فتحت عيني بصدمة وانا اناضر الجسد الممدد أمامي انه ابي!. ارتجفت يداي وتصنمت مكاني رأيتهم يضعون له جهاز الأوكسجين ناضرتني الممرضة لتنطق بسرعة
-ايتها الطبيبة افعلي شيئاً
امتلئت عيني بلدموع وانا اناضره وكيف كان يشهق وهو يتصارع مع الموت لأخذ نفس واحد جسده الضخم قد تضائل ونحف وكذالك وجهه ازادد تجاعيد الشيب يملئ رأسه
عندما لم اتمكن من فعل شيء تدخلت الطبيبة المساعدة وقامت بمحاولت انعاشه عن طريق الصعق الكهربائي فركت الجهازان ببعضهما ووضعتهما على صدره ارتفع صدره ثم ارتطم على السرير فتح عينه وحط بصره علي وفي هذه اللحضة توقفت عن التنفس صدر صوت صفير من الجهاز معلاً عن مفارقته الحيات بقت عيناه مفتوحتان وعدستاه موجهتان نحوي لشدة خوفي تمسكت بيد الممرضى لاحظت دمعة نزلة من عينه اليمنة نطقت الطبيبية المساعدة
-لقد فارق الحياة
تحركت خوفاً منه وبقيت عيناه ساكنتين يناضران مكاني الذي غادرته انزلت الممرضة جفنيه مغلقتهاً عينيه وقامت بتغطيته بغطاء أبيض حتى رأسه خرجت من غرفة العمليات منهارة ووجدت امامي عنصران من الشرطة تقدما نحوي ليردف احدهما
-هل هو على قيد الحياة؟
مسحت دموعي محاولة السيطرة على نفسي
-لقد فارق الحياة
نطق ببرود
-حسناً اذاً
نطقها وهو يتصل بأحدهم هل من المعقول انه يتصل بعائلته بأمي وليا وربما اخي او اختي الصغيرة شعرت بشوق كبير لليا كيف اصبحت بعد كل هذه السنوات
-عذراً هل تتصل بعائلته لاخبارهم عن وفاته؟
نطقت سؤالي لاحد الشرطيين رغم ذالك شعرت بشعور غريب كل اختناق هل انا حزينة على موته حقاً؟
-اي عائلة؟ هذا المجرم لايمتلك عائلة، لقد دمر عائلته بنفسه.
افاقني الشرطي من شرودي عندما اجابني نطقت بستغراب
-ماذا؟..
استرسل موضحاً
-لقد قام بقتل زوجته وبيع ابنته الصغيرة لصاحب ملهى ليلي حتى طوال سنوات سجنه لم يكسب ولاصديق بل خلف العداوات مع السجناء والان هو مجرد نكرة ومات
ماقاله جمدني مكاني ما الهراء الذي يتفوه به بحق الجحيم مالذي يقصده بانه قتل امي؟ الم تكن حامل؟ وماذا عن اختي الصغيرة؟ قام ببيعها ولأنني اعلم من والدي ومالذي يمكنه فعله امتلئت عيني بلدموع وشعرت بليأس
YOU ARE READING
red eyelid
Romanceضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞
