الفصـــل الثامــن / 8

22.6K 737 173
                                    

                                 -انا ذاهبة الى الحمام.

نطقتها بصوت مسموع كي لا يقلقى ويتبعاني صديقاي

  اصبحت خطواتي من سريعة الى ركض اتجهت نحوى مكتبه وكل امنياتي ان اجده هناك

لم اتوقف حتى وصلت الى الباب وقتحمت مكتبه الأستاذ بكل قوة توقفت مكاني عندما رأيته جالس على مكتبه و رجل يجلس امامه كنت الهث ولا ارزال عند الباب  تبادلت النضرات مع الرجالان شعرت بلأحراج الشديد لابد انهما كانا يتحدثان وقاطعتهما ناضرت الأستاذ بخجل ونحنيت لا اعرف ماذا اقول فأنا بموقف لا احسد عليه قلت بتلعثم 

            -انا.. انا اسفة استاذ لم اكن اعرف ان احدهم هنا
                      اعتذر على الازعاج سأغادر حالاً.

نطقتها بأحراج وستدؤت بنية الخروج لكن صوت استاذي اوقفني

         -لا داعي الأعتذار صغيرتي لقد انهينا حديثنا وسيذهب الأن.

                                   -الليس كذالك يونغي!؟.

نطق كلماته لي فشعرت بلحرج لأنه ناداني بصغيرتي امام شخص لا اعرف رفعت بناضرية نحو ذالك المدعو بيونغي كان رجل ذو بشرة بيضاء كلحليب ولديه عيون حادة وكان شعره اسود طويل ومربوط كان يرتدي بذلة سوداء

جابت نضراته بيني وبين استاذي لم ترقني نضراته بل اشعرتني بلخجل وكأنه يهددنا بشي لمع الخبث في عينيه كانت نضرات جيون حادة تحذره لكنه لم يهتم له أبتسم ليستقيم من مكانه سارح نحوي ليردف

              -نعم كنت سأرحل لكن ليس قبل ان اتعرف على صغيرتك.

                                         -حضرة الأستاذ.!.

رفع حاجبه بمكر بينما يناضر جونغكوك وهو يقول حضرة الأستاذ تراقص المكر بعينيه الحادتين وهو يناضرني كان يقف امامي شعرت بلخجل و انزلت رأسي تمنيت الأرض انت تنشق وتبلعني عندما قال صغيرتك سار الأستاذ نحونا بخطوات رزنة لينقذني من الموقف الذي وضعت نفسي به  ونطق بوقار

                       -ايفلين اعرفك هذا صديقي مين يونغي.

                                -يونغي هذه طالبتي أيفلين.

لا اعلم لما لكنني انزعجت عندما قال طالبتي ولكن ملذي توقعته عوضاً عن طالبتي'عشيقتي'مثلاً؟ بينما اتجادل مع نفسي مدد يده الي ليردف بغموض

          - اذاً انتي طالبته المميرة...... كم تمنيت رؤيت ذوق صديقي؛.
          -لا تزالين صغيرة وبما انكي طالبة صديقي فسيعلمك الكثير.!.

اشعر انه لحم لي لشيء لكنني لم افهمه رفعت يدي بنية مصافعته لكن يد جونغكوك سبقتني وأمسك به بقوة والغضب يملئ وجهه صر على اسنانه بينما يناضر صديقه بحدة

red eyelidWhere stories live. Discover now