تصنمت مكاني ولم اشعر بلعالم من حولي ماشعرت به هو دفئ جيون ويداه التي تحيط بي انفاسه التي تضرب عنقي خرج زفيري مرتجفاً نطقت اسمه
-جيون!.؟
خرج اسمه متقطعاً بسبب بكائي اجاب علي بحب
-حبيبته
فصل عناقه فور شعوره بشهقاتي التفت اليه بسرعة احتضنه متمسكة به كي لايتركني لهذا العالم البشع مرة اخرى لينقذني الكثير من الأشياء حدثت معي في فترة غيابه الطويلة ولا اريد ان يحدث لي شيئ سيء فبوجوده هو كلدرع التي تحميني من جميع مشاكلي احتضنني بقوة وكانه يحاول دمج جسدي بجسده يحاول ضمي الى اضلعه بكيت على صدره ونطقت بصوت مكتوم
-لقد اشتقت اليك كثيراً
مسد على شعري وطبع قبلة على فروة رأسي ليردف وهو يمسد على شعري
-لم اتوقع أنك ستبكين لرؤيتي؟.. لو كنت اعلم ان دموعك
ستنزل بسببي لما اتيت.!.
رفعت راسي نحوه ونطقت بنزعاج دون ان افصل يدي عن معانقته
-لاتقل هذا انها دموع الفرح
ابتسم ليمس دموعي بأبهاميه وردف وهو يناضرني بحنات
-انا اسف لم استطع الوصول بلوقت المحدد لان المسافة بين لندن وكوريا احد عشر ساعة بلطائرة لقد سافرت منذ البارحة والى الان فور خروجي من المطار اتيت اليكِ مباشرتاً لكن يبدو انني تأخرت اردت رؤيتك وانتِ تستلمين شهادتك لكنني فوت هذا اسف جميلتي
ابتسمت لهتمامه بي نفيت برأسي
-لا تعتذر اقسم انني سعيدة بقدومك لم تفوت شيء
تزامناً مع انتهاء كلاممي فصلت العناق اريه شهادتي
-انضر هذه شهادتي وهذه علاماتي
اعطيته شهادتي وبها جميع علاماتي الكاملة وبعضها الذي ينقصه درجة او دجتين عن المئة ابتسم وهو يناضر شهادتي بفخر
-جميلتي ذكية توقعت هذا
ابتسمت لكلامه بينما نطق بستغراب مشيراً للورقة الاخرى
-وماهذه؟
تنهدت وناضرتها بحسرة كوني لم اتمكن من الأستفادة منها فأنا احتظر اغمضت عيني محاولتاً الأبتسام واجبته
-هذه الورقة هي منحة دراسية تمكنني لدخول اي جامعة واي تخصص اريده
ناظر ردة فعلي الذي ابد استغرابه بها ليردف
YOU ARE READING
red eyelid
Romanceضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞
