-الى اللقاء.
قلتها لأستاذي وذهبت بسرعة دون سماع رده كنت محرجة، وقفت عند باب مكتبه وفتحته قليلاً لتتمكن عيني من الروؤية، اردت تفقد المكان قبل ان اخرج واقع بمصيبه، بينما اتفحص المكان بعيني
شهقت برعب وستدرت بسرعة على اثر صفعة قوية على مأخرتي وجدت الأستاذ جيون يقف خلفي مباشرتاً كنت محرجة الى ابعد مدى متاكدة بأن وجهي محمر الأن والمشكلة هي انني لا اعلم ماذا اقول له؟
ضاعت كل الكلمات وبقيت احدق به بحرج قهقه على شكلي وانحنى قليلاً ليتمكن من تقبيلي، قبل شفتي وجتذبني نحوه اعتصر موأخرتي بخشونة وضعت يدي على صدره وحاولت دفعه
فصل القبلة دون ان ينزاح انش رغم دفعاتي له قيد خصري
-لماذا تتصرفين وكأنكي لص يحاول الهرب من الشرطة؟
قالها بينما يبتسم ناضرته بغضب الوقت ليس مناسب للمزاح
-انا لست كذالك اردت فقط التأكد ان لا يوجد شخص والأن دعني.
نطقتها وانا احاول التفلت من يديه بقي يناضرني بصمت بينما احاول فصل يديه عن خصري تنهدت بتعب بعد عدة محاولاة وناضرت عينيه برجاء ابتسم وكأنه انتصر علي حررني اخيراً
فتح لي الباب على وسعه ولحسن الحض انه لم يكن هنالك احد خرجت بسرعة كانت المدرسة هادئة نوعا ما لابد وان الطلاب خرجو الى المنازلهم هذا يعني انني تاخرت!.
-لقد تأخرت ابي سيقتلني.
اردت ان اركض بسرعة لكنه امسك يدي ونطق بهدوء
-لاتنسي موعدنا غداً.
وقبل ان اسحب يدي تركها ركضت بسرعة وخرجت من المدرسة وقفت عند الباب ولم اجد سوى القليل من الطلاب وقفت بتوتر زعزع الخوف قلبي لكن
فجأة رن هاتفي وكان المتصل ابي بلعت مافي جوفي وبصعوبة اجبت على المكالمة بيدين مرتجفتين تخلل صوته مسامعي بصرامة
-لن اتي لأقلك اليوم لدية عمل كثير، عودي للمنزل وحدك.
تنهدت بأرتياح لا أصدق ما أسمعه لاحضت انني تاخرت عليه رددت بسرعة
-حسناً ابي ساخذ سيارة اجرة تقلني للمنزل.
-جيد.
اغلق الهاتف في وجهي دون نطق كلمة اخرى صرت متعودة على جفائه مشيت قليلاً كي المح اي سيارة اجرى تقلني الى المنزل اهتز هاتفي بجيبي فأخرجته كان اشعار من التقويم رفعت حاجبية بدهشة اليوم عيد ميلاد اختي ليا ستبدء اليوم عامها العاشر
YOU ARE READING
red eyelid
Romanceضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞
