فتحت عيني على وسعهما وحامت نضرات الطلاب بيني وبين الأستاذ نطقت بتردد بينما القي عليه نضرات محذرة بأن لايثير الشبهات
ملذي تقصده بأن نتشارك خيمة واحدة؟.
لم يكن متوتر لذى نطق بكل رزانة
-لقد تقاسم اصدقائك الخيمات ونسو امرك.
وزعت نضراتي بين زملائي بعد فهم ونحنى الأستاذ يتفقد النار واكمل بكل هدوء
-احضرنا اثنى عشر خيمة وانتم خمس وعشرون طالب وكل
طالبين بخيمة وبقيتي انتي وحيدة.
استاذ رياضيات فعلا قلت ذالك بسخرية لنفسي، استقام وناضرني بحدة ليكمل
-لامانع عندي ان تشاركت معكي خيمتي، الا اذا كنتي تمانعين!؟.
ناضرته بصمت والأرتباك يملئ فؤادي لا اعلم ملذي علية قوله كل كلمة ستخرج من فمي ستفسر ضدي، وضع يدسه في جيوبه لم يحصل على رد مني نطق ببرود
-الخيار لكي يمكنكي البقاء بلخارج لاكن تذكري بأن
اليل في الغابة يختلف عن النهار.
كلامه زرع الخوف في قلبي لان منضر الغابة مخيف فعلاً اشعر وكأنني في فلم رعب ارد الذهاب لكن مينا اوقفت
-بلتأكيد ستتشارك الخيمة معك لايمكنها البقاء بلخارج
بينما الجميع نيام، ماذا ان هاجمها حيوان مفترس؟.
ماقالته اخافني اكثر ونعكس الخوف على عيناي ماجعله يبتسم بجانبية غمز لي بمكر وذهب لحسن الحظ لم يلمحه احد عند ذهاب الأستاذ اتجهت نحو اصدقائي وقلت بنحيب بينما اسير بتجاههم
-بحقكم يارفاق كيف تنسون امري؟ ليس وكأنني مختفية!.
جلسنا بقرب النار رغم ان الجو ليس بهذه البرودة كنت اجلس بلمنتصف بين مينا و سيون
-لو استطعت لتبادلنا الأمكان لكنني فتاة مرتبطة وان علم حبيبي
بأنني تشاركت الخيمة مع استاذي فستكون هذه نهايتي.
فهمت من تقسيمهم للأماكن ان ستتة خيمات للفتياة والمثل للفتيان عندما تخلت عني مينا ادرت وجهي ناحية سيون اناضره بلطف لعله ينقذني
-لاتناضريني هكذا انا اتشارك الخيمة مع مين جي.
مين جي مشهور في فصلنا ليس بسبب درجاته وانما كونة فتى لعوب يتحرش بلفتيات لفضياً وجسدياً لقد فصل قبل اسبوع بسبب ازعاجه للفتيات تنهدت بيأس بينما ناضر سيون النار وفي عينيه ضلام لم يستطع ضوء النار ان يخفيه
YOU ARE READING
red eyelid
Romanceضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞
