-انه سيون!.
نطقتها وانا اشير للأمام ناضره الأستاذ جيون كان يتحدث مع مجموعة من الشباب كانت نضرات الأستاذ جيون مريبة ادار سيون وجهه ناحية السيارة اللتقت اعيننا وتوقف قلبي بسبب الخوف ضغطت على يد الأستاذ ونطقت دون ان ارمش
-سيخبر ابي وستكون نهايتي حتماً.
رد عليه بهدوء
-لن يتمكن من رويتك زجاج السيارة مضلل.
كان كلامه صحيح ادار سيون وجهه الى اصدقائه واكمل حديثه تنهدت وانا اللتقط انفاسي بأرتياح ربما كان يناضر السيارة فقط وانا ضننت انه يناضرني
وضع الأستاذ جيون يده على يدي ليردف بهدوء
علينا ترك كل شيء التركيز على موعدنا الليس كذالك؟
اومات برأسي مع ابتسامة صغيرة حتى ان لم يراني سيون اخاف ان يراني احد اخر ويتعرف علي مسد الأستاذ على شعري يعيدني الى ارض الواقع
-لاتخافي مادمتي معي، دعينا نستمتع بوقتنا قبل موعد عودتك للمنزل.
ابتسمت بحب له بينما ارمقه بهيام انه يعرف مافي داخلي حتى قبل ان اقول له هذه الصفة تجعلني اغرق بحبه
-هيا بنا اذاً.
ابتسم بخفة وشغل سيارته قاد بصمت بينما ارحت ضهري على المقعد اناضره انه كتحفة فنية كلما وضعت عيني عليها لا استطيع الأبتعاد كان مركز على القيادة ناضرني بطرف عينيه ليردف
-لماذا تناضرينني هكذا؟.
نطقت السؤال الذي يجوب بذهني
-هل انت في الأربعين حقاً؟ لانك لاتبدو كذالك.
ابتسم بخفة بينما يحرك المقود ببراعة
-ملذي تقصدينه بسؤالك هذا،؟ هل تعنين بأنني كاذب؟
اعتدلت الجلوس ونفيت بيدي
-لا الأمر ليس كذالك صدقني!.
اضفت موضحة
-انت وسيم جداً وتبدو اصغر من عمرك بكثير لذالك سألتك.
ادار وجهه ناحيتي ورفع حاجبيه بغرور ليردف
-ربما جينات وراثية؟.
ضحكت بسخرية
-ربما؟
اعاد تركيزه على القيادة ناضرت الشوراع من خلف النافذة بهدوء توقفنا عند إشارة المرور
YOU ARE READING
red eyelid
Romanceضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞
