الذي يكتب في كل رسالة؟

لم يقاطعني وسمح لي بقول كل ما يجول بخاطري وانا اكملت

اتعلم أنني ورغم كشفي للحقيقة ورؤيتك تضع الضرف بحقيبتي الا ان عقلي يرفض الفكرة كيف لأستاذ ان يفعل مثل هذا الأمر؟ حتى اخجل ان أقول عنك أستاذ، انت لاتستحق ان يقال عنك أستاذ مجرد منحرف ومنحط!

نطقتها وانا التقط حقيبتي التي سقطت عندما ادخلني الى الصف، لكن فجأ شهقت عندما أمسك فكي وثبتني بقوة أكبر ماجعلني اعمض عيني بألم وضعت يدي على يده احاول دفعها لكن لافائدة فتحت عيني على عينيه الحادة وغضبه الضاهر نطق وهو يصر على أسنانه بغضب

أياكي وتجاوز حدودكي معي، والا قطعت هذه الشفاه اللعينة بأسناني

تزامناً مع نطق هذه الكلمات أنزل عينيه الى شفاهي ناضرهما لثواني قبل أن يمزجهما مع خاصته بقوة فتحت عيني بصدمة وحاولت دفعه بيدي الأخرى لكنه قام بتثبيتها على الجدار أستغليت يدي اليمنى التي كنت اضعها على يده بضرب صدره ضغطت على أسناني امنعه من التعمق بلقبلة

فصل القبلة بعد ان شعر بختناقي وبتعد عني يسمح لي بلتنفس صفعته بكل ما أملك من قوة ناضرني بقلقل كنت الهث بشدة وصدري يعلو وينهبط بجنون جثيت على الأرض أمسكت بحقيبتي أبحث عن جهاز الربو كانت يدي ترتجفان بهستيرية

أختطف الحقيبة من بين يدي وكنت لازلت على الأرض رفعت بناضرية نحوه قام بفتح سحاب حقيبتي و أخرج الجهاز أنحنى نحوي ووضعه على فمي أغمضت عينية أستنشقه بعمق عندما هدئت انفاسي فتحت عيني ووجدته يناضرني وهو يمسك جهاز الربو أبعدت يديه عني مختطفة جهاز الربو وحملت حقيبتي وخرجت مسرعة اللتفت اليه أثناء خروجي ورأيته يناضرني بهدوء

سرت بلممرات بسرعة متجهة لصفي جلست بمقعدي بتوتر وقد شعرت بلأختناق مرة اخرى وضعت جهاز الربو على فمي وستنشقته بتعب لاحضت صديقتي مينا توتري جلست بلقرب مني وابعدت خصلات شعري للوراء لتردف بقلق

red eyelidWhere stories live. Discover now