استدرت لوالدي كان يجلس بغرفة المعيشة لابد وانه رأني من النافذة،
-لا اعتقد ان سؤالي بهذه الصعوبة ام انكي تفكرين بكذبة لخداعي؟.
نفيت برأسي وقتربت من مكان جلوسه بخطى مرتبكة
-أنه استاذ الرياضيات خاصتي.
نطقتها بينما اناضر الأرض فركت اناملي بتوتر عندما وجه أسئلة متتالية
-لماذا اوصلك استاذك للمنزل بينما يمكنك العودة بمفردك؟
و لماذا تأخرتي نصف ساعة؟
رفعت بناضرية نحوه وقررت قول الحقيقة او بعض منها
-في الصباح عندما اوصلت ليا لمدرستها كان هناك شاب يحاول التحرش
بها واللتقاط صور من تحت تنورتها لذى تشاجرت معه وضربته وعندما انتهى دوامي وأردت العودة للمنزل قطع علية الطريف وكسر هاتفي وحاول ضربي
لم ارد ان اخبره انه ارداد طعني والا سيراقبني طوال الوقت وسيمنعني من الخروج هو فقط يريد سبب لكي يجعل مني ربة منزل كان يستمع لي بتركيز لذى اكملت
-تدخل أستاذي بلوقت المناسب وأنقذني من الشاب وقترح علي ان
يوصلني الى المنزل وبسبب خوفي وافقت.
اعلم انه لايحب ان اتكلم مع الغرباء فكيف ان صعدت مع احد لايعرفه لذى اطررت للأعتذار رغم انني لم افعل شيء خاطأ
-أسفة ابي
اخذ من الطاولة علبة سجائره وقداحته اخرج سجارة من العلبة ووضعها بفمه وقام بحرق مقدمتها استنشقها بعمق ثم زفر الدخان الدخان من فمه هو مريض قلب الا انه لازال مستمر بلتدخين رغم تحذيرات الطبيب انه الأن غاضب بقيت واقفة وكل دقيقة تتعبني فأنا اقف على اعصابي لا اعلم ماهو مصيري لكن مانطقه اخيراً جعلني ارفع رأسي واناضره بدهشة
-لاتتأسفي فما فعلتيه اليوم جعلني فخوراً بك.
كنت انتضر عقاب او توبيخ منه لكنه نطق ببرود
-لقد عادت ليا قبلك وأخبرتني انكي قمتي بضرب شاب كاني يمشي
خلفها وانكما هربتما بعدها لم افهم وبقيت انتضرك لكن الأن وضح
كل شيء ليا لازالت صغيرة ولا تعلم ماهو التحرش ولقد اثبتي
اليوم بأنكي فتاة يعتمد عليها.
شقت البسمة شفتي بسبب كلام ابي لا اصدق ما أسمعه او اراه هذه اول مرة يتحدث بهذه الطريقة معي اضاف بحدة
-هل قام استاذك بضرب ذالك الحقير؟.
اومأت برأسي بحماس
CZYTASZ
red eyelid
Romansضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞
