الفــــــصل الثــــــانــي والثــــــلاثــــــون / 32

12.4K 620 335
                                    

شعرت ان قلبي على واشك ان يتوقف

                              -انها في غرفتها، لماذا مالذي حدث؟

نطقت والدتي بستغراب الصقت اذني باب غرفتي كي اتمكن من سماع حديثهما

             -منذ متى والنساء تخرج في الليل؟ فقط العاهرات من
                                    يخرجن بعد غروب الشمس.!.

كلتي كنت معها منذ قليل؟ كان صوته يتصاعد تدريجياً حتى صرخ موبخاً والدتي

             -لماذا جعلتيها تخرج في هذا الوقت المتأخر؟ اين كنتِ؟!

اخافني صوت والدي الغاضب وبسرعة البرق تخلت والدتي عني

-اقسم لا شأن لي بها هي من اصرت على الذهاب بحجت احضار الطعام لك

ومن التي اخبرتني منذ قليل ان اقول له بأنها من اعدت الطعام

                                -ولكن مالذي فعلته تلك الخرقاء

لم تفعل شي فقط امسكت بزوجك وهو يضاعج امرأة اخرى

                       -لم يحدث شيء اذهبي الى غرفتك

نطقها بهدوء بلكاد سمعته

                                 -اخبرني عزيزي ما الأمر..

قاطع والدتي صراخ ابي المفاجأ اتخيل ملامحها الخائفة الان

                    -قلت اذهبي الى غرفتك ولا تخرجي منها أبداً!.

واللعنة لماذا يطلب منها ان تذهب الى غرفتها مالذي يخطط لفعله هذا المجنون؟

                                          -حسناً فقط لاتغضب

نطقتها والدتي مترجية والدي بأن لايغضب واعتقد انها ذهبت فلم اسمع اي كلمة اخرى كنت اسمع دقات قلبي بوضح بسبب الخوفلا اعلم مالذي ى فعله سمعت صوت خطواته وهو يصعد الدرج تجمدت اطرافي بخوف وعدت الى الوراء بخطوات مرتجفة حتى جلست على سريري وانا اضم مفتاح غرفتي لصدري

رأيت ضله من اسفل الباب وتحرك مقبض الباب صعوداً ونزولاً بعنف بلعت ما في جوفي بخوف عندما سمعت صوته القريب

                                                 -واللعنة.

لم ينطق بأي كلمة او حتى يطالبني بفتح الباب بقي واقفاً قليلاً ربما دقيقة والتي مرت على كساعة كاملة، رأيت ضله يبتعد ووسمعت صوت ارتطام حذائه بأرضية الدرج يعلن رحيله ارتميت على سريري وتنهدت براحة لا اصدق انه رحل 

ماكدت اخذ انفاسي حتى سمعت صوت خطواته يصعد الدج ويقترب مني اكثر سحبت غطاء السرير على جسدي بخوف وانا اناضر الباب سمعت صوت ادخال شيء وكأنه مفتاح فتحت عيني بصدمة هو يملك نسخ احتياطية لجميع ابواب المنزل

red eyelidحيث تعيش القصص. اكتشف الآن